جمال نزال، المتحدث باسم حركة فتح – العدوان على غزة – المصالحة – القيادة

[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2024/03/الغد-جمال-نزال-_2024_03_21_22_47_34.mp4[/video-mp4]
الغد العربي
22-3-2024
قال جمال نزال، المتحدث باسم حركة فتح :
• هذا التدمير الاسرائيلي المنهجي يحصل في اراضي السلطة الفلسطينية، وهذا التدمير للبنية التحتية يشكل ضغط على السلطة الوطنية وهذا تدمير عملي وفيزيائي للوجود السياسي للسطلة الوطنية.
• ما يجري اليوم يعيد شريط الذاكرة من الانتفاضة الاولى والثانية والسور الواقي وتصرفات شارون الذي احتل مقرات الأمن الفلسطيني ودمرها وقصفت 282 مقر من مقرات الامن الفلسطيني بالـF16 ، كانت تجربة مريرة رأينا تفكيك السلطة الوطنية على يد اسرائيل رغم عدم وجود ضمان امريكي في حينه بالشكل الكامل الذي سعى اليه شارون، هم الآن يعيدون الكرة لأن سياسية الحكومة الاسرائيلية الحالية لا ترى للسلطة الوطنية مكاناً او دوراً او مستقبلاً.
• هناك مساعي على المستوى السياسي والدلماسي مع السداسية العربية هدفه ان يسار الى خطوات غير قابلة للطي مرة اخرى، التوجه الى الأمم المتحدة للمطالبة بعضوية كاملة لدولة فلسطين.
• هناك دور مهم تلعبه الدول العربية بالضغط على واشنطن واسرائيل.
• نحن نشاهد عدد شهداء حركة فتح في السنوات الأخيرة، اغلب الشهداء من الأمن الفلسطيني او من حركة فتح وهذا له معنى، الضفة الغربية حيث السلطة الوطنية الآن ليست في حالة استقرار هي في دائر الفعل وانفجار الميدان ولكن هناك فرق بين الأدوات التي تستعملها اسرائيل في غزة متذرعة بوجود حماس والوسائل التي تستخدمها اسرائيل في الضفة الغربية، اسرائيل تقتل في الضفة الغربية وتقتل في غزة.
• اسرائيل لو كانت تريد للسلطة الوطنية ان تترسخ وتتقوى لفتحت افقاً سياسياً، لكن المجهود الاسرائيلي بنسبة 99% ينصب نحو محو اي مقومات لصمود وبقاء السلطة الوطنية الفلسطينية، السلطة الوطنية في حالة حرب تجاه اسرائيل، اسرائيل تقتطع من اموال المقاصة الفلسطينية ما يعجز السلطة الوطنية عن اداء واجبها على الأقل مالياً واقتصادياً.
• اسرائيل تقتطع حصة غزة من اموال المقاصة وتشترط ان لا تدفع السلطة الوطنية في غزة اي شيء، لكن القليل القليل مما تستطيع السلطة تحصيله من هذه الضرائب يقتسم بيت الضفة وغزة كما كان الحال لسنوات سابقة، علماً بأن لفيفاً من السياسيين المنافقين كان ينكر ان للسلطة الوطنية اي وجه من وجوه الانفاق في غزة، والآن تكشفت الحقيقة ولم يظهر احمرار الخجل على وجوه هذه الفريق البائس.
• السلطة الوطنية هي الجهة الوحيدة التي تدفع في غزة، الجهة الوحيدة التي تنفق في غزة انفاقاً حقيقياً ومنهجياً رغم شح الامكانيات هي السلطة الوطنية وهذا ما يجب ان تفعله وما تستمر بفعله رغم العوائق والتهديدات الاسرائيلية، السلطة الوطنية تدفع رواتب الموظفين في غزة، وكانت تمول القطاع الصحي والتعليمي بشكل كامل في قطاع غزة اعجزها عن الاستمرار في ذلك الضغوط الأسرائيلية.
• السلطة الوطنية تحاول ان تختلق افق سياسي فيما بعد هذا العدوان الاسرائيلي المجرم، وهناك امور كثيرة، فتح جزء من اي عمل موجود بساحة الفعل الفلسطيني، هذا ينطبق على غزة بعضه مشهود وبعضه غير مشهود.
• السلطة الوطنية ليست دولة وامكانياتها الاقتصادية محدودة جداً واسرائيل قد ترضى في غزة بالشيطان نفسه بشرط الا يكون للسلطة الوطنية في غزة وجود، اسرائيل تحاول تدمير السلطة الوطنية في الضفة.
• هناك ضغوط امريكية على اسرائيل اما لتلغي او لتؤجل مساعيها الحقيقية، اسرائيل طلبت من الولايات المتحدة بعد 7 اوكتوبر ان توافق على التهجير في غزة اون توافق على التهجير في الضفة بما يتطلب تدمير السلطة في الضفة الغربية، حتى الآن موقف عربي صمد ضد التهجير في غزة موقف امريكي ضاغط على اسرائيل عطل القضاء التام على السلطة الوطنية والتشريد الى الاردن.
• كان هناك لقاء في موسكو وضع اطار لانطلاقة جديدة للعلاقة الوطنية وتم الاتفاق على دخول حركتي الجهاد الاسلامي وحماس الى منظمة التحرير الفلسطينية وابلغت حماس والجهاد الاسلامي ان الرئيس يعتزم تشكيل حكومة تكنوقراط يختار هو رئيسها ويتم تشكيلة غير فصائيلية لهان ابلغت حماس بذلك ولم تعترض عليه في موسكو وأحد اعضاء وفد حماس اسمه حسام بدران قال ان حماس لن تكون معنية بحكم غزة بعد الحرب، اما عندما اعلن عن تشكيل الحكومة اعترضت حماس على ذلك وكأنها كانت موافقة على الحكومة التي استقالت، بالنسبة لحركة فتح استقالة محمد اشتية بمثابة تنازل فتح عن الحكومة وافسح المجال ان تكون هذه الحكومة بدون لون سياسي تحتكم لبنرنامج الرئيس الفلسطيني.
• لا يوجد ازمة في عملية تشكل الحكومة ولا يوجد مشكلة في الشخص المكلف برئاستها الامور تسير حسب المعتاد وحسب ما هو موجود في القانون الأساسي خلال 3 اسابيع، وهذه الحكومة جائت وفق توجهات كانت موجودة قبل 7 اوكتوبر بكثير.