مهند هادي نائب منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط:نحن في حاجة إلى وقف إطلاق النار، وإخراج الرهائن،

[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2024/11/جلسة-مجلس-الامن-الدولي-25-11-2024_2024_11_25_20_24_52-9.mp4[/video-mp4]

تلفزيون فلسطين

جلسة مجلس الأمن الدولة لبحث القضية الفلسطينية:

قال  مهند هادي نائب منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط:

 إذا نجحت القوى التي تسعى إلى تقويض حل الدولتين فإن انهيار المبادئ والهياكل المؤسسية ذات الصلة، سيكون له تأثير مضاعف يمكن أن ينتشر إلى ما هو أبعد من الشرق الأوسط.

 ندعوا إلى خلق مساحة لحل سياسي وليس حلا عنيفا للصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

لا ينبغي السماح بتكرار هجمات 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ويجب التعامل مع غزة والضفة الغربية بشكل موحد كأساس لدولة فلسطينية مستقلة والحفاظ على السلطة الفلسطينية ومؤسساتها.

نريد مستقبلا أكثر سلاما وأمانا في المنطقة يتطلب دعما متجددا من المجتمع الدولي، خاصة من المنطقة لخلق الظروف المواتية لتكون الدبلوماسية فعالة.

نحن في حاجة إلى وقف إطلاق النار، وإخراج الرهائن، وتقديم الدعم المنقذ للحياة بأمان الآن، وضمان سلامة وأمن الفلسطينيين والإسرائيليين على المدى الطويل.

الرعب في غزة لا يزال مستمرا دون نهاية في الأفق والأسابيع الأخيرة شهدت تكثيفا مدمرا لعمليات الجيش الإسرائيلي في شمال غزة، ما أدى إلى وقوع أعداد كبيرة من الضحايا بشكل متكرر ومثير للقلق.

نستمر في مشاهدة النزوح والدمار، بما في ذلك البنية التحتية المدنية، وأن تسليم المساعدات الحيوية في جميع أنحاء غزة متوقف تماما مع بقاء مليوني شخص على قيد الحياة على المحك.

نحث إسرائيل على الوفاء بالتزاماتها بتسهيل المرور السريع وغير المقيد للإغاثة الإنسانية إلى غزة وفي جميع أنحائها، وأن تحترم جميع الأطراف التسليم الآمن للمساعدات.

الحكومة الإسرائيلية واصلت تقدمها في بناء المستوطنات وسياستها المتمثلة في إخلاء وهدم المباني المملوكة للفلسطينيين.

يدعو بعض الوزراء الإسرائيليين الآن علنا إلى ضم الضفة الغربية المحتلة، وأكرر أن الضم يشكل انتهاكا للقانون الدولي ويجب رفضه بشدة.

الوضع لا يزال خطيرا جدا في جميع أنحاء لبنان، ونرحب بالجهود الدبلوماسية الجارية للتوصل إلى وقف للأعمال العدائية.