|
|
[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2023/03/حسن-نصر-الله_2023_03_07_07_46_28.mp4[/video-mp4]
|
قناة الميادين 6-3-2023
قال الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، في كلمة له في حفل تكريم الجرحى والأسرى المقاومين:
أنّ جرحى المقاومة يحملون رسالة بأنّ التضحيات للإنجازات التي تحقّقت لم تنتهِ بعد النصر.
الآلاف دخلوا السجون والأجيال الجديدة يجب أن تتعرّف على المعتقلات الصهيونية، و يجب أن نتذكّر عذابات هؤلاء الأسرى.
نستحضر صدقية المقاومة التي كانت تقول نحن لن نترك أسرانا في السجون"، حيث أنّ حزب الله لم يترك أسراه في السجون.
إلى الشعب الفلسطيني وخصوصاً للأسرى وعائلاتهم، نحن في لبنان ندرك معاناتكم وآلامكم، وأنّ كل ما يحدث هو من مؤشرات النهاية لهذا الكيان الإسرائيلي.
أنّ هذا الجاهل الذي يهدّد من ينفّذ العمليات الفدائية بأنه سينفّذ عمليات الإعدام هو جاهل وسيزيد المقاومين إقداماً. كما ونعبّر عن تضامننا ونبحث عن مسؤوليتنا في قضية الأسرى الفلسطينيين.
أنّ حزب الله يفهم معاناة ما تعيشونه اليوم في الضفة والقدس وحوارة ونابلس والقدس الشرقية وعشنا سنوات الاحتلال والمقاومة، حيث أننا لا نحتاج إلى دليل وشاهد جديد على وحشية الصهاينة.
عندما نتحدث عما جرى في بلدة حوارة وما يعانيه الشعب الفلسطيني في الضفة نقول هذه هي حقيقة المستوطنين.
بخصوص الحدود البرية مع فلسطين المحتلة يحاول الاحتلال اليوم التمدّد ولكن الناس العزّل يواجهون الجنود المدججين بالسلاح.
هناك معادلة رادعة اليوم مكوّنة من الشعب على الخط الأزرق والجيش والمقاومة التي يعرف العدو أنها بالمرصاد، حيث أنّ هذه المعادلة تحمي اليوم حدودنا وأرضنا وبحرنا وستحمي آبار النفط لاحقاً.
أنّ القوة الرادعة لم تحظَ بالدعم إلا من الجمهورية الإسلامية في إيران وسوريا، حيث انه في حرب تموز وخلال 33 يوماً، لو نجحت العملية البرية لتدفّق إلى جنوب لبنان ما بين 80 إلى 100 ألف جندي إسرائيلي.
أنّنا في الحدود البحرية نحن لا نثق أبداً بالعدو وأردت أن أذكّر بالمعادلة، حيث أنه "حين أُعلن الاتفاق أكدنا أنه في حال وجود منع أو تسويف لاستخراج لبنان للنفط والغاز فسينعكس ذلك على العدو".
أنّ اتفاق الترسيم البحري ليس تطبيعاً ونحن لا نبحث أبداً عن أي شيء اسمه إرضاء أميركا، حيث أنّه في أي موقف نتخذه وأي عمل نقدم عليه عندما نشعر أنّ أميركا راضية عنه فإننا نشكّك في أنفسنا".
نحن لا نشعر بخيبة أمل أو ندم وما حصل في موضوع ترسيم الحدود هو إنجاز تاريخي ومهم"، ولن نتخلّى عن أي شبر أو متر في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا ولن نتخلّى أبداً عن حبة تراب أو نقطة مياه في بحرنا".
لم نستسلم في يوم من الأيام واليوم لن نستسلم"، وفي ظل الأزمات المعيشية اليوم الناس لن يتخلّوا عن المقاومة".
يريدون أن يسلبونا هذه القوة بالاغتيال وتشويه السمعة وتأليب الرأي العام العالمي علينا وبالتجويع والدفع للفوضى"، ورهاناتكم خاسرة وخياراتكم فاشلة والشعوب في المنطقة أصبح لديها من القوة والوعي لتعرف نقاط القوة لديها.
حزب الله يريد جدياً انتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية بشكلٍ قاطع ولا يريد الفراغ وهذه المصلحة الوطنية الأكيدة".
أنّ حزب الله لا يقبل أن يفرض الخارج على لبنان رئيساً للجمهورية ولا يسمح أن يُفرض أي فيتو من الخارج على أي مرشح للرئاسة.
نقبل المساعدة لتقريب وجهات النظر، وبالنسبة لأصدقائنا إيران وسوريا فهُما لم تتدخّلا ولن تتدخّلا أبداً في الملف الرئاسي".
في الملف الرئاسي "قرارنا كاملاً بأيدينا فنختار ونرشح من نريد ولا ننتظر الخارج ولا نراهن على أوضاع إقليمية"، حيث أنّ حزب الله "يعمل في الليل والنهار ليكون الانتخاب غداً ولا ينتظر تسويات، وأقول للبنانيين لا تنتظروا تسويات".
لا علاقة للملف النووي الإيراني بأي شيء في المنطقة لا انتخابات الرئاسة في لبنان ولا غيرها"، حيث أنّ "المشكلة بين السعودية وإيران تتعلق بالوضع الإقليمي وخاصة في اليمن والحل موجود في صنعاء عند القيادة اليمنية".
تعالوا لنعطي الاستحقاق الرئاسي البعد الداخلي كاملاً"، حيث أنه "في نقطة تعطيل النصاب نحن في السابق اتُهمنا بتعطيل النصاب".
اليوم نسمع من قادة كتل نيابية ونخب سياسية بأنه في حال كان المرشح الرئاسي من محور الممانعة سنعطّل الجلسة"، واقترح بأن يسمّي كل طرف مرشحه للرئاسة "ونذهب إلى مجلس النواب فإن حضر النصاب ننتخب الرئيس مباشرة".
ليس هناك شيء اسمه مرشح حزب الله وهدف هذه التسمية هو القضاء على الشخص الذي ندعمه"، وان ما لدينا نحن هو مرشح يدعمه حزب الله".
كانت هناك جلسة مع رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل وأخبرته بالمواصفات التي يريدها حزب الله في الرئيس"، وبدأنا حواراً مع حلفائنا لدعم مرشح للرئاسة ووصلنا إلى نتائج".
لقد قلت لباسيل إنّ حزب الله يرى فيك شخصياً والوزير السابق سليمان فرنجية مرشحَّين للرئاسة، وأنه بسبب عدم ترشّحه فإنّ الخيار قد يذهب لفرنجية.
اتفقنا بعد النقاش مع النائب باسيل أنه للبحث صلة"، حيث أنّ "أسباب اقتراعنا بالورقة البيضاء هدفها إعطاء الوقت للنقاش واحترام الخيار الذي ندعمه".
عندما نسمي شخصية للرئاسة فإنه التزام جدي فلا نناور ولا نغيّر مرشحنا في المستقبل"، كاشفاً بأنّ المرشح الذي يدعمه حزب الله في الانتخابات الرئاسية ويعتبر أنّ المواصفات تنطبق عليه هو الوزير سليمان فرنجية.
قال الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، في كلمة له في حفل تكريم الجرحى والأسرى المقاومين:
أنّ جرحى المقاومة يحملون رسالة بأنّ التضحيات للإنجازات التي تحقّقت لم تنتهِ بعد النصر.
الآلاف دخلوا السجون والأجيال الجديدة يجب أن تتعرّف على المعتقلات الصهيونية، و يجب أن نتذكّر عذابات هؤلاء الأسرى.
نستحضر صدقية المقاومة التي كانت تقول نحن لن نترك أسرانا في السجون"، حيث أنّ حزب الله لم يترك أسراه في السجون.
إلى الشعب الفلسطيني وخصوصاً للأسرى وعائلاتهم، نحن في لبنان ندرك معاناتكم وآلامكم، وأنّ كل ما يحدث هو من مؤشرات النهاية لهذا الكيان الإسرائيلي.
أنّ هذا الجاهل الذي يهدّد من ينفّذ العمليات الفدائية بأنه سينفّذ عمليات الإعدام هو جاهل وسيزيد المقاومين إقداماً. كما ونعبّر عن تضامننا ونبحث عن مسؤوليتنا في قضية الأسرى الفلسطينيين.
أنّ حزب الله يفهم معاناة ما تعيشونه اليوم في الضفة والقدس وحوارة ونابلس والقدس الشرقية وعشنا سنوات الاحتلال والمقاومة، حيث أننا لا نحتاج إلى دليل وشاهد جديد على وحشية الصهاينة.
عندما نتحدث عما جرى في بلدة حوارة وما يعانيه الشعب الفلسطيني في الضفة نقول هذه هي حقيقة المستوطنين.
بخصوص الحدود البرية مع فلسطين المحتلة يحاول الاحتلال اليوم التمدّد ولكن الناس العزّل يواجهون الجنود المدججين بالسلاح.
هناك معادلة رادعة اليوم مكوّنة من الشعب على الخط الأزرق والجيش والمقاومة التي يعرف العدو أنها بالمرصاد، حيث أنّ هذه المعادلة تحمي اليوم حدودنا وأرضنا وبحرنا وستحمي آبار النفط لاحقاً.
أنّ القوة الرادعة لم تحظَ بالدعم إلا من الجمهورية الإسلامية في إيران وسوريا، حيث انه في حرب تموز وخلال 33 يوماً، لو نجحت العملية البرية لتدفّق إلى جنوب لبنان ما بين 80 إلى 100 ألف جندي إسرائيلي.
أنّنا في الحدود البحرية نحن لا نثق أبداً بالعدو وأردت أن أذكّر بالمعادلة، حيث أنه "حين أُعلن الاتفاق أكدنا أنه في حال وجود منع أو تسويف لاستخراج لبنان للنفط والغاز فسينعكس ذلك على العدو".
أنّ اتفاق الترسيم البحري ليس تطبيعاً ونحن لا نبحث أبداً عن أي شيء اسمه إرضاء أميركا، حيث أنّه في أي موقف نتخذه وأي عمل نقدم عليه عندما نشعر أنّ أميركا راضية عنه فإننا نشكّك في أنفسنا".
نحن لا نشعر بخيبة أمل أو ندم وما حصل في موضوع ترسيم الحدود هو إنجاز تاريخي ومهم"، ولن نتخلّى عن أي شبر أو متر في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا ولن نتخلّى أبداً عن حبة تراب أو نقطة مياه في بحرنا".
لم نستسلم في يوم من الأيام واليوم لن نستسلم"، وفي ظل الأزمات المعيشية اليوم الناس لن يتخلّوا عن المقاومة".
يريدون أن يسلبونا هذه القوة بالاغتيال وتشويه السمعة وتأليب الرأي العام العالمي علينا وبالتجويع والدفع للفوضى"، ورهاناتكم خاسرة وخياراتكم فاشلة والشعوب في المنطقة أصبح لديها من القوة والوعي لتعرف نقاط القوة لديها.
حزب الله يريد جدياً انتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية بشكلٍ قاطع ولا يريد الفراغ وهذه المصلحة الوطنية الأكيدة".
أنّ حزب الله لا يقبل أن يفرض الخارج على لبنان رئيساً للجمهورية ولا يسمح أن يُفرض أي فيتو من الخارج على أي مرشح للرئاسة.
نقبل المساعدة لتقريب وجهات النظر، وبالنسبة لأصدقائنا إيران وسوريا فهُما لم تتدخّلا ولن تتدخّلا أبداً في الملف الرئاسي".
في الملف الرئاسي "قرارنا كاملاً بأيدينا فنختار ونرشح من نريد ولا ننتظر الخارج ولا نراهن على أوضاع إقليمية"، حيث أنّ حزب الله "يعمل في الليل والنهار ليكون الانتخاب غداً ولا ينتظر تسويات، وأقول للبنانيين لا تنتظروا تسويات".
لا علاقة للملف النووي الإيراني بأي شيء في المنطقة لا انتخابات الرئاسة في لبنان ولا غيرها"، حيث أنّ "المشكلة بين السعودية وإيران تتعلق بالوضع الإقليمي وخاصة في اليمن والحل موجود في صنعاء عند القيادة اليمنية".
تعالوا لنعطي الاستحقاق الرئاسي البعد الداخلي كاملاً"، حيث أنه "في نقطة تعطيل النصاب نحن في السابق اتُهمنا بتعطيل النصاب".
اليوم نسمع من قادة كتل نيابية ونخب سياسية بأنه في حال كان المرشح الرئاسي من محور الممانعة سنعطّل الجلسة"، واقترح بأن يسمّي كل طرف مرشحه للرئاسة "ونذهب إلى مجلس النواب فإن حضر النصاب ننتخب الرئيس مباشرة".
ليس هناك شيء اسمه مرشح حزب الله وهدف هذه التسمية هو القضاء على الشخص الذي ندعمه"، وان ما لدينا نحن هو مرشح يدعمه حزب الله".
كانت هناك جلسة مع رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل وأخبرته بالمواصفات التي يريدها حزب الله في الرئيس"، وبدأنا حواراً مع حلفائنا لدعم مرشح للرئاسة ووصلنا إلى نتائج".
لقد قلت لباسيل إنّ حزب الله يرى فيك شخصياً والوزير السابق سليمان فرنجية مرشحَّين للرئاسة، وأنه بسبب عدم ترشّحه فإنّ الخيار قد يذهب لفرنجية.
اتفقنا بعد النقاش مع النائب باسيل أنه للبحث صلة"، حيث أنّ "أسباب اقتراعنا بالورقة البيضاء هدفها إعطاء الوقت للنقاش واحترام الخيار الذي ندعمه".
عندما نسمي شخصية للرئاسة فإنه التزام جدي فلا نناور ولا نغيّر مرشحنا في المستقبل"، كاشفاً بأنّ المرشح الذي يدعمه حزب الله في الانتخابات الرئاسية ويعتبر أنّ المواصفات تنطبق عليه هو الوزير سليمان فرنجية.