|
|
[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2024/03/فلسطين-مع-رئيس-التحرير-_2024_03_22_22_45_43.mp4[/video-mp4]
|
ت - فلسطين
22-3-2024
استضتف برنامج "مع رئيس التحرير" عادل العسومي، رئيس البرلمان العربي :
البرلمان يقود دبلوماسية عربية مؤثرة جداً من أجل إنصاف الشعب الفلسطيني، عبر التواصل مع كافة الأطراف في كل المناسبات والفعاليات الدولية، لافتاً أنه يجري اتصالات دائمة مع البرلمانات والمنظمات والهيئات الدولية.
سيتم عقد اجتماعات هامة للاتحاد البرلماني الدولي في الثالث والعشرين من الشهر الجاري، والتنسيق مع البرلمانات العربية والإسلامية والصديقة من أجل التوصل لموقف واضح وإدانة للعدوان الاسرائيلي على قطاع غزة، مع تكثيف تواجد البرلمان العربي في كافة المؤتمرات الدولية المنعقدة.
نؤكد على التشاور والتنسيق المستمر مع القيادة الفلسطينية، ومنذ اللحظة الأولى للعدوان، البرلمان يصب كل جهوده وإمكانياته من أجل دعم وإسناد الشعب الفلسطيني، متجاهلاً الضغوط التي يتعرض لها.
ما يتعرض له الشعب الفلسطيني وخاصة في قطاع غزة أمر مؤلم لكافة العرب والمسلمين وجريمة كبرى، ومن يعتاد مشهد القتل اليومي لهم هو بلا ضمير، معتبراً ذلك العدوان تأكيد على ازدواجية المعايير في العالم، لافتاً إلى مطالبة الكثير من الدول مراجعة المعايير الدولية المتبعة.
نستنكر الدعم الكبير الذي تحظى به حكومة الاحتلال من قبل دول كبرى كانت تتغنى دائما بأهمية حقوق الإنسان والحفاظ على الأرواح، إلا أن أحداث غزة كشفت الستار عن الحقيقة.
نثمن مواقف الشعوب الحرة التي خرجت في مظاهرات وتجمعات داعمة للشعب الفلسطيني، نأمل بأن تؤثر هذه الأصوات على ضمير حكوماتها، ونؤكد أنه يمكن المراهنة على هذه الشعوب من أجل التوصل لوقف العدوان الاسرائيلي على الشعب الفلسطيني.
الهجوم الاسرائيلي على مدينة رفح ستكون له عواقب وخيمة سوف تنعكس على المنطقة، كما نأمل بتوحيد كافة الجهود من أجل وقف هذا العدوان.
نشهد تغييراً واضحاً في المواقف لدى بعض البرلمانات لصالح فلسطين بعد أن تبين لها زيف الرواية الاسرائيلية، حيث أصبحت هذه البرلمانات تنادي بضرورة عدم الصمت عن ما يحدث في قطاع غزة.
للمرة الاولى يستخدم "فيتو" لعدم وقف القتال وهذه سابقة تستدعي مراجعة شاملة للمنظومة الدولية وتغيير آلية التصويت، وليس من المنطق أن يصوت كل العالم لوقف العدوان على قطاع غزة وأن يوقف الفيتو الاميركي ذلك، ونشدد على ضرورة تغيير معايير التعامل في العالم لكي يسود السلم الدولي في المنطقة.
رحب البرلمان العربي بقيام دولة جنوب إفريقيا برفع دعوى ضد اسرائيل في محكمة العدل الدولية التي أصدرت قراراً يؤكد اتخاذ اسرائيل اجراءات منع الإبادة الجماعية إلا أنها ضربت بذلك القرار عرض الحائط.
منع الفلسطنيين من الصلاة في المسجد الأقصى ومحاصرة المصلين والاعتداء عليهم هو أمر خطير ستكون له انعكاسات خطيرة وعلى العالم منع ذلك.
نشدد على ضرورة تقديم الدعم المالي العربي لفلسطين لتقديم الخدمات للمواطنين، والبرلمان يؤكد دائماً على ضرورة تقديم الدعم للفلسطينيين لتلبية احتياجات المواطنين، وأن العديد من الدول العربية جادة في تقديم هذا الدعم.
وفيما يخص استهداف اسرائيل لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا"، التقارير الصادرة عن الجهات المحايدة أكدت عدم صحة الادعاءات الاسرائيلية ضد الوكالة، وذلك يأتي ضمن سياسة قوات الاحتلال للضغط على الفلسطينيين وحرمانهم من الحصول على المساعدات الانسانية، مشيراً إلى دعوة البرلمان العربي المستمرة لتقديم الدعم للوكالة وضرورة وقف حكومة الاحتلال استهدافها.
22-3-2024
استضتف برنامج "مع رئيس التحرير" عادل العسومي، رئيس البرلمان العربي :
البرلمان يقود دبلوماسية عربية مؤثرة جداً من أجل إنصاف الشعب الفلسطيني، عبر التواصل مع كافة الأطراف في كل المناسبات والفعاليات الدولية، لافتاً أنه يجري اتصالات دائمة مع البرلمانات والمنظمات والهيئات الدولية.
سيتم عقد اجتماعات هامة للاتحاد البرلماني الدولي في الثالث والعشرين من الشهر الجاري، والتنسيق مع البرلمانات العربية والإسلامية والصديقة من أجل التوصل لموقف واضح وإدانة للعدوان الاسرائيلي على قطاع غزة، مع تكثيف تواجد البرلمان العربي في كافة المؤتمرات الدولية المنعقدة.
نؤكد على التشاور والتنسيق المستمر مع القيادة الفلسطينية، ومنذ اللحظة الأولى للعدوان، البرلمان يصب كل جهوده وإمكانياته من أجل دعم وإسناد الشعب الفلسطيني، متجاهلاً الضغوط التي يتعرض لها.
ما يتعرض له الشعب الفلسطيني وخاصة في قطاع غزة أمر مؤلم لكافة العرب والمسلمين وجريمة كبرى، ومن يعتاد مشهد القتل اليومي لهم هو بلا ضمير، معتبراً ذلك العدوان تأكيد على ازدواجية المعايير في العالم، لافتاً إلى مطالبة الكثير من الدول مراجعة المعايير الدولية المتبعة.
نستنكر الدعم الكبير الذي تحظى به حكومة الاحتلال من قبل دول كبرى كانت تتغنى دائما بأهمية حقوق الإنسان والحفاظ على الأرواح، إلا أن أحداث غزة كشفت الستار عن الحقيقة.
نثمن مواقف الشعوب الحرة التي خرجت في مظاهرات وتجمعات داعمة للشعب الفلسطيني، نأمل بأن تؤثر هذه الأصوات على ضمير حكوماتها، ونؤكد أنه يمكن المراهنة على هذه الشعوب من أجل التوصل لوقف العدوان الاسرائيلي على الشعب الفلسطيني.
الهجوم الاسرائيلي على مدينة رفح ستكون له عواقب وخيمة سوف تنعكس على المنطقة، كما نأمل بتوحيد كافة الجهود من أجل وقف هذا العدوان.
نشهد تغييراً واضحاً في المواقف لدى بعض البرلمانات لصالح فلسطين بعد أن تبين لها زيف الرواية الاسرائيلية، حيث أصبحت هذه البرلمانات تنادي بضرورة عدم الصمت عن ما يحدث في قطاع غزة.
للمرة الاولى يستخدم "فيتو" لعدم وقف القتال وهذه سابقة تستدعي مراجعة شاملة للمنظومة الدولية وتغيير آلية التصويت، وليس من المنطق أن يصوت كل العالم لوقف العدوان على قطاع غزة وأن يوقف الفيتو الاميركي ذلك، ونشدد على ضرورة تغيير معايير التعامل في العالم لكي يسود السلم الدولي في المنطقة.
رحب البرلمان العربي بقيام دولة جنوب إفريقيا برفع دعوى ضد اسرائيل في محكمة العدل الدولية التي أصدرت قراراً يؤكد اتخاذ اسرائيل اجراءات منع الإبادة الجماعية إلا أنها ضربت بذلك القرار عرض الحائط.
منع الفلسطنيين من الصلاة في المسجد الأقصى ومحاصرة المصلين والاعتداء عليهم هو أمر خطير ستكون له انعكاسات خطيرة وعلى العالم منع ذلك.
نشدد على ضرورة تقديم الدعم المالي العربي لفلسطين لتقديم الخدمات للمواطنين، والبرلمان يؤكد دائماً على ضرورة تقديم الدعم للفلسطينيين لتلبية احتياجات المواطنين، وأن العديد من الدول العربية جادة في تقديم هذا الدعم.
وفيما يخص استهداف اسرائيل لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا"، التقارير الصادرة عن الجهات المحايدة أكدت عدم صحة الادعاءات الاسرائيلية ضد الوكالة، وذلك يأتي ضمن سياسة قوات الاحتلال للضغط على الفلسطينيين وحرمانهم من الحصول على المساعدات الانسانية، مشيراً إلى دعوة البرلمان العربي المستمرة لتقديم الدعم للوكالة وضرورة وقف حكومة الاحتلال استهدافها.