ماوراء الخبر- مصطفى البرغوثي، الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية- جويل روبن نائب المساعد الأسبق لوزير الخارجية الأميركي – اخر التطورات الفلسطينية

[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2022/09/الجزيرة-_2022_09_29_23_26_58.mp4[/video-mp4]
الجزيرة
29-9-2022

قال جويل روبن نائب المساعد الأسبق لوزير الخارجية الأميركي، خلال برنامج "ماوراء الخبر"، تعليقا على الاحداث الاخيرة في الضفة الغربية :
دعم لابيد لحل الدولتين في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة يجب أن يكون له صدى في الجانب الفلسطيني، الإسرائيليين يتعرضون لما أسماها اعتداءات وهجمات فوق أراضيهم.
رفع منسوب العنف في الضفة الغربية من شأنه أن يقوض السلطة الفلسطينية، وذلك ليس من مصلحة أحد، نعارض دعوة الرئيس الفلسطيني محمود عباس لوقف التنسيق الأمني مع إسرائيل، بحجة أن ذلك سيؤدي إلى وضع أسوأ، السلطة الفلسطينية تفهم ذلك، وهي بمقدورها التفاعل والتخفيف من منسوب العنف.
نشدد على ضرورة جلوس الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي مع بعضهما بعضا، لأن الحوار السياسي هو السبيل لوضع حد للنزاع، سيكون من المقلق أن تستمر إسرائيل في استخدام الطريقة العسكرية، وأن السلطة الفلسطينية يجب عليها ألا تتخلى عن صلاحياتها.



قال مصطفى البرغوثي، الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية :
إسرائيل باستخدام سلاح الجو لاغتيال المقاومين الفلسطينيين في الضفة الغربية بالتصعيد الخطير.
تلويح رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي عن إمكانية اللجوء لعمليات اغتيال في الضفة الغربية من الجو، هو تصعيد في غاية الخطوة وسيعيد الأوضاع في الأراضي المحتلة إلى ما كانت عليه خلال الانتفاضة.
ندعو السلطة الفلسطينية بقيادة الرئيس محمود عباس إلى وقف التنسيق الأمني مع الاحتلال، السلطة نفسها تحت الاحتلال وهي غير قادرة على الحركة، ولا تسيطر إلا على 18% من الضفة الغربية.
نستهجن الموقف الأميركي الذي يرفض التدخل للجم المحتل الإسرائيلي، حتى أن الرئيس جو بايدن عندما طالبه الرئيس محمود عباس سابقا بالتدخل لوقف الاستيطان والاعتداءات الإسرائيلية، أجابه بالقول: لا بد من معجزات لا يقدر عليها سوى السيد المسيح.
فلو أرادت واشنطن الضغط على الجانب الإسرائيلي لتمكنت من ذلك، ونتساءل عن سبب تقديمها المساعدات لأوكرانيا بحجة أنها تعرضت لاحتلال، بينما لا تساعد الفلسطينيين الذين يعيشون تحت الاحتلال، واشنطن عليها أن تعمل على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لا على تكريسه.

تأكيد رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لبيد أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة دعمه لحل الدولتين، هذا الموقف كدبة الكبيرة، لأن لابيد لا يؤيد هذا الحل ويرفض الدخول في مفاوضات ونقاشات حول قيام دولة فلسطينية مستقلة.