|
|
[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2024/12/ت-فلسطين-الايراني-_2024_12_19_13_05_31.mp4[/video-mp4]
|
قال مسعود بزشكيان، الرئيس الإيراني، خلال انطلاق أعمال قمة منظمة الدول الثماني الإسلامية للتعاون الاقتصادي:
- غزة تتعرض لإبادة جماعية ويتم استخدام التجويع وسيلة حرب، الأمر الذي يدعو الدول الإسلامية إلى الوقوف معا لمواجهة اعتداءات الكيان الصهيوني.
- نشيدبدور مصر التاريخي والثقافي، هذا البلد العريق يحتضن تجليات مهمة من تاريخ الحضارة الإنسانية على ضفاف نهر النيل، حيث تلتقي عظمة الحضارة القديمة مع غنى الثقافة الإسلامية.
- فيما يتعلق بالتطورات الأخيرة في منطقة غرب آسيا والتغيرات التي طرأت عليها، أود أن أشير إلى ما يلي.. منذ أكثر من 14 شهرا، تتعرض منطقة غرب آسيا، وخاصة غزة وجنوب لبنان والآن دولة سوريا المسلمة، لهجمات واسعة النطاق من قبل الكيان الإسرائيلي الغاصب لفلسطين.. إن القتل الوحشي للمدنيين وإراقة دماء النساء والأطفال والمتضررين من الحرب والاغتيالات الكثيرة تكشف بوضوح أبعاد جديدة لأهداف هذا الكيان غير المشروعة في نشر انعدام الأمن.
- لقد أصبح من واجبنا الديني والقانوني والإنساني الآن منع المزيد من الأذى لأحبائنا في المناطق المتضررة من الأزمات من خلال المزيد من التقارب واتخاذ تدابير أكثر عملية ودقة وفورية.
- منطقة غرب آسيا خاصة غزة وجنوب لبنان وسوريا، تعيش منذ أكثر من 14 شهرا في ظل هجمات مكثفة من الاحتلال الإسرائيلي وغزة تتعرض لإبادة جماعية كما يتم استخدام التجويع كوسيلة حرب، وهذه التحديات تستدعي من الدول الإسلامية توثيق التعاون للحفاظ على الأمن والاستقرار والوقوف معا لمواجهة اعتداءات الكيان الصهيوني.
- أعضاء “دي 8” يمتلكون إمكانيات فريدة تمكنهم من تحقيق مكانة متميزة في التكامل بين الصناعة والتكنولوجيا، وأكد أن تطوير التعاون المتعدد الأطراف بين الدول الأعضاء بات ضرورة ملحة، لا سيما في ظل التوجه نحو بناء شركات اقتصادية وتجارية ذكية تستند إلى مصالح مشتركة.
- الشباب هم الركيزة الأساسية لتحقيق التنمية، ونشدد على أهمية الاستثمار في قدراتهم لضمان مستقبل أفضل، وأكد على ضرورة إعادة النظر في أساليب التعاون، خاصة مع تطور المجالات الصناعية والتكنولوجية.
- إيران مستعدة لتبادل الخبرات والمشاركة في المشروعات التنموية، داعين إلى خطوات عملية تشمل إنشاء بنك مشترك للأفكار والاستثمارات، وإقامة حدائق ومراكز علمية مشتركة، وتنظيم فعاليات علمية وتكنولوجية، وتقديم منح دراسية وتسهيلات تعليمية، وتطوير برامج لدعم ريادة الأعمال وحل مشكلة البطالة بين الشباب.
- نؤكد على أهمية توظيف التكنولوجيا الحديثة، مثل الذكاء الاصطناعي، بشكل مدروس لإدارة تأثيراتها السلبية، واقترح أن تصدر القمة تعليمات واضحة لتعزيز استغلال التكنولوجيا في تقوية الاقتصادات الوطنية ورفع مرونتها في مواجهة الصدمات المستقبلية، كما أعلن عن تنظيم أول اجتماع للجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات التابعة للمنظمة في إيران قريبا.
- متفاؤلون بالمستقبل، المنظمة بقيادة مصر ستشهد تقدما ملحوظا في تحقيق أهدافها المشتركة بحلول عام 2030، خاصة في تعزيز التجارة بين الدول الأعضاء وزيادة دور التبادل التجاري كوسيلة فعالة لتحقيق هذه الطموحات.