جلسة مجلس الامن – الحرب على غزة – منظمات دولية – غويانا – سلوفينيا – الجزائر – امريكا – الصين

[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2024/02/جلسة-مجلس-الامن-_2024_02_28_07_03_32.mp4[/video-mp4]
ت-فلسطين

جاء ذلك خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي
قال نائب رئيس مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، راميش راجا سينغهام، للسفراء :
إن الوضع في غزة خطير حيث تُرك جميع السكان عمليًا يعتمدون على "المساعدات الغذائية الإنسانية غير الكافية للبقاء على قيد الحياة.
أن الوضع سيزداد سوءًا.
العمليات العسكرية وانعدام الأمن والقيود الواسعة النطاق على دخول وتسليم السلع الأساسية أدت إلى تدمير إنتاج الغذاء والزراعة.
يحذر خبراء الأمن الغذائي من انهيار زراعي كامل في شمال غزة بحلول شهر أيار/مايو إذا استمرت الظروف، مع تضرر الحقول والأصول الإنتاجية أو تدميرها أو تعذر الوصول إليها".
لم يكن أمام الكثيرين خيار سوى التخلي عن الأراضي الزراعية المنتجة بسبب أوامر الإخلاء والنزوح المتكرر".

وتابع أن العدوان الإسرائيلي "تسبب في نقص واسع النطاق وأضرار جسيمة في البنية التحتية للمياه وندرة المنتجات وحتى فرص صيد الأسماك إلى جانب تزايد الجوع وخطر المجاعة الذي يلوح في الأفق، داعيا إلى إيجاد حلول لزيادة وصول المساعدات الإنسانية.
منذ بدء العدوان والأمم المتحدة تحذّر من الآثار السلبية التي ستترتب عن انعدام الأمن الغذائي في قطاع غزة، خاصة لسكان يعانون من مستويات عالية من الفقر الهيكلي بعد 16 عامًا من الحصار الإسرائيلي.
576 ألف شخصا قاربوا من مرحلة المجاعة في غزة، وأن طفلاً من بين كل 6 أطفال دون سن العامين، يعاني من سوء التغذية الشديد والهوان، وأن السكان في غالبيتهم مضطرون للاعتماد على المساعدات الإنسانية غير الكافية ليتمكنوا من البقاء.
الشح في السلع الأساسية بما في ذلك الوقود والماء والكهرباء أوصلت جهود الإنتاج الغذائي إلى حالة جمود تام.
خطر المجاعة إزداد بسبب عدم توفر الماء والغذاء والصرف الصحي، بالإضافة إلى غياب المأوى والذي أدى إلى انتشار الأمراض في ظل البرد القارص.
أن تعليق تمويل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" يشكّل تحديات إضافية على توفير ما يكفي من المساعدات، مشيرًا إلى أن 1.7 يعيشون في مراكز إيواء عامة ومراكز تديرها الأونروا.

مستمرون بالبحث عن حلول للتغلب على العقبات لتوفير المساعدة الغذائية والخدمات الصحية، ما يستدعي ضمانات أمنية أفضل لتقليص المخاطر، مع رفع القيود الإسرائيلية المفروضة على معدات الاتصالات وإزالة مخلفات الحرب غير المنفجرة واستخدام كل المعابر المتاحة، وأن هذا لن يكون متاحا دون عمل مكثف من الأطراف كافة بما في ذلك مجلس الأمن والمجتمع الدولي.

نؤكد على أهمية بذل الجهد لوقف إطلاق النار وضمان احترام القانون الإنساني الدولي واستئناف دخول السلع الغذائية الأساسية، والكهرباء والوقود وغاز الطهي وحماية البنى التحتية وإعادة الخدمات ورفع القيود على صيد الأسماك والوصول إلى الأراضي الزراعية.


قال نائب المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة (الفاو) ماوريتسيو مارتينا:
مشهدا قاتما في غزة في وقت يعاني فيه ما لا يقل عن 378,000 من سكان القطاع من أشد مراحل انعدام الأمن الغذائي الحاد.
أن "النتائج الرئيسية مثيرة للقلق"، مقدما عينة من التأثير الشديد للعدوان، من قطاع صيد الأسماك المدمر، الذي كان يوفر سبل العيش لأكثر من 100 ألف من سكان غزة، إلى نفوق الماشية على نطاق واسع بسبب الغارات الجوية الإسرائيلية أو نقص المياه وإمدادات الأعلاف.
اعتبارًا من 15 شباط/فبراير، تم تقييم أن 46.2% من جميع الأراضي الزراعية قد تضررت، مشددًا على أن البنية التحتية الزراعية قد دمرت، مع أعلى مستويات الدمار بما في ذلك مزارع الأغنام والألبان. وقد تم تدمير أكثر من ربع الآبار، وكان الدمار الأكبر في شمال غزة ومدينة غزة، كما تم تدمير 339 هكتارًا من الدفيئات الزراعية، وكان أشدها في مدينة غزة وشمال غزة وخان يونس. وقد تأثر حصاد الزيتون والحمضيات، الذي يوفر مصدرا مهما للدخل، بشدة بسبب العدوان.
القيود الإسرائيلية الصارمة المفروضة على توصيل المساعدات جعلت من المستحيل تنفيذ عمليات إنسانية ذات معنى.
وقف إطلاق النار واستعادة المجال الإنساني لتقديم المساعدة متعددة القطاعات واستعادة الخدمات هي "خطوات أولى أساسية في القضاء على خطر المجاعة".
الأولوية القصوى هي استعادة الوصول الآمن والمستدام للمساعدات الإنسانية في جميع أنحاء قطاع غزة وإلى جميع المحتاجين إلى المساعدة المنقذة للحياة".
يجب استعادة الخدمات الأساسية، بما في ذلك خطوط أنابيب المياه العابرة للحدود والاتصالات وتوزيع الكهرباء والمرافق الصحية.
يجب على جميع الأطراف احترام التزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان وحماية المدنيين"، مضيفاً أن الوقف الفوري لإطلاق النار والسلام شرط أساسي للأمن الغذائي.

برنامج الأغذية العالمي يحذّر من مجاعة "وشيكة" في شمال غزة
قال نائب المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي كارل سكاو:
أن المجاعة "وشيكة" في شمال قطاع غزة، حيث لم تتمكن أي منظمة إنسانية من تقديم المساعدات منذ 23 كانون الثاني/يناير.
إذا لم يتغير شيء، فإن المجاعة ستكون وشيكة في شمال غزة.
قبل السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي/ كان ثلثا سكان قطاع غزة يعتمدون على المساعدات الغذائية والآن هذه المساعدات مطلوبة لكل سكان القطاع".

وأضاف أن "غزة تشهد الآن أسوأ مستويات الأمن الغذائي، وخطر المجاعة يزداد بسبب عدم القدرة على توفير المساعدات بصورة كافية.
ظروف العمل في مجال تقديم المساعدات ميدانيا صعبة وخطيرة للغاية، كما أن شاحنات المساعدات واجهت عوائق في العبور وتعرضت لإطلاق النار كذلك، لذلك اضطررنا لتعليق عملنا بسبب الظروف الصعبة والخطر على الموظفين.
نطالب بضرورة فتح منافذ أخرى إلى القطاع لإدخال المساعدات، وفتح المجال لإدخال الغذاء في الوقت المطلوب والكمية المطلوبة، وتهدئة الأوضاع في القطاع، وضمان بيئة عمل آمنة للموظفين.
نطالب وقف إطلاق النار ووضع حد لانعدام الأمن الغذائي في قطاع غزة، داعيا مجلس الأمن للقيام بمسؤولياته في هذا الخصوص.


قالت مندوب غويانا، التي ترأس بلادها مجلس الأمن لهذا الشهر:
العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ساهم بارتفاع نسب الجوع والمرض، التي بدورها ستؤدي إلى تحديات بدنية وذهنية تعود بشكل سلبي على جيل كامل.

تأثير العدوان على الأراضي الزراعية في القطاع، وتدمير الإنتاج الزراعة والبنية التحتية الزراعية، مشيرة إلى أن الوضع سيزداد سوءًا إذا استمر العدوان لفترة أطول.

ندعوا التدخل العاجل من مجلس الأمن الدولي لوضع حد للانتهاكات الإسرائيلية الصارخة لأحكام القانون الدولي.

سلوفينيا تدعو إلى وقف استخدام التجويع كسلاح حرب ضد المدنيين

قال مندوب سلوفينيا أن ما يجري في غزة الآن يشكل عينة حية لانعدام الأمن الغذائي، حيث لم تعد غزة صالحة للعيش، ومعظم سكانها يعانون من انعدام الأمن الغذائي.
الأونروا هي أساس الاستجابة الإنسانية في غزة، داعيا إلى استئناف تمويل الوكالة الأممية، وإلى زيادة تمويل المساعدات إلى القطاع المنكوب.

الجزائر: الصمت بمثابة رخصة لتجويع وقتل الفلسطينيين

قال مندوب الجزائر عمار بن جامع:
الوضع في غزة يبعث على الجزع ومعاملة سلطة الاحتلال لا إنسانية ببساطة، مستذكرا قول الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون "عندما تفقد أمنك الغذائي تفقد كرامتك".
جهود العاملين في المجال الإنساني لم تحسن الوضع للأسف لأن وقف إطلاق النار لم يجر التوصل إليه.
الأطفال والحوامل والمرضعات والمسنين يواجهون مستويات مرتفعة من خطر الوفاة بسبب شح التغذية، ومن أصل 97 مخبزا فإن 17 فقط يعمل ولا تعمل هذه المخابز بشكل كامل، وما من مخبز شمال غزة.
للأسف يموت الناس في غزة بسبب الجوع، وسكان غزة مخيرون مكرهين بين خطر الموت تحت القصف، والموت البطيء بسبب الجوع.
أمام هذه المأساة الفظيعة يجد المجتمع الدولي نفسه عاجزا.
تدفق المساعدات الحالي قاصر جدا بالنسبة للاحتياجات أما الأنشطة التجارية فهي مشلولة تماما.
بينما يعتمد سكان غزة أجمعين على المساعدات، تستخدم سلطة الاحتلال التجويع كسلاح حرب.
استخدام التجويع عمدا وبشكل ممنهج فيه انتهاك واضح للقانون الدولي.
لم يتوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، تظل المساعدة الإنسانية هدفا لن يتحقق، والصمت هنا بمثابة رخصة لتجويع وقتل الفلسطينيين، داعيا مجلس الأمن إلى التحرك لوقف إطلاق النار بشكل عاجل.

الولايات المتحدة تدعو إلى فتح المعابر لدخول المساعدات

قال نائب المندوب الدائم للولايات المتحدة روبرت وود :
بلاده ترحب بالمناقشة حول أزمة الغذاء، قائلا إن تعزيز الأمن الغذائي يمثل أولوية "طويلة الأمد" في واشنطن، وطالب إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، بإبقاء المعابر الحدودية مفتوحة وتلبية الاحتياجات الإنسانية على نطاق واسع ودعم التوصيل السريع والآمن للإغاثة في جميع أنحاء غزة.
ببساطة، يجب على إسرائيل أن تفعل المزيد.
لا ينبغي شن هجوم بري إسرائيلي كبير في رفح "في ظل الظروف الحالية".
الولايات المتحدة عملت بلا كلل من أجل إدخال المزيد من المساعدات إلى غزة منذ بداية الحرب، وضغطت من أجل فتح معبر كرم أبو سالم.
الولايات المتحدة دعت باستمرار إلى حماية العاملين في المجال الإنساني في جميع أنحاء غزة.
إننا ندرك أيضًا الجهود الشجاعة التي يبذلها العاملون في المجال الإنساني التابعون للأمم المتحدة والذين يعملون تحت خطر شخصي كبير لتلبية الاحتياجات الإنسانية لسكان غزة.
الولايات المتحدة ستواصل العمل من أجل التوصل إلىوقف مؤقت لإطلاق النار.

الصين تدعو إلى استئناف تمويل "الأونروا"

قال مندوب الصين تشانغ جون:
وكالة "الأونروا" هي "شريان الحياة" لسكان غزة، داعيًا المجتمع الدولي، خاصة الجهات المانحة الرئيسية، إلى استئناف تمويل الوكالة على الفور.
منذ أكثر من شهر، انخفضت إمدادات المساعدات إلى غزة إلى النصف، داعيًا إسرائيل إلى فتح جميع طرق الوصول البرية والبحرية والجوية لضمان إيصال المساعدات دون عوائق.
هناك حاجة إلى وقف إطلاق النار، منوهًا أن الصين ستواصل العمل وبذل الجهود لوقف الحرب على غزة وتحقيق السلام في الشرق الأوسط.

فرنسا: عدم وصول مساعدات إنسانية كافية "أمر غير مبرر"

قال المندوب الفرنسي نيكولاس دي ريفيير إن ":
عدم وصول المساعدات الإنسانية الكافية إلى السكان في حالة الطوارئ الإنسانية المطلقة أمر غير مبرر.
فرنسا نفذت أمس بالتعاون مع الأردن عملية إنزال جوي جديدة للمساعدات الإنسانية مباشرة إلى غزة، بالإضافة إلى إرسال شحنة جديدة من المساعدات الإنسانية لدعم المستشفيات المصرية. وفي الوقت نفسه، أكد الرئيس الفرنسي على الضرورة القصوى لإبرام اتفاق لوقف إطلاق النار يضمن حماية جميع المدنيين ودخول المساعدات الطارئة بكميات كبيرة.

فرنسا تؤكد مجددا معارضتها الصارمة للهجوم البري الإسرائيلي على رفح، والذي من شأنه أن يؤدي إلى كارثة إنسانية أخرى غير مسبوقة.
ندعو مجلس الأمن إلى خطوة حاسمة في الوصول إلى حل الدولتين.

المملكة المتحدة: العاملون في المجال الإنساني بحاجة إلى الوصول الآمن ودون عوائق إلى الشمال

قالت مندوب المملكة المتحدة باربرا وودوارد :
لمعالجة الوضع اليائس في غزة، هناك ثلاثة أشياء يجب أن تحدث، بدءًا بالدعوة إلى وقف إطلاق النار مؤقت على الفور.

هذا أمر بالغ الأهمية لإدخال المساعدات"، مضيفة أنه يمكن بعد ذلك إحراز تقدم نحو وقف مستدام ودائم لإطلاق النار.
يجب على المجلس أن يحث إسرائيل على السماح بدخول المزيد من المساعدات إلى غزة وتسهيل توزيعها في جميع أنحاء القطاع، داعية إلى فتح المزيد من المعابر مع القطاع والوصول غير المقيد للمساعدات، مشددةً على أن إنزال المساعدات من الجو لا يمكن أن يحل محل النقل البري.
العاملين في المجال الإنساني بحاجة إلى الوصول الآمن ودون عوائق إلى الشمال عبر معبر بيت حانون "إيريز" الآن.
طواقم الأمم المتحدة والشركاء في المجال الإنساني بحاجة إلى قدر أكبر من الحماية والوصول إلى الأدوات اللازمة لإنجاز مهمتهم.
هذه هي الطريقة الوحيدة لتجنب المجاعة وتخفيف المعاناة.

روسيا: الوقف الفوري لإطلاق النار هو السبيل الوحيد لمنع المجاعة في غزة

قال مندوب روسيا فاسيلي نيبينزيا:
قراءة "المذكرة البيضاء" الصادرة عن العاملين في المجال الإنساني التابعين للأمم المتحدة "تقشعر لها الأبدان"، إذا ما أردنا تخيل حالة مليوني مدني يعانون من انعدام الأمن الغذائي و200 ألف بعيدون عن الموت بخطوة بسبب الجوع الشديد الذي انتشر في غزة في أعلى مستوياته في العالم.
الأطفال في قطاع غزة لا يتلقون سوى لترا ونصف أو لترين من الماء، وهو دون المستويات المطلوبة للبقاء حسب تقديرات اليونيسف، بالإضافة إلى الجوع، منوها أن 90% من الأطفال دون سن الخامسة في غزة يعانون من مرض أو أكثر مرتبط بالجوع.
سوء التغذية يعرض جيلاً كاملاً من أطفال غزة لخطر المشاكل الجسدية والذهنية وهذا خطر يهدد مستقبل غزة.
لا توجد مشكلة تتعلق بتوفر المساعدات، كما رأى أعضاء المجلس بأنفسهم خلال زيارة لمعبر رفح الأسبوع الماضي، ولكن المشكلة بالعقبات البيروقراطية التي تفرضها إسرائيل على دخولها إلى القطاع وخاصة شماله.
الوقف الفوري لإطلاق النار هو السبيل الوحيد لمنع المجاعة في غزة إلى جانب ضمان امتثال إسرائيل للقانون الدولي.
لسوء الحظ، أعاقت الولايات المتحدة الجهود الرامية إلى وقف العنف في غزة، وهو ما يأتي على حساب آلاف الجوعى في غزة.

اليابان: من المؤسف أن يواجه 2,2 مليون في غزة انعدام الأمن الغذائي الحاد

قال ممثل اليابان :
قال إن 2,2 مليون سيواجهون انعدام الأمن الغذائي الحاد في غزة نهاية الشهر الحالي، و1,1 مليون طفل في غزة يواجهون اليوم خطر الموت جوعا.
المواطنين في غزة لجأوا للأعلاف وأوراق الأشجار لكي لا يموتون جوعا، وأن هذا الوضع من أسوأ الأوضاع في العالم، ولا بد التصدي لهذا الوضع الخطير في غزة.
أعلنا اليوم عن 32 مليون دولار إضافية كمساعدات طارئة لتوفير المساعدات الغذائية والصحية.
احترام القانون الإنساني الدولي الذي يحظر الاعتداء ونزع وتعطيل كل الأدوات التي تضر بالمدنيين، والمحاصيل، والمواشي، وإمدادات المياه، وأشغال الري، وعلى أطراف النزاع السماح بوصول المساعدات الإنسانية للمدنيين بشكل فوري ودون عوائق، وأنه لا بد من المزيد من التنسيق بين أطراف النزاع للاستجابة للمساعدات الإنسانية، والسماح للمزيد من الشاحنات والوقود بالوصول إلى غزة.
لا بد من وقف إنساني لوقف إطلاق نار وبيئة مواتية لوصول المساعدات الإنسانية، ودعوة كل الأطراف المعنية للتدخل الفوري من منظور انساني، ووضع حد فوري لهذه الكارثة، ومتابعة العمل مع الأسرة الدولية والمجلس للتخفيف من معاناة شعب غزة.

سيراليون: نحذر من التبعات الخطيرة بعيدة الأمد الناجمة عن حصار غزة

قال مندوب سيراليون :
استمرار الأعمال العدائية في الضفة وغزة تقود الى تبعات خطيرة بعيدة الأمد، مشيرا إلى التبعات الخطيرة نتيجة 16 عاما من الحصار على قطاع غزة، والقيود التي فرضتها إسرائيل على الاراضي المحتلة.

حجم انعدام الأمن الغذائي يهدد 2.2 مليون فلسطيني، معربا عن قلقه من استمرار الأعمال القتالية وإعاقة وصول المساعدات الغذائية.
أن 1.7 مليون من النازحين داخليا يعجزون عن الوصول إلى الأراضي الزراعية، ويعجزون عن الوصول إلى المياه والغذاء اللازمين.
الأطفال يموتون في غزة بسبب الجوع، ولا يمكن للمجلس السماح باستمرار ذلك.
تدعو سيراليون للتخلص من خطر المجاعة والأمراض والوفيات المرتفعة في غزة وكامل الاراضي الفلسطينية، ونناشد الدول لاحترام كامل التزاماتها بهذا الخصوص.
التمويل غير الكافي والقيود المفروضة على عملياتها يعيق ايصال المساعدات اللازمة.

الموزمبيق: الوضع كارثي ويتطلب تدخل فوري مع اقتراب شهر رمضان

قال ممثل الموزمبيق:
الوضع كارثي ويتطلب تدخل فوري لوقف ازهاق الارواح ولإعلاء القيم وكرامة الانسان، فحماية المدنيين يعتبر حجر زاوية بالقانون الدولي الانساني ومن هنا فإن مجلس الأمن مطالب بالقيام بدوره.
نطالب باتخاذ تدابير فورية وسريعة خاصة مع اقتراب شهر رمضان، ليس فقط لحماية المدنيين، بل لإتاحة السبيل لتوفير الخدمات الأساسية المطلوبة، ومعالجة الظروف الصعبة التي يعيشها الشعب بقطاع غزة.

نؤكد التزامنا اتجاه تنفيذ كل قرارات مجلس الأمن، وكل النصوص القانونية المتعلقة بإنهاء العنف وحماية المدنيين بقطاع غزة، وحل الدولتين وتحقيق السلام بالشرق الأوسط.

مالطا: المستويات المأساوية من انعدام الأمن الغذائي نتيجة مباشرة لحملة إسرائيل العسكرية

قالت مندوبة مالطا:
غزة مستمرة بالمرور بانعدام أمن غذائي مدمر، 600 ألف نسمة على شفا المجاعة، وهذه المستويات المأساوية من انعدام الأمن الغذائي نتيجة مباشرة لحملة إسرائيل العسكرية وفشلها في تنفيذ التزاماتها القانونية لتوصيل المساعدة الإنسانية والإغاثية دون أي عراقيل.
مخاطر المجاعة في غزة تزداد يوم بعد يوم، مع استمرار القتال الكثيف والضائقة أمام محاولات المساعدات الإنسانية للدخول ووقف دائم لوقف النار، ومعالجة انعدام الأمن الغذائي الذي تسبب به النزاع.
قدرة الإنتاج الغذائي وقدرة وصول الشعب إلى الغذاء قد تعطلت بشكل شديد، هذا بالإضافة لقيود السلع التجارية، وأن مساحة شاسعة من الأراضي الزراعية قد دمرت، والبنى التحتية قد عانت من الضرر، وأن 1,4 نسمة قد هجروا ما أدى إلى التخلي عن سبل إنتاج الغذاء، وأن قطع الكهرباء قد عطل إنتاج الغذاء.
تواجد الأونروا يبقى أساسيا لضمان بقاء إنساني في غزة، ولا يمكن استبدال الأونروا وهي العمود الفقري في غزة وحرمانها من عملها يقوض من جهودها الإنسانية.

90% من الأطفال دون سن السادسة يعانون من مرض معد، وواحدا من كل 6 أطفال في شمال غزة يعاني من سوء التغذية، والآلاف لجأوا وسعوا إلى البحث عن الغذاء لأسرهم ما يعرضهم للقتل، وأن هذه الظروف كلها تهدد جيل بأكمله.


ممثل سويسرا: يجب حظر استخدام التجويع كتكتيك حرب ضد المدنيين

قال ممثل سويسرا:
إن الوضع الغذائي كارثي وإن تصعيد القتال هو السبب الرئيسي لانعدام الأمن الغذائي السائد، وفاقم ذلك وضع فقر هيكلي كان مستشريا بسبب ما كان مفروضا من قيود على التحركات والدخول منذ 16 عاماً.
ربع سكان قطاع غزة متأثرون من مستويات كارثية من انعدام الأمن الغذائي، وأن الأطفال والحوامل والمرضعات وذوي الإعاقات والمسنون في خطر وفاة أعلى بسبب سوء التغذية.
انعدام الأمن الغذائي الحاد تفاقمه القيود المفروضة على إيصال المواد الغذائية إلى قطاع غزة، منوهاً أن محكمة العدل الدولية قد أشارت في قرارها الشهر الماضي وبوضوح إلى أن إسرائيل عليها أن تتخذ إجراءات فعالة للسماح بإيصال الخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية لمعالجة الأوضاع الصعبة التي يخضع لها السكان في قطاع غزة.

ندعوا الى اتخاذ إجراءات ملموسة لحماية السكان المدنيين واحترام القانون الإنساني الدولي، بما في ذلك حظر استخدام التجويع كتكتيك حرب ضد المدنيين، إلى جانب حظر استهداف أو تخريب المعدات الأساسية لبقاء السكان المدنيين، والسماح وتسهيل وصول الإغاثة الإنسانية لكل مناطق قطاع غزة من خلال كل مناطق العبور.
حماية الأطفال والنساء والمجموعات المستضعفة من خلال الاستجابة لاحتياجاتهم، بالإضافة إلى التنسيق الجيد لضمان أداء العاملين في المجال الإنساني مهامهم بشكل آمن.

ممثل كوريا: إيصال المساعدات الإنسانية للمدنيين من أهم قواعد القانون الإنساني الدولي

قال ممثل كوريا :
عن إحباطه من الوضع المأساوي على الأرض، وأنه منذ اندلاع الأزمة اعتمد المجلس قرارين يطالبان بتوفير سريع وآمن للمساعدات الإنسانية، ولكن الوضع الإنساني على الأرض يستمر في التدهور.

وأضاف أن ضمان إيصال المساعدات الإنسانية للمدنيين هو من أهم قواعد القانون الإنساني الدولي، إلا أن واقع اليوم غير المقبول يشير إلى أن 90% من الأطفال دون سن العامين و95% من النساء الحوامل والمرضعات في غزة يواجهون اليوم فقرا غذائياً حاداً يؤدي إلى سوء تغذية مهدد للحياة.
أن قرار 2417 الذي اعتمد عام 2018 يدعو أطراف النزاع إلى ضمان عمل نظم الإنتاج الغذائي، ولكن البنى التحتية للإنتاج قد تعرضت لتدمير تام، ما أدى لانهيار الأمن الغذائي في غزة.
وقف إنساني لإطلاق النار في غزة، مؤكدا أنه السبيل الوحيد لضمان الوصول الآمن للمواد الغذائية لمن يحتاجها، ويمثل الخطوة الأولى نحو مستقبل من التعايش يقود إلى حل الدولتين.

تونس: المجموعة الدولية عجزت عن اقرار وقف اطلاق النار

قال ممثل تونس:
إن المجموعة الدولية عجزت عن اقرار وقف اطلاق النار بقطاع غزة، حيث تواصل قوات الاحتلال الاصرار في تنفيذ مخططاتها وتعميق معاناة الشعب الفلسطيني الذي يتعرض منذ خمسة اشهر لشتى انواع الانتهاكات والتنكيل وجرائم الابادة، ومنع وصول المساعدات وحرمانهم الماء والكهرباء.
لا يمكن لمجلس الأمن ان يواصل الصمت حيال ما يحدث في غزة، لافتا أن اعداد الجرحى والضحايا والمشردين والمهددين ليست مجرد ارقام، انما هي ارواح تزهق ومآسي تتعمق ومعاناة تتفاقم وعنوان عجز وفشل للمجموعة الدولية ولمجلس الأمن.
المجموعة الدولية ترفض استمرار هذه الجرائم وتشدد على ضرورة التدخل وادخال المساعدات، مؤكدة على الدور المحوري للدور الذي تقوم به الاونروا وتدين محاولة الاحتلال استهدافها واعاقة عملها.

رياض منصور: المجاعة والتطهير أن يسمح له أن يحدث ويستمر حتى الآن أمر يشعرنا جميعا بالعار

قال المندوب الدائم لدولة فلسطين، رياض منصور: تحدث عن خطورة وضع الأمن الغذائي في قطاع غزة:


بحلول أوائل الشهر الحالي صدر تقرير عن الفاو تناول الأمن الغذائي في فلسطين تبين خلاله أن سكان غزة بكاملهم يعانون من انعدام الأمن الغذائي الشديد، وهذا يشكل أعلى نسبة من أي مكان في العالم، وهذا الأمر يشعرنا بالفزع لأن انعدام الأمن الغذائي وصل إلى مراحل خطيرة.
المعاناة اليومية لسكان وأطفال غزة الذين تركوا للموت جوعا نتيجة قرارات اسرائيل وممارساتها الأخيرة في غزة والتي تأتي جراء 17 عاما من الحصار.
قصفت اسرائيل كل مخبز ومزرعة ودمرت الماشية واغلقت المعابر ومنعت وصول الغذاء، ويدعون انهم يسمحون بدخول المساعدات، هم يسمحون فقط لقطرة من المساعدة من الوصول الى غزة.
إسرائيل خلال عدوانها تنتهك القانون الانساني الدولي، وحقوق الانسان، وقرارات مجلس الأمن، والجمعية العامة، وقرارات محكمة العدل الدولية. وأن إسرائيل تجاهلت بالكامل محكمة العدل الدولية واستمرت في جرائمها الرامية إلى التطهير العرقي ومنها التجويع.
هذه المجاعة والتطهير أن يسمح له أن يحدث ويستمر حتى الآن أمر يشعرنا جميعا بالعار.
استخدام الغذاء كسلاح لمعاقبة الفلسطينيين ليس سرا، وقد أعلن عن ذلك منذ شهور على لسان ضباط كبار في الجيش وعلى لسان أعلى الشخصيات السياسية، كما أن إسرائيل تستخدم التجويع والتهجير القسري، وهددت باجتياح رفح بما زاد المخاوف في هذا الصدد.
إسرائيل تشن حربا شعواء ضد الأونروا للتشهير بها وتقويض دعم المانحين لها لتقريب الوكالة من الانهيار لطمس قضية اللاجئين الفلسطينيين ومحوها .
ندعوا المجتمع الدولي لمحاسبة قادة الاحتلال والمتطرفين الذين يعملون على تجريد الفلسطينيين من انسانيتهم لارتكاب ابادة ضدهم.
تصويب هذا الوضع المشين يتطلب وقف إطلاق نار فوري، ومحاسبة إسرائيل، ووقف اجتياح رفح، بالإضافة إلى إيصال المساعدات الإنسانية لكل غزة وإدخال السلع التجارية.

مندوب باكستان يحمل مجلس الامن انعدام الأمن الغذائي في غزة

قال مندوب باكستان:
انعدام الأمن الغذائي في غزة هو نتاج عدم تنفيذ مجلس الأمن قراراته.

نطالب المجلس بكفالة النضال المشروع للشعب الفلسطيني لحقه في تقرير مصيره وحريته والتي تحظى بالدعم الكامل كما ورد في ميثاق الأمم المتحدة.