جميل مزهر : هذه الخطوة مهمة ومقدرة لإيران ولكل قوى المقاومة في هذا التوقيت

قال جميل مزهر، عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية، خلال مسائية الميادين :
المقاومة أكدت قداسة المسجد الأقصى والقدس وباعتبارها نقطة ارتكاز مهمة، ولا يمكن أن يصمت أي مقاوم أو فلسطيني أو عربي أمام هذه الجرائم.
يوم القدس العالمي لا يمكن أن ينسى شعبنا كل من تضامن معه ونزل إلى الشوارع في اليمن والعراق وسوريا إسنادًا للشعب الفلسطيني والقضية.
شعبنا لا يمكن أن يغفر لكل من تخاذل وتآمر على القضية الفلسطينية، وفي يوم القدس تتجدد وتتجسد الأقوال بالأفعال وبالدماء متبوعة بايمان راسخ بحتمية الانتصار وزوال الاحتلال.
الشعب الفلسطيني ومعه كل قوى المقاومة وأحرار العالم يناضلون من أجل أعدل قضية في التاريخ في مواجهة عدو صهيوني غاشم محتل يرتكب الجرائم بحق شعبنا.
كلمة اليوم الموجهة لفلسطين في يوم القدس عبر مهرجان يضم عوائل الشهداء هي رسالة واضحة تؤكد على مركزية القضية الفلسطينية بالنسبة لإيران، وتؤكد أنها لا يمكن أن تتخلى عن فلسطين وعن القدس، أو عن دعمها المتواصل والدؤوب لشعبنا في مواجهة العدوان.
هذه الرسالة تأتي في يوم القدس وفي ظلال ذكرى معركة سيف القدس لتؤكد أن ايران وكل قوى المقاومة تقف إلى جانب الشعب الفلسطيني وتدعم نضاله وكفاحه لدحر هذا الاحتلال.
هذه الخطوة مهمة ومقدرة لإيران ولكل قوى المقاومة في هذا التوقيت فهناك حالة من التراجع لهذا المشروع الصهيوني الأمريكي وهناك حالة من التقدم لكل قوى المقاومة في المنطقة.
هذه الرسالة في هذا التوقيت واليوم كانت هامة ومهمة لتعبر بشكل واضح وجلي عن دعم ايران لقوى المقاومة وللشعب الفلسطيني والقضية الشعب الفلسطيني ورأس حربته قوى المقاومة سينتصرون على هذا العدو الصهيوني.
القدس توحد الجميع وكل قوى المقاومة، لذلك نرى هذا الالتفاف الكبير والواسع من قوى المقاومة، وهذا يعكس أن القدس تمثل قيمة كبيرة ونقطة راسخة بالنسبة للامتين العربية والإسلامية وكل قوى المقاومة واحرار العالم.
كل الجبهات وقوى المقاومة موجهة نحو القدس لتؤكد أن يوم زوال هذا الاحتلال بات قريبًا، وباعتبار أن القدس أصبحت تمثل خطًا أحمرا للجميع.
نحذر أن أي محاولات من قبل هذا العدو الصهيوني للمساس بالقدس وأهلها ستكون بمثابة خطوة تحرك كل القوى وتوحد الجبهات في مواجهة العدو.