لمة عبد الملك الحوثي، قائد حركة أنصار الله اليمنية، تناول آخر التطورات في فلسطين المحتلة والمنطقة

[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2024/04/الميادين-الحوثي-_2024_04_25_18_19_35.mp4[/video-mp4]
الميادين
25-4-2024
كلمة عبد الملك الحوثي، قائد حركة أنصار الله اليمنية، تناول آخر التطورات في فلسطين المحتلة والمنطقة :
جبهة اليمن المساندة لقطاع غزة مستمرة في عملياتها العسكرية، ونسعي لتوسيع العمليات وتقويتها في المحيط الهندي، على نحو لم يكن وارداً أبداً في الحسابات الأميركية والبريطانية والإسرائيلية.
حصيلة العمليات التي نفّذتها القوات المسلحة اليمنية ضدّ السفن الإسرائيلية والمرتبطة بها خلال مئتين ويومين من الحرب، والتي بلغ عددها 102.
معدل عمليات استهداف السفن المرتبطة بالاحتلال بلغ سفينة كل يومين، في ظل عجز الولايات المتحدة وبريطانيا، والمتعاونين معهما، على تأمينها.
هناك تراجعاً في عدد السفن الأميركية التي تمر عبر البحر الأحمر، نسبته 80%.
تصاعد الخسائر البريطانية الاقتصادية، غرفة التجارة البريطانية كشفت أن العمليات اليمنية أدّت إلى أضرار طالت 55% من المصدّرين في المملكة المتحدة.
ارتفاع تكاليف شحن الحاويات في بريطانيا بنسبة 300%، بالإضافة إلى التأخيرات الكبيرة في تسليم البضائع، وصعوبات التدفق النقدي في بريطانيا، بفعل العمليات التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية.
انكماش الانتشار الأميركي في البحر، واعتماده على التخفي وتمترسه بالأوروبيين، والتأثير في بريطانيا، هي "انتصار لعمليات اليمن".
أما فيما يتعلق بالعمليات التي طالت الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتحديداً في أم الرشراش المحتلة، "إيلات"، تعطل مينائها بصورة تامة، الأمر الذي أدى إلى انكماش الصادرات الإسرائيلية بنسبة 22%، والواردات بأكثر من 40%.
نجدد تأكيدنا الحل هو وقف جرائم الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني، وإنهاء الحصار ضده، وطول أمد العدوان والحصار على غزة ستنعكس تأثيراته على وضع الأعداء الاقتصادي.
استمرار أنشطة التعبئة في الإعداد العسكري والتدريب والتأهيل العسكري في اليمن، بحيث تكون على مستوى معاناة الشعب الفلسطيني.
لو أتيح لشعبنا الذهاب إلى فلسطين من أجل القتال لتحرك عبر مئات الآلاف، وادعو الشعب اليمني إلى الخروج المليوني، الجمعة، في صنعاء وسائر المحافظات، نصرة للشعب الفلسطيني.
المعارك التي تخوضها المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال، واستمرار الرشقات الصاروخية التي تستهدف المستوطنات الإسرائيلية يدل بوضوح على مدى تماسك المجاهدين وفعاليتهم.
الاحتلال يتكبد خسائر هائلة على صعيد العتاد والأرواح في غزة، فإنه شدد على أن الهزيمة والإخفاق والفشل هي لكل من العدو الإسرائيلي وشريكه الأميركي.
الهجرة المعاكسة للمستوطنين الإسرائيليين هي من التأثيرات الاستراتيجية لصمود الشعب الفلسطيني في غزة، تفكير نصفهم في مغادرة فلسطين يعكس أزمةً وجوديةً واعترافاً بأنهم مجرد مغتصبين محتلين.
جبهة الإسناد اللبنانية هناك تصعيد كبير وعمليات مكثفة ودقيقة ومؤثّرة لحزب الله.
ارتفاع الأصوات لدى الاحتلال الإسرائيلي فيما يتعلق بحجم المأزق في مواجهة حزب الله، بحيث يواجه مئات الآلاف من المحتلين مشكلة كبيرة جداً، متمثلة بالخوف من الوجود في شمالي فلسطين المحتلة.
الفشل الإسرائيلي في إيقاف حزب الله، أو إثنائه عن مواصلة دوره الكبير في إسناد الشعب الفلسطيني.
السلطات الأميركية تتعامل مع المعترضين على جرائم الإبادة الجماعية في غزة بقسوة كاملة، والسلوك الرسمي تجاه الاحتجاجات في الجامعات الأميركية سيئ ويتجاوز كل الاعتبارات.
الأميركيين لا يحترمون قوانينهم أو دستورهم أو أي عناوين يرفعونها ويتباهون بها، كعنوان الديمقراطية وحرية الرأي والتعبير.
واشطن لا تطيق الإصغاء إلى الأصوات من داخل الولايات المتحدة بوقف الجرائم ضد الشعب الفلسطيني.
هناك سعياً أميركياً وغربياً لمنع التحرك الواعي الذي بدأ يستيقظ على هول ما يحدث في فلسطين المحتلة، وفي الوقت نفسه على أن هذا التحرك يتنامى ويتسع.
حديث بعض الدول الأوروبية عبر مصطلح حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولة فلسطينية يبقى وفق المقاس الغربي، والولايات المتحدة تضغط على قطر من أجل دفعها إلى تبني الرؤية الأميركية الإسرائيلية، والضغط على حماس، في وساطتها بشأن المفاوضات.