عبد الفتاح دولة المتحدث باسم حركة فتح:نتنياهو يريد اي ذريعة حتى لا يواصل التزامه بهذا الاتفاق واليوم سيتذرع بقضية جثامين ال

سكاي نيوز عربية

قال عبد الفتاح دولة المتحدث باسم حركة فتح:

نتنياهو يريد اي ذريعة حتى لا يواصل التزامه بهذا الاتفاق واليوم سيتذرع بقضية جثامين الرهائن التي لم تسلم او لم يتم العثور عليها بخطوات مضادة ولن يجد امامه في ظل اصرار الرئيس الأمريكي حتى هذه اللحظة ان لا يعود الى الحرب سيجد امامه ما يتعلق بقضية معبر رفح وكذلك موضوع دخول المساعدات بشكل كافي لقطاع غزة وسيحاول اللعب بهاتين القضيتين، ولذلك قد يعيق فتح معبر رفح ويعيق دخول المساعدات.

الحلقة الأهم في هذه الخطوة هي السيد الرئيس ترمب، ان كان فعلاَ جاداً فهو الوحيد الذي يستطيع الضغط على نتنياهو.

نقاط خطة ترمب التي تم الافصاح عنها تتحدث عن مراحل تبدأ بوقف الحرب وتسليم الرهائن وتحرير الأسرى وتنتهي بانسحاب كامل من قطاع غزة وبالتالي ومن الطبيعي ان يكون معبر رفح قد عاد الى السيادة الفلسطينية.

نحن كسلطة وطنية فلسطينية هي مسؤولة عن ادارة معبر رفح وفق الاتفاق الاوروبي، السلطة الوطنية الفلسطينية هي عنوان للسيادة الفلسطينية.

نحن نريد لهذا الخطة ان تنسجم مع الرؤية الفلسطينية العربية التي صارت جزء من خطة الاعمار والتعافي المبكر وهي لجنة ادارية لادارة قطاع غزة من الكفاءات واتصالها بشكل مباشر مع الحكومة الفلسطينية ومع الدولة الفلسطينية حتى نضمن ان قطاع غزة جزء من دولة فلسطين.

ما من قوة  قادرة على ادارة الامن الفلسطيني بغزة الا قوة داخلية.