|
|
[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2025/08/الناطق-بإسم-الجهاد_2025_08_20_22_00_09.mp4[/video-mp4]
|
أبرز ما قاله الناطق باسم الجهاد الإسلامي محمد الحاج موسى حول مصادقة وزير الجيش الإسرائيلي على خطط احتلال غزة ومقترح الوسيطين القطري والمصري:
- الاحتلال يعطل المفاوضات بعد إقراره المرحلة الثانية من عملية “عربات جدعون“.
- المقاومة مستمرة في استنزاف الاحتلال الذي يقوم بتجميع أشلاء جنوده.
- الجانب الأمريكي ينفذ أجندة الاحتلال خلال المفاوضات.
- واشنطن تتحمل المسؤولية عن استمرار الحرب وهي شريكة في المجازر التي ترتكب يوميا.
- لم يصلنا أي رد من تل أبيب أو واشنطن على الاتفاق الجديد الذي طرحه الوسطاء.
- المقاومة حاضرة في الميدان وسترغم الاحتلال على القبول باتفاق قف إطلاق النار.
قال الناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي، محمد الحاج موسى، إن الاحتلال “يتبع سياسة التعطيل الممنهج للمفاوضات”، كما حدث في كل المرات السابقة، “التي تعاملت خلالها المقاومة بمرونة مع المفاوضات”.
وأضاف موسى، في مقابلة مع الجزيرة مباشر، مساء الأربعاء، أن المقاومة عملت دوما على “سحب الذرائع من الاحتلال”، لكنه الآن “يعطل المفاوضات بعد إقراره المرحلة الثانية من عملية عربات غدعون”.
وأوضح أن ما يقوم به الاحتلال الآن في قطاع غزة هو “عملية تطهير عرقي عن طريق تهجير الشعب الفلسطيني”.
وشدد موسى على أن “ادعاء الاحتلال أن المقاومة قدمت تنازلات لأنها تعاني من مشكلات في الميدان هو مجرد أكاذيب”، مضيفا أن “المقاومة مستمرة في استنزاف الاحتلال الذي يقوم بتجميع أشلاء جنوده”.
وأكد أن المقاومة بكل فصائلها، بما فيها كتائب القسام وسرايا القدس وألوية الناصر صلاح الدين وغيرها، قرارها واضح، وهو “الاستمرار في استنزاف الاحتلال حتى اللحظة الأخيرة التي نعلن فيها التوصل إلى اتفاق”.
وأضاف “نطالب الوسطاء، الذين سعوا بشكل جدي للتوصل إلى اتفاق، بأن يسعوا للضغط على الولايات المتحدة لأن المشكلة لديها، لكي تضغط على الاحتلال للتوصل إلى اتفاق، وإلا سوف يستمر في جرائمه وإبادته لغزة”.
وذكر أنه لو كان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يستطيع إخراج الأسرى بالقوة “لفعل ذلك خلال سنيتن من الحرب”، مؤكدا أن “الأسرى لدى المقاومة في قطاع غزة لن يخرجوا منها إلا باتفاق ينهي الإبادة والإجرام المستمر ويعيد الحياة عبر إدخال المساعدات”.
وأوضح موسى أن الجانب الأمريكي “ينفّذ أجندة الاحتلال خلال المفاوضات، كما أن الاحتلال ينفّذ أجندة الأمريكي، وهم متفقون على كل النقاط”.
وأشار إلى أن المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف سبق أن أشاد برد حركة (حماس) على مقترح قدمه من قبل، وعاد بعد ساعات ليهاجم (حماس) وينتقدها نتيجة ضغوط الاحتلال.
وتابع قائلا “واشنطن تتحمل المسؤولية عن استمرار الحرب وهي شريكة في المجازر التي ترتكب يوميا في قطاع غزة، ولا يمكن اعتبار الولايات المتحدة وسيطا نزيها”.
وعن المقترح الأخير لوقف إطلاق النار في غزة، قال موسى “لم يصلنا أي رد من تل أبيب أو واشنطن على الاتفاق الجديد الذي طرحه الوسطاء”.
غير أن كل ما يصدر عن نتنياهو، ووزير دفاعه يسرائيل كاس، “يؤكد أنهم يريدون اجترار الحرب”، وفق موسى.
وذكر أن “لمقاومة حاضرة في الميدان وسترغم الاحتلال على القبول باتفاق وقف إطلاق النار”.