|
|
[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2025/10/الميادين-غازي-حمد_2025_10_17_19_37_09.mp4[/video-mp4]
|
الميادين
قال غازي حمد القيادي في حركة حماس:
“إسرائيل” تهدد بالقوة وهذا ليس غريباً عليها ونحن من جهتنا ملتزمون بالاتفاق الذي تخرقه يومياً.
الاحتلال لم يستطع تحقيق أهداف في قطاع غزة لذا لا نستغرب أن يفكر بطريقته الهمجية.
قضية الجثث معقدة وتحتاج إلى الوقت بعدما غيّر الاحتلال معالم غزة وشرحنا ذلك للوسطاء.
نحن سنعيد الجثث ونلتزم بالاتفاق كما وعدنا وما يجري الآن هو محاولة ضغط من “إسرائيل”.
أسلوب الضغط من قبل الاحتلال بشأن الجثث غير مقبول ونحن وضعنا الوسطاء في الصورة وهم تفهموا موقفنا.
نحن نعمل ضمن رؤية واضحة وضمن اليات واضحة، الاخوة الوسطاء يعملوا معنا ليل نهار لذلك هم شاهدون على الأمر وهم الذين يحكمون اذا كان هذا العمل فيه تلكؤ ومماطلة او اننا نعمل بشكل جدي.
المصيبة هي مسألة تعذيب الشهداء حسب تقارير الطبيب الشرعي واثار جنازير الدبابات على الشهداء والاعدام الميداني والتعذيب، هذا كيان وحشي همجي عدواني تجد فيه كل صفات الوحشية.
نحن وثقنا 28 شهيداً مدنياً بنيران الاحتلال والكثير من الخروقات منذ بدء الاتفاق.
نحن نوثق الخروقات وتوغل دبابات الاحتلال داخل الخط الأصفر في قطاع غزة.
نحن ملتزمون بخط ترامب والانتهاء من المرحلة الأولى.
نحن سنعمل باتجاهين المحافظة على الهوية وإعادة الإعمار ويجب ألا يكون ذلك على حساب هويتنا.
نحن قاتلنا وحاربنا وضحينا وقدمنا الشهداء من اجل ان نفتح باب للتحرير الوطني واقامة الدولة الفلسطينية ولانهاء هذا الاحتلال البشع المجرم الذي لا ينبغي ان يكون له مكان على هذه الأرض.
المرحلة القادمة مرحلة حساسة تحتاج منا ان يكون هناك موقف وطني صلب متماسك واضح وكذلك نتمنى ان يكون هناك دعم عربي واسلامي ودولي للموقف الوطني الفلسطيني الذي يريد انهاء الاحتلال واقامة الدولة الفلسطينية وان يتمتع الشعب الفلسطيني بكامل الحقوق المشروعة كما هي بقية شعوب العالم.
نحن شرحنا موقفنا للاخوة الوسطاء وهم نقلوا هذا الموقف للجانب الأمريكي، الامريكان يجب ان يتفهموا بأن عصر الاحتلال يجب ان ينتهي وان عصر العربدة والبلطجة يجب ان ينتهي وانه لا تنازل عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني
السلاح الذي معنا هو سلاح شرعي ووطني حسب القوانين ولا نستخدم هذا السلاح لا للارهاب ولا ضد دول اخرى، ويُستخدم فقط ضد الاحتلال، السلاح الذي يجب ان ينزع هو سلاح الاحتلال، فتح استخدمت السلاح الجهاد استخدمت السلاح كل المقاومة استخدمت السلاح من اجل مقاومة الاحتلال وكل هذا القضايا سوف تناقش حتى نرى ما هي الرؤية المطلوبة.
تناقشنا مع الفصائل ومع اخواننا في حركة فتح قطعنا شوط كبير وتوصلنا الى رؤية مشتركة وجماعية هي أن من يجب أن يحكم قطاع غزة هم من الفلسطينيون وان يكونوا من الناس المشهود لهم بالسمعة الطيبة والقدرة والخبرة التكنوقراط.
نحن ليس لدينا مشكلة قلناها بشكل واضح حماس لن تكون جزء من حكم غزة، نحن نفسح المجال بان تكون هناك ادارة او لجنة تدير قطاع غزة بشكل مالي بشكل مفتوح له علاقة مع المجتمع الدولي بالتالي لا نريد من خلال هذا الحكم ان وصاية دولية او انتداب دولي او ان يفرض على اهل قطاع غزة ما ليس مرغوب لديهم، ونحن من خلال هذه الادارة نريد ان نحقق خدمة لأبناء شعبنا في معالجة اثار الحرب.