روبيرتو موراليس: العلاقة بين فلسطين ونيكاراغوا تاريخية

[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2024/11/مع-رئيس-التحرير_2024_11_10_02_02_48.mp4[/video-mp4]

تلفزيون فلسطين 9-11-2024

قال سفير نيكاراغوا لدى دولة فلسطين روبيرتو موراليس في حديث لبرنامج ” مع رئيس التحرير”:

 إن القضية الفلسطينية قضية عادلة، يجب توفير الدعم الكامل لها، اضافة الى التضامن الدائم مع الحقوق غير قابلة للتصرف للشعب الفلسطيني، ودعم نضاله، لنيل حقه في تقرير المصير، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

إن العلاقة بين فلسطين ونيكاراغوا تاريخية، ويجب تعزيزها باستمرار الدعم لفلسطين في المحافل الدولية، حيث ان التزام دولته بدعم القضية الفلسطينية وإدانة الاحتلال الاسرائيلي والدعوة لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

من خلال حكومة الوحدة الوطنية في نيكاراغوا أكد الشعب النيكاراغوي دعمه الثابت لكافة القرارات الأممية التي تدعو لقيام الدولة الفلسطينية المستقلة، معتبرين الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية هو أمر أساسي للاعتراف الكامل بحق الفلسطينيين في تقرير المصير، والحصول على الحرية والاستقلال، ويجب أن يتحول إلى قرارات سياسية ملموسة على أرض الواقع.

نيكاراغوا مدافع ثابت عن القضية الفلسطينية منذ الثورة الشعبية الساندينية، وأمام الاعتداءات التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، قدمنا طلبات لمحكمة العدل الدولية ضد من يدعم اسرائيل، “دعم الطلب الذي قدمته جنوب إفريقيا ضد إسرائيل لمحكمة العدل الدولية”.

أن الشعب الفلسطيني يعاني من الاحتلال منذ عقود طويلة، وهذا يستدعي تكثيف الحراك الدولي من أجل تقرير المصير وتحقيق الحرية له.

ان التحديات التي تواجه بلاده في تعزيز حضور القضية الفلسطينية على الساحة الدولية، وخاصة في ظل ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من سياسة الإبادة الجماعية كبيرة ومعقدة، حيث أن النفوذ السياسي والاقتصادي للدول الكبرى مثل الولايات المتحدة الأمريكية الداعمة لاسرائيل بشكل كبير يعقد وصول صوت حكومته لفلسطين في المحافل الدولية، إضافة إلى وجود نظام سياسي دولي مزدوج المعايير، عندما يتعلق الأمر بمحاسبة اسرائيل على جرائمها ضد الشعب الفلسطيني.

أن الرئيس أورتيغا يدعم حق الشعب الفلسطيني، ويؤكد دائماً على مواصلة دعم بلاده له، ولقضيته العادلة في كافة المحافل الدولية وفي كافة المجالات، وأنه لا يمكن تحقيق الاستقرار في المنطقة إلا بتحقيق الحرية والاستقلال للشعب الفلسطيني.

أن الاستعمار غير قانوني، وغير شرعي، وهو بمثابة اعتداء على الحق الفلسطيني ويمنع إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة، حيث أن المستعمرات الاسرائيلية على الأراضي الفلسطينية هي مخالفة لكافة القوانين الشرعية الدولية.

ادعو الى حماية حل الدولتين، والتأكيد على أن القدس الشرقية هي عاصمة الدولة الفلسطينية، وتعزيز تطبيق الاتفاقية الرابعة لجينيف التي تحظر نقل السكان الذين هم تحت الاحتلال وتدمير الممتلكات الثقافية، واستصدار قرارات من الأمم المتحدة تدعو لاحترام مدينة القدس كمدينة فلسطينية.

نؤكد على ضرورة إعلاء الأصوات من قبل كافة الدول، والاعتراف الكامل بالدولة الفلسطينية.

ندعو دول أميركا اللاتينية للوحدة، وإعلاء صوت واحد داعم للقضية الفلسطينية، والدعوة لإنشاء الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة، وإدانة الاعتداءات والجرائم الاسرائيلية على الشعب الفلسطيني، والاحتلال غير القانوني للأراضي الفلسطينية.