|
|
[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2025/08/فلسطين-غامبيا-_2025_08_25_12_14_49.mp4[/video-mp4]
|
قال مامادو تانجارا، وزير الشؤون الخارجية لجمهورية غامبيا الإسلامية، خلال كلمته بإجتماع الطارئ لمنظمة التعاون الإسلامي بشان استمرار عدوان الاحتلال على شعبنا :
الوضع في فلسطين ولا سيما في قطاع غزة يتطلب عملا طارئا، فالأوضاع تزداد سوءا، عقب سنتين من الحرب، والخسائر في حياة الغزيين، ويتوجب علينا أن نخرج بنتائج من شأنها أن تغير حياة الفلسطينيين إلى الأفضل.
استمرار العمليات العسكرية الاسرائيلية والتهجير القسري للفلسطينيين والقتل والتدمير لا يساعد في تحقيق السلام والأمن في المنطقة، والكارثة الإنسانية في غزة وفلسطين عميقة، ولها تداعيات كبيرة لا تؤثر على المنطقة فقط، بل على الأمة الاسلامية والأسرة الدولية جمعاء.
الاحتلال الإسرائيلي غير شرعي يلحق ضررا بالفئات المستضعفة، فأطفال كثر فصلوا عن عائلاتهم، وخسروا آبائهم، وكذلك عدم توفر الغذاء النظافة الشخصية والتعليم، وذلك يؤثر على المدى القصير على استقرارهم، واستقرار المنطقة.
واستند إلى التقارير التي وثقت المجاعة في قطاع غزة، وألقت بظلالها على نحو 300 ألف طفل، نتيجة الحصار الاسرائيلي، ومنع دخول المساعدات، واستهداف القوافل، ما يشكل مصدر قلق، وانتهاكا جديا للقانون الإنساني الدولي، واتفاقية “جنيف”، ونظام “روما”، ومحكمة العدل الدولية.
تصعيد التوتر في الضفة وغزة والحدود مع لبنان من شأنه زعزعة الاستقرار الإقليمي، بلادي تدين بشدة الاعتداء على المقدسات في فلسطين، داعين الى ضرورة حمايتها.
الوضع في غزة يتطلب ردا دوليا طارئا، من أجل التخفيف من المعاناة الإنسانية، وحماية حقوق الانسان، والعمل على تحقيق سلام دائم يعالج الأسباب الجذرية للصراع.
نؤكد على ضرورة وصول المساعدات الإنسانية لمن يحتاج إليها، والعمل من أجل إيجاد حل سياسي، يسعى الى تحقيق السلام والأمن لكل الشعوب في المنطقة.
تكرر غامبيا دعمها الكامل للسلطة الفلسطينية، والشعب الفلسطيني، وتدعو الأسرة الدولية الى الالتزام بتعهداتها، وإلزام إسرائيل باحترام قراراتها، وقرارات مجلس الأمن الأممية، من أجل تسوية سلمية للقضية الفلسطينية.
نشدد على ضرورة حل الدولتين بإنشاء دولة فلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس.