كلمة خالد مشعل بمناسبة استشهاد أبناء إسماعيل هنية

الجزيرة مباشر

كلمة رئيس حركة حماس في الخارج الأخ المجاهد خالد مشعل بمناسبة استشهاد أبناء إسماعيل هنية

• في حرب 2008 على غزة استشهد الشيخ نزار ريان ثم بعده استشهد الشيخ الوزير سعيد صيام، كنت أنذاك وأنا في دمشق قلت لقد انتهت الحرب، كان استشهاد الشيخين علامة على إفلاس العدو وأنه يبحث عن مخرج،
• فكانت نهاية لتلك الحرب باستشهاد قادة عظام، وأنا أزعم وأظن ولا أتأله على الله، ورغم أن هذه المعركة منذ ستة أشهر ويزيد ترجل فيها شهداء عظام من القادة والكوادر والأبناء والبنات والعوائل الكريمة خمسة وثلاثين ألف شهيد حتى الأن غير الذي تحت الركام، أقول إن استشهاد أبناء وأحفاد أخي الحبيب أبو العبد أظنه علامة فارقة في هذه المعركة، و بإذن الله ستعجل نهايتها وستعجل تراكم هذا الغضب العالمي على هذا الكيان الوحشي الذي تعتبر أمة الإسلام، أعرف الأمم بطبيعته السوداء الحاقدة المتشفية
• أخي أبو العبد الله تعالى أكرمه منذ أن سار في هذه الحركة المباركة منذ نعومة أظفاره، أكرمه في محطة مهمة وهو في صحبة الشيخ المؤسس الشيخ أحمد ياسين
• بعد استشهاد الشيخ أحمد ياسين والدكتور الرنتيسي ، قال لي الشيخ نزار الأخ أبو العبد ليس أقدمنا في الحركة ولا أكبرهم سنا، لكن الله جمع عليه القلوب، هذه قالها الشيخ نزار لي في دمشق في بيتي، فالله اختاره
• لهذه القيادة في غزة ثم قيادة الحكومة وهو اليوم على رأس هذه الحركة، ثم اصطفى الله من عائلته الكريمة العشرات إلى أن توجها الله بشهادة ثلاثة من أبنائه وأربعة وقبل ذلك اثنين من أحفاده عليهم رحمة الله
• هذا العدو يتبجح وهذا دليل إفلاسه، اليوم ستة أشهر ويزيد والعدو عاجز عن كسر إرادة شعبنا وعن كسر إرادة المقاومة، كلما شرب من ماء البحر ازداد عطشا، ذهب إلى خانيونس فمرغت أنفه بالتراب في الشمال كذلك واليوم في الوسطى، اليوم بدأ في المصنع في النصيرات وقبل ساعات قالوا هناك حدث مؤلم في النصيرات، إن شاء الله هذا العدو سيغرق في وحل غزة بإذن الله تعالى.
• الأمة خاضت معارك شديدة كثيرة في القرن العشرين، معارك التحرر من الاستعمار البريطاني والفرنسي والإيطالي، وظهر قادة عظام وشيوخ وعلماء قادوا ركب الجهاد والتحرر والتحرير، وهم ودماء الأمة عظيمة وقوافل شهداء عظام، وهناك ملايين من الأمة استشهدت في سبيل التحرر من الاستعمار الحديث