|
|
[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2025/11/الميادين-نعيم-قاسم_2025_11_28_20_44_59.mp4[/video-mp4]
|
الميادين
كلمة الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم في الحفل التأبيني للقائد الجهادي الشهيد هيثم طبطبائي ورفاقه الشهداء:
السيد أبو علي كان سيد معركة أولي البأس من حيث الإدارة العسكرية بطريقة احترافية مهمة.
هدف اغتيال أبرز شخصية في عملية القتال وترميم القدرة هو ضرب المعنويات وإحداث بلبلة.
هدف الاغتيال لم ولن يتحقق ونحن على الخط نفسه مستمرون.
نحن في ساحة مفتوحة يعمل فيها العدو براحة كبيرة بالتنسيق مع الاستخبارات الأميركية واستخبارات دولية وعربية.
كلفنا بتقديم كتاب من حزب الله إلى البابا وستنشر هذه الرسالة في وسائل الإعلام.
نرحب بزيارة الحبر الأعظم إلى لبنان في هذه المرحلة المفصلية.
وقف إطلاق النار يوم انتصار للمقاومة وحزب الله والناس ولبنان لأننا منعنا العدو من تحقيق أهدافه وعلى رأسها إنهاء المقاومة.
حصل الاتفاق لأننا صمدنا ولأننا أقوياء بمشروعنا وإيماننا وإرادتنا وشعبنا ووطنيتنا وتمسكنا بأرضنا.
معركة أولي البأس كانت مواجهة من قوة متواضعة لا تقاس بقوة العدو لكنها عزيزة وتمتلك إرادة وشجاعة وثقة بالنصر.
مشروع “إسرائيل” انكسر على أعتاب معركة أولي البأس.
أليس هناك عدوان على رئيس الجمهورية لأنه يتصرف بحكمة وعلى قائد الجيش لأنه يتصرف على قاعدة حماية السلم الأهلي؟.
العدوان الإسرائيلي هو عدوان على كل لبنان.
اليوم يوجد احتلال إسرائيلي جوي للبنان.
كل لبنان مسؤول عن الدفاع والحكومة بالدرجة الأولى لأنها وافقت على الاتفاق وأعلنت أنها تريد أخذ المبادرة لتكون مسؤولة.
فلترنا الحكومة كيف تردع العدو؟
اغتيال الشهيد القائد طبطبائي ورفاقه اعتداء سافر وجريمة موصوفة من حقنا الرد عليها وسنحدد التوقيت لذلك.
الردع يكون بالتحرير أو بالحماية أو بمنع العدو من الاستقرار على أرضنا المحتلة.
المسؤول الأول عن الردع هو الدولة التي حتى الآن لم تحرر ولم تحم وبقي اليوم أمامها منع العدو من الاستقرار.
الدولة اختارت أن تمنع العدو من الاستقرار بالطريقة الدبلوماسية والسياسية.
تعلم “إسرائيل” أنه مع وجود المقاومة لا يمكنها الاستقرار.
نقول للدولة إن جهوزيتنا وقدرتنا على الدفاع تمنع العدو من الاستقرار وعلى الدولة استثمار القدرات الموجودة.
التفويض للمسؤولين هو لاستعادة السيادة والأرض والأسرى والكرامة.
هناك قوى في داخل البلد لا تريد “إسرائيل” وحاضرة لمواجهتها والأمر غير مرتبط حصراً بالمقاومة وبيئتها.
خدام “إسرائيل” في لبنان قلة لكنهم يسببون مشكلة لأنهم يعيقون مع أميركا و”إسرائيل” استقرار البلد ونموه وتحرير لبنان.
السلاح مشكلة معيقة لمشروع “إسرائيل” ومن يريد نزعه كما تريد “إسرائيل” يخدمها.
كل التهديدات هي شكل من أشكال الضغط السياسي بعد أن وجدوا أن كل الضغوطات على مدار عام لم تنفع.
التهديد لا يقدم ولا يؤخر واحتمال الحرب وعدمها موجودان لأن “إسرائيل” وأميركا تدرس خياراتهما.
عليهم أن ييأسوا فمهما فعلوا فهذا شعب لا يهزم ولا يستسلم ونحن لن نهزم ولن نستسلم.
معيارنا هو استقلالنا وحريتنا ومعيار المستسلمين حياة العبودية والذل.
نحن وحلفاؤنا وشرفاء وطننا وأهلنا وجيشنا لا نقبل أن نكون أذناباً لأميركا و”إسرائيل”.
الحل أن يتوقف العدوان وإذا استمر على الحكومة أن تضرب قدمها في الأرض وتهدد بما تملكه من خيارات وإجراءات.
لن تذهب دماء شهدائنا هدراً وخير لمواطنينا أن نكون يداً واحدة عندها يخضع الأجنبي لإرادتنا.
عملية بيت جن تثبت أن الشعب السوري لن يقبل بالاستسلام لـ”إسرائيل” وهذا مؤشر إيجابي وصحيح؟
التنازلات تجعل الاحتلال أكثر طمعاً ولن يؤلمنا من دون أن يتألم.
لا نقبل بأن يقرر العدو أسلوب حياتنا فهو يريد لبنان حديقة خلفية له.