علي بركة: حماس أبلغت الوسطاء بضرورة إجلاء “مقاتلين القسام” بسلام

[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2025/11/videoplayback-5.mp4[/video-mp4]

قال القيادي في حركة حماس، علي بركة:

  • “العدو الصهيوني” لم يلتزم مئة بالمئة باتفاق شرم الشيخ أو اتفاق وقف الحرب على قطاع غزة، والانتهاكات الإسرائيلية مستمرة، وأن عمليات القتل والاغتيال لم تتوقف في القطاع.
  • المعابر لم تُفتح بالكامل، خصوصًا معبر رفح مع مصر، الذي كان من المفترض أن يفتح بعد خمسة أيام من توقيع الاتفاق، ما يمنع آلاف الجرحى من السفر للعلاج خارج القطاع، كما يمنع آلاف الفلسطينيين العالقين خارج غزة من العودة إليها.
  • الاحتلال حتى الآن لم يلتزم بالكامل، وأن المساعدات الإنسانية لم تدخل بالكميات اللازمة، كما أن عملية إعادة الإعمار لم تبدأ، والمرحلة الثانية من الاتفاق لم تُنفذ بعد.
  • حكومة نتنياهو هي المسؤولة عن التلكؤ وعرقلة الانتقال من المرحلة الأولى إلى المرحلة الثانية.
  • فيما يخص عناصر حركة حماس.. العدد الدقيق للمقاتلين غير معروف بسبب انقطاع الاتصال بين قيادة الحركة ووحدات القسام التي صمدت في أنفاق محافظة رفح.
  • أبلغت الوسطاء بضرورة إجلاء هؤلاء المقاتلين بسلام، دون التعرض لهم أو أسلحتهم، لأن بقاءهم في المنطقة المحتلة قد يؤدي إلى احتكاك مع الاحتلال واستغلال أي حادث لشن عدوان جديد على القطاع أو التهرب من الالتزامات في اتفاق شرم الشيخ.
  • الاتصالات مع الوسطاء، بما في ذلك قطر وتركيا ومصر، مستمرة، بالإضافة إلى وفد أمريكي موجود في الأراضي الفلسطينية المحتلة للتواصل مع حكومة الاحتلال من أجل إجلاء هؤلاء المقاتلين دون اشتباكات، والاتفاق النهائي لم يُنجز بعد.
  • حول ما يثار عن “الخط الأصفر”، هذا انسحاب أولي مؤقت في المرحلة الأولى من خطة وقف إطلاق النار، والمرحلة الثانية تشمل انسحابًا آخر للكيان الصهيوني باتجاه الحدود بين قطاع غزة والأراضي المحتلة عام 1948، وأن الخط الأصفر ليس دائمًا ولا يُقبل أن يصبح كذلك.
  • المرحلة الثانية تشمل أيضًا تشكيل لجنة إدارية مستقلة لإدارة قطاع غزة، ونشر قوات دولية لمراقبة وقف إطلاق النار والفصل بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال، إضافةً إلى تشكيل مجلس للسلام لتوفير الأموال اللازمة للإشراف على إعادة الإعمار.
  • حكومة الاحتلال تماطل في الانتقال من المرحلة الأولى إلى الثانية، على الرغم من التزام حركة حماس بإطلاق جميع الأسرى الأحياء، بينما لا تزال هناك أربعة جثامين أسرى قيد البحث بالتعاون مع الصليب الأحمر وفرق مصرية، مع وجود أكثر من عشرة آلاف فلسطيني مفقود تحت الركام، ما يستدعي تدخل المجتمع الدولي والمعدات الهندسية اللازمة للبحث عنهم ودفنهم بطريقة لائقة.
  • عن التقارير التي تتحدث عن القوات الأمريكية في غلاف غزة، القاعدة الأمريكية ليست داخل قطاع غزة، بل في غلاف القطاع بالأراضي المحتلة عام 1948، وأن هذه القوات يمكن أن تكون جزءًا من القوة الدولية التي ستراقب وقف إطلاق النار.
  • لا مانع لدى حركة حماس من وجود قوات دولية بقرار من مجلس الأمن لمراقبة وقف إطلاق النار والفصل بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال، وحكومة نتنياهو تحاول وضع عراقيل أمام تشكيل هذه القوات، رغم موافقتها على الوساطة التركية والمصرية والقطرية.
  • هذه القوات ستكون مؤقتة وقرارها صادر عن مجلس الأمن الدولي، وأن انتشارها سيكون على حدود قطاع غزة داخل أراضي القطاع وليس الأراضي المحتلة عام 48، فلا يحق للاحتلال الاعتراض على وجودها.
  • حول المساعدات الإنسانية … الاتفاق ينص على إدخال 600 شاحنة يوميًا وفق البروتوكول الإنساني الذي تم الاتفاق عليه في 19 يناير الماضي، لكن حتى الآن لا يتجاوز العدد 200 شاحنة فقط، أي ثلث العدد المطلوب.
  • هناك حاجة إلى 300 ألف خيمة، في حين أن ما دخل حتى الآن يمثل 5% فقط من الخيام المطلوبة، ما يعكس إعاقة الاحتلال لدخول المساعدات والآليات الهندسية اللازمة لرفع الأنقاض وبدء عملية إعادة الإعمار.
  • حكومة الاحتلال تحاول كسب الوقت وتعطيل الاتفاق، ندعو الوسطاء، خصوصًا الجانب الأمريكي الراعي للاتفاق، لضمان التزام حكومة نتنياهو بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه في 9 أكتوبر الماضي في شرم الشيخ.
  • إدارة قطاع غزة شأن فلسطيني داخلي، وأن الفصائل الفلسطينية اتفقت في القاهرة في 24 أكتوبر على تشكيل إدارة فلسطينية مستقلة من التكنوقراط وأبناء القطاع، ونؤكد عدم قبول أي إدارة غير فلسطينية أو غير متفق عليها، ونشدد على أن العملاء أو الميليشيات المتعاملة مع الاحتلال ستعامل كجزء من الاحتلال وليست في الصف الوطني الفلسطيني.
  • ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار، وسحب جميع الذرائع أمام الاحتلال، لضمان الانتقال من المرحلة الأولى إلى الثانية، مع وجود آلية دولية لمراقبة تنفيذ الاتفاق وتشكيل القوة الدولية، بما يضمن عدم عودة الاحتلال إلى الحرب أو انتهاك وقف إطلاق النار مستقبلاً.