|
|
[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2025/10/جبريل-رجوب_2025_10_07_19_32_17.mp4[/video-mp4]
|
قال أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح جبريل الرجوب:
- ما جرى في السابع من أكتوبر 2023 شكل “ردة فعل على جرائم الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة منذ عام 1948”.
- الفلسطينيين يدفعون ثمنا باهظا نتيجة سياسات حكومة إسرائيل، التي وصفها بالفاشية الجديدة الساعية لإخراج الفلسطينيين من التاريخ والجغرافيا.
- ما حدث يوم 7 أكتوبر “كان ردة فعل على جرائم منظمة تمارس بحق الشعب الفلسطيني منذ عقود.
- استهداف المدنيين لم يكن يوما جزءا من عقيدتنا الوطنية، وأن إسرائيل وحدها تتحمل مسؤولية ما جرى وما يترتب عليه من دمار وخسائر بشرية هائلة.
- لدينا أكثر من 10 بالمئة من أبناء شعبنا في غزة بين شهيد وجريح ومفقود وأسير، و80 بالمئة من المنازل مدمرة أو آيلة للسقوط، وهذا يعكس حجم الجريمة المرتكبة بحق المدنيين.
- أن ما يتعرض له الفلسطينيون هو “هولوكوست جديد تمارسه إسرائيل بحقنا”.
- أن حركة فتح ومنذ اليوم الأول للحرب، وضعت على رأس أولوياتها وقف العدوان على الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس والضفة الغربية.
- نحن نعمل لتثبيت كل أسباب الصمود والبقاء، في وجه محاولات التهجير وتغيير الواقع الديموغرافي.
- وفيما يتعلق بالخلافات الداخلية الفلسطينية، دعا الرجوب حركة حماس إلى مراجعة شاملة لمواقفها، مؤكدا أن “أي مشروع وطني لا ينجح إلا بالوحدة”.
- نريد دولة فلسطينية على حدود عام 1967، ونريد أن تبقى منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وأن تنتهي حالة الانقسام وأن توحد السلطة والمؤسسات.
- وأوضح أنه سبق أن طالب قادة حماس، في اليوم التالي للسابع من أكتوبر، بأن “يعلنوا أن ما حصل هو ردة فعل دفاعية، وأن يؤكدوا التزامهم ببرنامج منظمة التحرير”، لان ذلك كان يمكن أن يحد من تداعيات الحرب ويعزز الموقف الفلسطيني الموحد.
- الكفاح المسلح كان خيارا مشروعا في مراحل التحرر الوطني، ولكن المقاومة الشعبية الشاملة بمظاهرها السلمية والسياسية أصبحت الخيار الاستراتيجي الأجدى في هذه المرحلة.
- ادعو الجميع إلى تبني هذه المقاربة لأن الدم الفلسطيني يؤذينا.
- وحول مستقبل الدولة الفلسطينية، قال: إن المرحلة المقبلة يجب أن تقوم على “دولة واحدة فيها تعددية سياسية وسلطة واحدة وسلاح واحد وقانون واحد”.
- أن إصلاح مؤسسات السلطة الوطنية “ضرورة وطنية”، تشمل الجوانب السياسية والأمنية والقضائية والإدارية والإعلامية.
- نراهن على صمود شعبنا العظيم، وعلى عمقنا العربي والإسلامي، وعلى القوى الديمقراطية التي تدعم قضيتنا العادلة. النصر آت والدولة الفلسطينية قادمة رغم أنف الاحتلال وكل من يسانده.