سيرغي لافروف: روسيا تؤيد البدء في المفاوضات بين فلسطين وإسرائيل في أقرب وقت ممكن

[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2025/08/مؤتمر-صحفي-لوزيرا-خارجية-روسيا-والأردن_2025_08_20_15_57_26-1.mp4[/video-mp4]

قال  وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي ، اليوم الأربعاء:

  • موسكو تترقب زيارة العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، إلى روسيا، في أكتوبر/تشرين الأول، للمشاركة في القمة الروسية العربية الأولى.
  • “نتوقع أن يتمكن جلالة ملك الأردن من المشاركة في القمة الروسية العربية الأولى في أكتوبر، وهذا سيوفر فرصة إضافية للتواصل مع الرئيس بوتين”.
  • روسيا تؤيد البدء في المفاوضات بين فلسطين وإسرائيل في أقرب وقت ممكن، مشيرا إلى أن الخطوة الأهم هي التغلب على الأزمة الإنسانية.
  • “نرى أن القضاء على المشاكل الإنسانية ومنع وقوع كارثة إنسانية هما الخطوة الأكثر إلحاحًا وأولوية. وبالطبع، ينبغي أن تكون الخطوات التالية هي تهدئة الوضع، وندعو إلى استئناف المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين في أقرب وقت ممكن”.
  • “المفاوضات يجب أن تتناول الوضع النهائي للأراضي الفلسطينية وقيام الدولة الفلسطينية، خلافا لقرار الأمم المتحدة التي يتم تخريبها من قبل الغرب”.
  • “نشهد إدراكًا متزايدًا من شركائنا في الولايات المتحدة لضرورة القضاء على الأسباب الجذرية للأزمة (الأوكرانية)، وعدم محاولة دعم من يرفعون شعاراتٍ جميلةً عن وقف إطلاق نار فوري، وفي الوقت نفسه يقولون إن وقف إطلاق النار لن يعني الاستمرار في إمداد أوكرانيا بالأسلحة”.
  • موسكو لا تستطيع الموافقة على حل قضايا الأمن الجماعي بدونها، لكنها توافق على أن تقدم روسيا نفسها ضمانات أمنية لأوكرانيا: “لا يمكننا الموافقة على اقتراح حل قضايا الأمن الجماعي بدون الاتحاد الروسي. هذا لن ينجح. لقد أوضحنا مرارًا وتكرارًا أن روسيا لا تبالغ في تقدير مصالحها، لكننا سنضمن مصالحنا المشروعة بكل حزم وثبات”.
  • في إسطنبول في أبريل/ نيسان 2022، نوقشت إمكانية تقديم روسيا، من بين أمور أخرى، ضمانات أمنية لأوكرانيا. واقترح الجانب الأوكراني وضع ضمانات، يشارك فيها جميع الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الدولي، أي روسيا نفسها.“دعم الجانب الروسي هذا النهج في أبريل/ نيسان 2022، وكنا مستعدين لتوقيع اتفاقية رسمية فور التوقيع عليها بالأحرف الأولى”.
  • “وفي هذا السياق، اقترح الجانب الأوكراني، ووافق وفدنا آنذاك، على تطوير ضمانات أمنية يشارك فيها جميع الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، أي روسيا والصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا، بالإضافة إلى دول فردية، وذكروا ألمانيا وتركيا ودول أخرى قد تكون مهتمة بهذه المجموعة من الضامنين للأمن، وفي هذا السياق، فإن الاقتراح الأوكراني يعني بوضوح أن هذه الضمانات ستكون حقيقية، وسيتم ضمان أمن الجميع، بما في ذلك جيران أوكرانيا، على أساس متساوٍ وغير قابل للتجزئة”.
  • الغرب، وخاصة الولايات المتحدة، يدرك أن مناقشة ضمان الأمن بشكل جدي من دون روسيا “هي طريق إلى لا شيء”.
  • الولايات المتحدة، على عكس الاتحاد الأوروبي، تشارك في جهود دبلوماسية تركز على الملف الأوكراني، وتبحث عن سبل لحل الأزمة تضمن عدم تجدد الصراع.
  • الاتحاد الأوروبي يركز جهوده حاليًا على الحفاظ على دور الولايات المتحدة كمورد أسلحة لأوكرانيا.
  • موسكو لا ترى حتى الآن سوى تصعيد عدواني للوضع ومحاولات خرقاء لتغيير موقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، من التسوية الأوكرانية من جانب الاتحاد الأوروبي، وأضاف: “كما لاحظنا خلال مرافقة السيد زيلينسكي إلى واشنطن، يوم الاثنين من هذا الأسبوع، لم نسمع أي أفكار بناءة من الأوروبيين هناك”.
  • وعلق لافروف على احتمالات عقد اجتماع ثلاثي بشأن أوكرانيا، بأن روسيا مستعدة للعمل بأي شكل من الأشكال، وأضاف: “أكد الرئيس (فلاديمير بوتين) مرارًا وتكرارًا استعدادنا للعمل بأي شكل من الأشكال، بشرط أن يكون العمل نزيهًا ولن يقتصر على محاولات، كما يفعل قادة الدول الأوروبية الرائدة في المقام الأول، لتهيئة الظروف لجر الولايات المتحدة مجددًا إلى حملتها العدوانية الشرسة للحفاظ على أوكرانيا وتعزيز دورها كأداة لاحتواء روسيا”.
  • روسيا مستعدة لمناقشة الجوانب السياسية للتسوية مع أوكرانيا، لكنها لم تتلق بعد ردًا من كييف على اقتراح تشكيل ثلاث مجموعات عمل ضمن محادثات إسطنبول.
  • بعد المحادثات مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اقترح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ليس فقط مواصلة هذه المحادثات، بل أيضًا التفكير في رفع مستوى الوفود، وتابع: “وهذا يتوافق مع اقتراحنا، الذي ذكرته للتو، والذي يقضي بتخصيص مجموعة منفصلة في إطار هذه العملية للنظر في الجوانب السياسية للتنظيم، إلى جانب الجوانب العسكرية والإنسانية“.