|
|
[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2025/09/الميادين-نعيم-قاسم_2025_09_19_18_39_33.mp4[/video-mp4]
|
الميادين
قال نعيم قاسم الأمين العام لحزب الله:
المنطقة بأسرها أمام منعطف سياسي خطير، ويجب اعتبار “إسرائيل” العدو الأساسي.
ندعو لفتح صفحة جديدة مع المقاومة ضمن أسس واضحة، على أن يكون الحوار مبنياً على أن “إسرائيل” هي العدو وليست المقاومة، ويعالج الإشكالات ويؤمن المصالح.
“إسرائيل” “كيان توسعي احتلالي بدعم أميركي” قد وصل إلى “ذروة الإجرام والتوحش وعدم التقيد بأي قاعدة إنسانية أو قانونية بمؤازرة أميركية”، وأن وجودها التوسعي يهدف إلى أن تكون “قطعة من الغرب وأداة لأميركا وفزاعة للمنطقة تمنعها من الاستقلال”.
ما قبل ضربة قطر، يختلف عما بعدها، لأنّ كل شيء انكشف وأصبح واضحاً، نشير إلى فشل الحرب الناعمة والعقوبات والاتفاقات الإبراهيمية في تحقيق الأهداف الأميركية الإسرائيلية.
“الهدف أصبح فلسطين ولبنان والأردن ومصر وسوريا والعراق والسعودية واليمن وإيران”، أن “مشروع العدو الصهيوني توسعي أميركي غربي، يريد أن يتحكم بالمنطقة ويعاقب كل من يعارضه”.
“كل الذرائع مؤقتة لأن المشروع هو الإبادة”، وأن تصريحات نتنياهو حول “إسرائيل الكبرى” واضحة، بشأن إعادة رسم المنطقة والقضاء على المقاومة.
ندعو السعودية إلى “فتح صفحة جديدة مع المقاومة ضمن أسس واضحة”، أن “الحوار مبني على أن إسرائيل هي العدو وليست المقاومة” وأنه يجب “معالجة الإشكالات وتأمين المصالح”.
هذا الحوار ينبغي أن يبنى على قناعة واضحة بأن “إسرائيل” هي العدو وليست المقاومة، وأنه يجب تجميد الخلافات الماضية، على الأقل في هذه المرحلة، من أجل التوجه للجم “إسرائيل”.
سلاح المقاومة موجه نحو العدو “الإسرائيلي” فقط، لا نحو السعودية ولا نحو أي جهة في العالم، وأن هذا النهج سيستمر، ونحذر من أن الضغط على المقاومة يعدّ ربحاً صافياً لـ”إسرائيل”، وأن غياب المقاومة سيُعرّض دولاً أخرى للخطر.
نطالب اللبنانيين بعدم تقديم أي خدمة لـ”إسرائيل” مهما كانت الخلافات الداخلية، أن لبنان يقع ضمن دائرة الاستهداف المباشر للكيان الإسرائيلي.
الحكومة اللبنانية يجب أن تتبنى حلولاً غير تقليدية لمواجهة الاعتداءات الإسرائيلية بشكل يومي.
نؤكد على استعداد حزب الله للعمل إلى جانب الجيش اللبناني لمواجهة العدوان، مع الحرص على إجراء الانتخابات النيابية، متابعة ملف الإعمار، ومواصلة مكافحة الفساد.
موقف الرؤساء الـ 3 من العدوان الأخير على الجنوب جيد، لكنه يحتاج إلى متابعة وإلحاح يومي.
نؤكد على استمرار المقاومة، ان المقاومة الفلسطينية “سد منيع أمام التوسع الإسرائيلي”، أنّ أي مواجهة للمشروع الإسرائيلي تُعد “مواجهة وجودية للوطن”، أنّ حزب الله باقٍ للدفاع عن لبنان والمشاركة في إدارة الشأن الوطني بعد وقف العدوان.
ندعو إلى بناء البلد معاً من موقع القوة، واعتماد مسار حوار مدعوم بتفاهمات تمنع أي خدمة تُقدّم لـ”إسرائيل”، أن المقاومة ركيزة أساسية لحماية الوطن وكرامته.