ايمن الصفدي: نطالب بوقف الإجراءات الأحادية التي تقوض حل الدولتين مثل الاستيطان وتهجير السكان من بيوتهم في حي الشيخ جراح

[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2022/04/الجزيرة-ايمن-الصفدي_2022_04_01_22_04_46.mp4[/video-mp4]
قناة الجزيرة
1-4-2022
قال نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين الاردنية أيمن الصفدي في مقابلة مع قناة الجزيرة :
أن احتمالات تصاعد الأحداث في الأراضي الفلسطينية المحتلة قائمة،وان التصعيد الحالي بالـ "خطير جدا".
أن السبيل الوحيد للحؤول دون ذلك هو العودة إلى مفاوضات جادة حقيقية تعيد الأمل بأن العملية السلمية ستمضي نحو السلام العادل.
العملية السلمية لا تتقدم بالشكل المطلوب، وغياب للأفق السياسي يعني عدم وجود تقدم في حل القضية الفلسطينية".
إذا كان هناك غياب لفرص الحديث عن حل الدولتين أو تحرك باتجاه تحقيقه، فالأردن يركز على الأقل على وقف الخطوات التي تقوض حل الدولتين إلى حين نضوج الظروف التي تسمح بالعودة للمفاوضات.
الأردن يركز على تثبيت الاستقرار، ومنع الخطوات التي تقوض حل الدولتين، والعمل مع الجميع من أجل إيجاد أفق سياسي لتحقيق السلام العادل الشامل الذي يمثل "خيارا استراتيجيا عربيا".
نتابع بقلق ما يجري في داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة وجلالة الملك عبدالله الثاني عقد لقاءات عدة الأسبوع الماضي تصب نحو الحفاظ على التهدئة الشاملة كهدف آني، وضمان حق المصلين في القدس بالوصول للمقدسات الإسلامية دون قيود
أن الهدف الاستراتيجي هو "إيجاد أفق سياسي حقيقي لتحقيق السلام العادل والشامل، والأردن يؤكد عدم وجود بديل عن حل الدولتين الذي يجسد الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس المحتلة على حدود 1967.

نطالب بوقف الإجراءات الأحادية التي تقوض حل الدولتين مثل الاستيطان وتهجير السكان من بيوتهم في حي الشيخ جراح وغيرها من الأماكن، واحترام حق المصلين في الوصول للحرم في الحرم القدسي الشريف/المسجد الأقصى المبارك.
وشدد وزير الخارجية على أن "المسجد الأقصى هو مكان عبادة خالص للمسلمين".

إن الأردن مع أي جهد يؤدي إلى سلام عادل شامل، ويسهم في إيجاد الظروف الإقليمية التي تتيح معالجة التحديات المشتركة الأخرى، وأضاف أن الجهد يتطلب حل القضية الأساس وهي القضية الفلسطينية.

وبشأن غياب الأردن عن قمة النقب السداسية، أوضح وزير الخارجية أن الأردن منخرط بمسار ثنائي مع الفلسطينيين، ومسار ثنائي مع الإسرائيليين، وهناك مسارات مختلفة، و أن الأردن مع أي مسار يحقق ويساهم في تكامل المسارات لتحقيق السلام الشامل والعادل.
أنه أجرى محادثات في نيويورك تركز على القضية الفلسطينية.
إن استمرار الوكالة الأنوروا بالقيام بدورها وفق تكليفها الأممي مسؤولية دولية وضرورة لتوفير العيش الكريم الذي يستحقه اللاجئون، ودور الوكالة مرتبط بالبيئة الكلية للقضية الفلسطينية.