|
|
[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2024/03/مصطفى-البرغوثي-الجزيرة_2024_03_11_23_03_50.mp4[/video-mp4]
|
قناة الجزيرة 3-3-2024
قال الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفى البرغوثي خلال برنامج المسائية:
إن 3 وسائل قد تردع إسرائيل عن الاستمرار بارتكاب المجازر في قطاع غزة وتوقف الحرب.
أن ما يردع إسرائيل فرض العقوبات عليها والمقاطعة الشاملة، حيث أنها تقوم بكل هذه الفظاعات ولا تدفع الثمن، وهذه رحلة مجانية، وقتل بدون حدود، ولا يوجد عقوبات دولية أو وجود تدخل فعلي مطلوب.
إن الأمر الآخر الذي قد يردع إسرائيل، هو كسر حصار حقيقي من قبل الدول العربية والإسلامية، وهناك ضرورة إلى إطلاق قافلة إنسانية تضم 57 دولة عربية وإسلامية، لتكسر الحصار “حيث لن تجرؤ إسرائيل على قصفها، وإن قصفتها ستواجه تداعيات كبيرة”.
الأمر الثالث سلوك الولايات المتحدة، وهي الشريك الأكبر فيما يجري، حيث تعيق إصدار قرار وقف إطلاق النار في مجلس الأمن، وبدون وقف إطلاق النار لن تتوقف الحرب.
مطلوب من الولايات المتحدة تغيير موقفها المشين والذي يجعلها شريكة فيما يجري.
أن ضغط الشعوب عامل كبير ومؤثر في هذه الحرب، وقد غير مواقف دول بأكملها مثل كندا وأستراليا وفرنسا ونيوزيلندا.
ندعوا الشعوب العربية والإسلامية والعالم إلى أن تهب وتضغط على حكوماتها، حيث أن على العالم أن يستهجن ما يجري، وأنا أؤمن بتغيير الموقف العالمي إذا ما تم الآن تصعيد الضغط الشعبي.
الدعوات إلى إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين في غزة دون وقف الحرب سخيفة، واعتبر أنها تتناقض مع إعلان إسرائيل نيتها استكمال الحرب حتى لو استعادت أسراها.
وزير الجيش الإسرائيلي يوآف غالانت قال إنه يريد أن يقتلع حماس والمقاومة، وهذه الحرب لن تتوقف حتى بعد استعادة الأسرى.
لماذا تسلم المقاومة الأسرى إذا كان هناك المزيد من العدوان؟ لماذا تفقد ورقة الضغط الوحيدة؟.
أن الحرب لم تبدأ بسبب وجود أسرى إسرائيليين، وإنما السبب هو احتلال عمره 75 وتطهير عرقي بحق الشعب الفلسطيني، وهي الآن تكرر النكبة مرة أخرى.
المشكلة هي الظلم والاحتلال والقمع والتنكيل.
قال الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفى البرغوثي خلال برنامج المسائية:
إن 3 وسائل قد تردع إسرائيل عن الاستمرار بارتكاب المجازر في قطاع غزة وتوقف الحرب.
أن ما يردع إسرائيل فرض العقوبات عليها والمقاطعة الشاملة، حيث أنها تقوم بكل هذه الفظاعات ولا تدفع الثمن، وهذه رحلة مجانية، وقتل بدون حدود، ولا يوجد عقوبات دولية أو وجود تدخل فعلي مطلوب.
إن الأمر الآخر الذي قد يردع إسرائيل، هو كسر حصار حقيقي من قبل الدول العربية والإسلامية، وهناك ضرورة إلى إطلاق قافلة إنسانية تضم 57 دولة عربية وإسلامية، لتكسر الحصار “حيث لن تجرؤ إسرائيل على قصفها، وإن قصفتها ستواجه تداعيات كبيرة”.
الأمر الثالث سلوك الولايات المتحدة، وهي الشريك الأكبر فيما يجري، حيث تعيق إصدار قرار وقف إطلاق النار في مجلس الأمن، وبدون وقف إطلاق النار لن تتوقف الحرب.
مطلوب من الولايات المتحدة تغيير موقفها المشين والذي يجعلها شريكة فيما يجري.
أن ضغط الشعوب عامل كبير ومؤثر في هذه الحرب، وقد غير مواقف دول بأكملها مثل كندا وأستراليا وفرنسا ونيوزيلندا.
ندعوا الشعوب العربية والإسلامية والعالم إلى أن تهب وتضغط على حكوماتها، حيث أن على العالم أن يستهجن ما يجري، وأنا أؤمن بتغيير الموقف العالمي إذا ما تم الآن تصعيد الضغط الشعبي.
الدعوات إلى إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين في غزة دون وقف الحرب سخيفة، واعتبر أنها تتناقض مع إعلان إسرائيل نيتها استكمال الحرب حتى لو استعادت أسراها.
وزير الجيش الإسرائيلي يوآف غالانت قال إنه يريد أن يقتلع حماس والمقاومة، وهذه الحرب لن تتوقف حتى بعد استعادة الأسرى.
لماذا تسلم المقاومة الأسرى إذا كان هناك المزيد من العدوان؟ لماذا تفقد ورقة الضغط الوحيدة؟.
أن الحرب لم تبدأ بسبب وجود أسرى إسرائيليين، وإنما السبب هو احتلال عمره 75 وتطهير عرقي بحق الشعب الفلسطيني، وهي الآن تكرر النكبة مرة أخرى.
المشكلة هي الظلم والاحتلال والقمع والتنكيل.