عبدالفتاح دولة: موقف الرئيس السيسي وضع حدًا لدولة الاحتلال

[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2024/05/القاهرة-الاخبارية_2024_05_18_23_11_54-1.mp4[/video-mp4]
قناة القاهرة الاخبارية 18-5-2024
قال عبدالفتاح دولة، المتحدث باسم حركة فتح خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، مع الإعلامية أمل الحناوي:
إن رسالة الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال القمة العربية لم تكن مجرد رسائل كلامية تلقى في القمة، بل كانت فعلا حقيقيا على الأرض، مؤكدًا أن مصر ساهمت حتى هذه اللحظة مساهمة مهمة في عدم تحقيق مبتغى الاحتلال الإسرائيلي في تهجير الشعب الفلسطيني قسرًا إلى سيناء، ولولا الموقف الرسمي الحاسم والحازم فيما يتعلق بتهجير الشعب الفلسطيني لرأينا عددا كبيرا من الشعب الفلسطيني قد هُجّر لربما في سيناء.
أن موقف الرئيس السيسي وضع حدًا لدولة الاحتلال، إلى جانب ثبات وصمود الفلسطيني في أرضه وعدم رغبته في تحقيق نكبة جديدة، ولذلك مصر تقول وتفعل، وهذه هى أهمية الدور المصري الذي يتبنى الموقف الفلسطيني تمامًا.
أن عرقلة المستوطنين الإسرائيليين للمساعدات ليست مجرد عرقلة، بل هي تخريب بقرار، فكيف للمستوطن هذا الذي قام بعملية التخريب أن يعرف زمن وصول شاحنات المساعدات لو لم يكن من هم في حكومة الاحتلال قد أوصل إليه هذه المعلومات.
أدرك تمامًا وأؤكد أن هذا المجرم إيتمار بن غفير ومن معه هم يوصلون هذه الأخبار بشكل مباشر للمستوطنين ويطلبون منهم إعاقة وصول هذه المساعدات لأنهم يعبرون صراحة على الهواء في كل مقابلاتهم عن أنهم ضد إيصال هذه المساعدات وأنه يجب معاقبة الشعب الفلسطيني أكثر من ذلك، وكأن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة لا يعاقب.
لم يبقَ شيء من مقومات الحياة، وعلى الرغم من ذلك يقومون بإرسال المستوطنين لتخريب هذه المساعدات بشكل لا يرتقي لأدنى مقومات السلوك البشري"، فهذه هي العقلية التي تدير الجرائم الآن.
قال محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني:
إن أمريكا تتحمل كامل المسؤولية عن "محرقة" غزة بسبب دعمها للعدوان الإسرائيلي وإمداده بالمال والسلاح والصواريخ والقنابل الفتاكة وتوفير الحماية لدولة الاحتلال أمام المؤسسات الدولية والقانونية، و"ستتوقف الحرب إذا أرادت أمريكا وعلى الدول العربية تغيير لغة الضغط.
أن الولايات المتحدة تتحمل وزر جميع الضحايا من أبناء شعبنا الذين تقتلهم آلة البطش الإسرائيلية عبر عدوانها المستمر على شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس المحتلة، ويجب تغيير لغة الخطاب مع الولايات المتحدة والحديث معها بأسلوب لا تفهم غيره وهو لغة المصالح.
أن واشنطن وربيبتها إسرائيل لا تقيمان وزناً أو اعتباراً لا للأخلاق ولا للقانون الدولي والطريقة الوحيدة القادرة على إجبار واشنطن للإنصياع للإرادة الدولية واتخاذها قراراً بوقف العدوان هي الضغط عليها من خلال مصالحها المنتشرة في دول العالم الإسلامي.