|
|
[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2023/07/قناة-المنار-صالح-العاروري.mp4[/video-mp4]
|
قناة المنار
5-7-2023
قال نائب رئيس حركة حماس الشيخ صالح العاروري، خلال لقاء خاص:
من الضرورة فتح معركة مع الاستيطان في الضفة المحتلة، نحن قادرون على هزيمتهم، ولا يوجد لدينا خيارات أخرى سوى المقاومة، والقانون الدولي يؤكد عدم قانونية المستوطنات، وهناك فرصة لإشعال معركة مع الاستيطان.
إنّ تكرار تجربة جنين في الضفة المحتلة، ستؤدي لهذه النتيجة، التي وصلت لها غزة من قبل عندما كنست الاحتلال.
الشعب الفلسطيني موحد خلف خيار المقاومة، وحتى قواعد وكوادر فتح يدركون أنه لا خيار أمامنا إلا المقاومة.
أن وزير الحرب الصهيوني يقول إنه سيمارس في الضفة ما يمارسوه في غزة، ونقول: إن النتيجة في غزة كانت اقتلاع الاحتلال واندحاره وتحولها إلى قاعدة للمقاومة تدافع عن كل شعبنا.
إذا أراد الاحتلال ممارسة السياسة نفسها مع غزة سيصل إلى النتيجة نفسها في الضفة الغربية باندحاره عنها.
أن الشعوب لا تنهزم ما دامت تمتلك الإرادة والاستعداد للتضحية، وكل معارك المستعمرين والمحتلين مع الشعوب باءت بالفشل في النهاية.
الاحتلال ارتكب كل المجازر الممكنة في لبنان، لكن في النهاية المقاومة طردته.
وحول نتائج معركة جنين، قال: أن أهم الإبداعات في مخيم جنين ليس في إيقاع أكبر الخسائر في قوات الاحتلال، بل بالصمود والبدء من جديد فورا، وعدم الانكسار.
لا يوجد احتلال يرحل بدون مقاومة مسلحة، وحق الشعوب الواقعة تحت الاحتلال أن تقاوم وتقاتل، بل هو واجب عليها.
حينما أتيح السلاح للمقاومين في الانتفاضة الأولى، اضطر الاحتلال لتوقيع اتفاق أوسلو، والانتفاضة الثانية بدأت مسلحة، وكانت النتيجة انسحاب الاحتلال من غزة وشمال الضفة.
ان الاحتلال غير شرعي، وقابل للاقتلاع كما حدث في غزة وسيناء ولبنان، وكل المحاولات لإفساد بيئة المقاومة ستفشل، وشعبنا دائما لديه الجاهزية ليقاتل.
ان المقاومة تنقصها الأدوات لكن دائما الإرادة تصنع المستحيل والمعجزات وهذا ما يحصل في الضفة الغربية.
ان المقاومين في الضفة يقاومون بما توفر لديهم من أدوات سواء بالسكين أو المسدسات، والبنادق، ثم تطورت الحالة لاستخدام العبوات المصنعة محليا والقنابل اليدوية، ووصلوا إلى تجارب إطلاق صواريخ.
ان حالة المقاومة تتطور، والاحتلال يصيبه الرعب لأنه يراقب تطور المقاومة بالطريقة نفسها التي حدثت في أماكن أخرى مثل غزة.
التعويل على أوسلو وعلى الشرعية الدولية وعلى الولايات المتحدة صفر، لا أحد يمكنه الآن أن يخرج على الإعلام من صنع أوسلو ويقول ما زلنا نعول على الأمم المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية، هذا انتهى.
المشكلة تتمثل في أنّ البعض ما زال عالقا في بعض نتائج أوسلو مثل التنسيق الأمني، التي تخدم الاحتلال مع الأسف.
اشدد على وحدة موقف المقاومة، "نعمل وندعم ونتعاون مع كل المقاومين بغض النظر عن انتماءاتهم الفصائلية، وعنواننا المقاومة ضد الاحتلال".
في الميدان الوحدة متحققة بشكل أفضل بكثير عن الوضع الرسمي، ونحن لا ندخر جهدا حتى نصل إلى تفاهمات مع كل الفصائل.
خلال هذه المواجهة كنا في لقاء مباشر مع الأخ محمد الهندي والأخ الأمين العام، والمقاتلون كانوا معا على الأرض ونحن والجهاد الإسلامي في الاتجاه الصحيح.
الصورة داخل فلسطين موجودة خارج فلسطين على مدى أكبر وأبعد، فشعبنا الفلسطيني كله مقاومة، والأمة من خلفه تدعمه في مشروع المقاومة.
زار وفد من الحركة الجمهورية الإسلامية الإيرانية، "ولا شك أن لديها موقف متقدم جدا في مواجهة المشروع الصهيوني، وهي تفتخر بذلك وتدفع ثمنا له، وكانت لقاءاتنا تدور على أن تعمل كل مكونات المقاومة معا حتى نجمع صفوفنا في الوقت الذي تتفرق فيه صفوف العدو".
انّ الدول التي كانت تهرول للتطبيع مع الكيان على أساس مبررين، الاحتماء من أعداء وهميين، ومفتاح للعلاقة مع العالم، لكن الآن هذا الكيان هش غير قادر على أن يسيطر على مخيم مساحته كيلومتر مربع في قلب الأرض المحتلة.
5-7-2023
قال نائب رئيس حركة حماس الشيخ صالح العاروري، خلال لقاء خاص:
من الضرورة فتح معركة مع الاستيطان في الضفة المحتلة، نحن قادرون على هزيمتهم، ولا يوجد لدينا خيارات أخرى سوى المقاومة، والقانون الدولي يؤكد عدم قانونية المستوطنات، وهناك فرصة لإشعال معركة مع الاستيطان.
إنّ تكرار تجربة جنين في الضفة المحتلة، ستؤدي لهذه النتيجة، التي وصلت لها غزة من قبل عندما كنست الاحتلال.
الشعب الفلسطيني موحد خلف خيار المقاومة، وحتى قواعد وكوادر فتح يدركون أنه لا خيار أمامنا إلا المقاومة.
أن وزير الحرب الصهيوني يقول إنه سيمارس في الضفة ما يمارسوه في غزة، ونقول: إن النتيجة في غزة كانت اقتلاع الاحتلال واندحاره وتحولها إلى قاعدة للمقاومة تدافع عن كل شعبنا.
إذا أراد الاحتلال ممارسة السياسة نفسها مع غزة سيصل إلى النتيجة نفسها في الضفة الغربية باندحاره عنها.
أن الشعوب لا تنهزم ما دامت تمتلك الإرادة والاستعداد للتضحية، وكل معارك المستعمرين والمحتلين مع الشعوب باءت بالفشل في النهاية.
الاحتلال ارتكب كل المجازر الممكنة في لبنان، لكن في النهاية المقاومة طردته.
وحول نتائج معركة جنين، قال: أن أهم الإبداعات في مخيم جنين ليس في إيقاع أكبر الخسائر في قوات الاحتلال، بل بالصمود والبدء من جديد فورا، وعدم الانكسار.
لا يوجد احتلال يرحل بدون مقاومة مسلحة، وحق الشعوب الواقعة تحت الاحتلال أن تقاوم وتقاتل، بل هو واجب عليها.
حينما أتيح السلاح للمقاومين في الانتفاضة الأولى، اضطر الاحتلال لتوقيع اتفاق أوسلو، والانتفاضة الثانية بدأت مسلحة، وكانت النتيجة انسحاب الاحتلال من غزة وشمال الضفة.
ان الاحتلال غير شرعي، وقابل للاقتلاع كما حدث في غزة وسيناء ولبنان، وكل المحاولات لإفساد بيئة المقاومة ستفشل، وشعبنا دائما لديه الجاهزية ليقاتل.
ان المقاومة تنقصها الأدوات لكن دائما الإرادة تصنع المستحيل والمعجزات وهذا ما يحصل في الضفة الغربية.
ان المقاومين في الضفة يقاومون بما توفر لديهم من أدوات سواء بالسكين أو المسدسات، والبنادق، ثم تطورت الحالة لاستخدام العبوات المصنعة محليا والقنابل اليدوية، ووصلوا إلى تجارب إطلاق صواريخ.
ان حالة المقاومة تتطور، والاحتلال يصيبه الرعب لأنه يراقب تطور المقاومة بالطريقة نفسها التي حدثت في أماكن أخرى مثل غزة.
التعويل على أوسلو وعلى الشرعية الدولية وعلى الولايات المتحدة صفر، لا أحد يمكنه الآن أن يخرج على الإعلام من صنع أوسلو ويقول ما زلنا نعول على الأمم المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية، هذا انتهى.
المشكلة تتمثل في أنّ البعض ما زال عالقا في بعض نتائج أوسلو مثل التنسيق الأمني، التي تخدم الاحتلال مع الأسف.
اشدد على وحدة موقف المقاومة، "نعمل وندعم ونتعاون مع كل المقاومين بغض النظر عن انتماءاتهم الفصائلية، وعنواننا المقاومة ضد الاحتلال".
في الميدان الوحدة متحققة بشكل أفضل بكثير عن الوضع الرسمي، ونحن لا ندخر جهدا حتى نصل إلى تفاهمات مع كل الفصائل.
خلال هذه المواجهة كنا في لقاء مباشر مع الأخ محمد الهندي والأخ الأمين العام، والمقاتلون كانوا معا على الأرض ونحن والجهاد الإسلامي في الاتجاه الصحيح.
الصورة داخل فلسطين موجودة خارج فلسطين على مدى أكبر وأبعد، فشعبنا الفلسطيني كله مقاومة، والأمة من خلفه تدعمه في مشروع المقاومة.
زار وفد من الحركة الجمهورية الإسلامية الإيرانية، "ولا شك أن لديها موقف متقدم جدا في مواجهة المشروع الصهيوني، وهي تفتخر بذلك وتدفع ثمنا له، وكانت لقاءاتنا تدور على أن تعمل كل مكونات المقاومة معا حتى نجمع صفوفنا في الوقت الذي تتفرق فيه صفوف العدو".
انّ الدول التي كانت تهرول للتطبيع مع الكيان على أساس مبررين، الاحتماء من أعداء وهميين، ومفتاح للعلاقة مع العالم، لكن الآن هذا الكيان هش غير قادر على أن يسيطر على مخيم مساحته كيلومتر مربع في قلب الأرض المحتلة.