حسين أمير عبد اللهيان، وزير الخارجية الإيراني، خلال مؤتمرٍ صحافي عقده خلال زيارته لبنان- علاقة ايران بالدول العربية – التاكيد على دعم المقاومة بفلسطين

[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2023/09/الميادين-مؤتمر-صحفي-_2023_09_01_18_04_49.mp4[/video-mp4]
الميادين
1-9-2023
قال حسين أمير عبد اللهيان، وزير الخارجية الإيراني، خلال مؤتمرٍ صحافي عقده خلال زيارته لبنان :
العلاقات بين طهران وبيروت عريقة واستراتيجية وممتازة.
طهران مستمرة في دعم محور المقاومة حفاظا على المصلحة الوطنية اللبنانية وشعوب المنطقة في مواجهة الأطماع الإسرائيلية.
نرفض أي تدخل خارجي يؤثر على اتخاذ القرارات السياسية في لبنان، وإيران لم تتدخل يوما في الشؤون الداخلية اللبنانية.
انطلاقاً من توجيه الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، انطلقت سياسة الانفتاح على دول المنطقة.
نؤيد عودة العلاقات إلى حالتها الطبيعية مع السعودية، وهناك حوارا مع دول أخرى لعودة العلاقات.
هناك دولا خفضت مستوى علاقاتها مع إيران بعد قرار الرياض قطع العلاقات مع طهران.
خلال لقاءاتي مع المسؤولين السعوديين سمعت مقترحات تتعلق بالشؤون الإقليمية ومنها اللبنانية، وطهران خاضت حوارات بناءة مع المسؤولين السعوديين بشأن آفاق تحسين العلاقات بين البلدين.
موضوع قبول الهبات الإيرانية بحاجة إلى قرار من السلطات اللبنانية.
وفور قبول الهبة فإن إيران مستعدة لإرسال الفرق الفنية والتجهيزات لإنشاء معامل للطاقة بقوة 2000 ميغاوات.
الولايات المتحدة قدمت وعوداً فضفاضة للبنان بشأن مسألة الطاقة لكن مسألة استجرار الغاز لم تصل إلى نتيجة.
لو استجابت الدولة اللبنانية بقبول الهبة الإيرانية منذ سنوات لكانت قضية الطاقة قد جرى حلها الآن، وكل الشركات الإيرانية مستعدة لتقديم المساعدة الفنية والهندسية والطبية باتجاه دعم حالة الإعمار التي يشهدها لبنان.
نرحب بأي مبادرةٍ لتعزيز الأمن والاستقرار في هذه المنطقة، وطهران قدمت قادة شهداء في سبيل الأمن والاستقرار في المنطقة من خلال مواجهة الإرهاب.
اللاعبين الخارجيين يمكنهم القيام بدور فعال لتحفيز الحوار الداخلي في لبنان، والقادة في لبنان أثبتوا أنهم لا يركنون إلى الإملاءات والضغوطات الخارجية.
حزب الله اليوم هو قطب الرحى في جسم محور المقاومة ويؤدي الدور البارز في التصدي للإرهاب وإسرائيل.
قادة الفصائل الفلسطينية، أكثر قوة واستعداداً من أي وقت مضى لمواجة الاحتلال الإسرائيلي، ونطالب كل دول المنطقة أن تقوم بالدور المنوط بها لتقديم كل الدعم لفلسطين.
أي تطبيع للعلاقات مع الكيان الصهيوني بخطأ الاستراتيجي، والكيان الصهيوني يعاني الأمرين من الأزمات الداخلية على أكثر من مستوى.
بخصوص الملف اليمني، قادة أنصار الله وقادة اليمن هم الذين يتخذون القرارات المتعلقة بهذا البلد.
طهران دعت بشكل دائم إلى الحوار لوقف الحرب على اليمن، آملاً أن يتوصل الحوار القائم إلى إنهاء الحرب.
طهران كانت وما زلنا مستمرة في السير في الأطر السياسية والدبلوماسية لرفع العقوبات الظالمة عنها، وإيران لديها الإرادة السياسية التي تملي على الجميع العودة إلى الاتفاق النووي والالتزام به.
اللقاءات التي أجريتها في سوريا ولبنان تناولت العلاقات الثنائية والملفات الإقليمية والدولية.
بخصوص الحدود العراقية السورية، كل ما يرتبط بنقل الأفراد والآليات وغير ذلك عبر الحدود العراقية السورية يعود إلى قيادتي البلدين.
الحدود السورية العراقية ليست بحاجة إلى عودة حالة التشنج الأمني التي كانت سائدة في فترة من الفترات.
نرحب بعودة سوريا إلى الحضن العربي وعودة العلاقات الطبيعية مع كافة الدول العربية.
انصح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن يكرس جهوده لمعالجة المشكلات التي يعاني منها الداخل الفرنسي، دون التدخل بشؤون الدول.
بخصوص اللقاء الذي جمعني مع الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، سمعت كلاماً ملؤه الأمل بمستقبل شعوب المنطقة ومستقبل المقاومة.
السيد نصر الله قال كلاما واضحا أنه إذا بادر الكيان الصهيوني لارتكاب أي حماقة فإن المقاومة ستقلب الصفحة وبالاً عليه.