|
|
[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2025/01/الجزيرة-مفوض-الامم-المتحدة_2025_01_03_19_42_54.mp4[/video-mp4]
|
عقد مجلس الأمن الدولي مساء أمس الجمعة، اجتماعا لبحث الاعتداءات الإسرائيلية على المنشآت الصحية في قطاع غزة، ويأتي الاجتماع بدعوة من الجزائر التي تتولى رئاسة مجلس الأمن الدولي خلال شهر يناير/كانون الثاني.
قال فولكر تورك، مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان عبر “الفيديو كونفرنس”:
- كارثة في مجال حقوق الإنسان لا تزال مستمرة في غزة أمام أعين العالم. أساليب إسرائيل في الحرب أدت إلى مقتل عشرات آلاف الأشخاص وتشريد واسع النطاق ودمار، مما يثير مخاوف كبرى بشأن الامتثال للقانون الدولي.
- يوجد تقرير حديث أصدره مكتبه يغطي الفترة من 7 أكتوبر 2023 حتى 30 حزيران/يونيو 2024، وثـّق نهجا من الهجمات على المستشفيات بدءا بالغارات الجوية الإسرائيلية التي تعقبها اقتحامات من قوات برية واحتجاز بعض المرضى والموظفين بما يترك المستشفيات غير قادرة على العمل.
- حماية المستشفيات أثناء الحروب تحظى بأهمية قصوى ويجب أن تُحترم من قبل كل الأطراف في كل الأوقات.
- نتطرق إلى الدمار الذي ألحقته قوات الاحتلال الجمعة الماضية بمستشفى كمال عدوان، آخر المستشفيات العاملة في شمال غزة، ذلك يعكس نهج الهجمات التي يوثقها تقرير مكتبي، كما نشير إلى إجبار بعض الموظفين والمرضى على الخروج من المستشفى، بينما اُحتجز آخرون منهم المدير العام للمستشفى في ظل تقارير كثيرة عن التعذيب وإساءة المعاملة.
- إن الفشل في احترام تلك المبادئ يعد انتهاكا للقانون الدولي الإنساني، إن شن الهجمات بشكل متعمد على المستشفيات والأماكن التي يعالج بها المرضى والجرحى، بالنظر إلى أنهم ليسوا أهدافا عسكرية، جريمة حرب، وتحت ظروف معينة فإن التدمير المتعمد لمنشآت الرعاية الصحية قد يصل إلى أن يكون شكلا من أشكال العقاب الجماعي الذي يعد أيضا جريمة حرب.
- حماس ومجموعات مسلحة اخرى لاتزال تقوم بإطلاق هجمات عشوائية ضد اسرائيل وتعرض المدنيين والبنى التحتية للمشافي للهجمات لان هذه الجماعات تعمل من بين المدنيين والمشافي وهذا غير مقبول.