جمال نزال – حماس طوال السنين التي مضت تماشت مع مصالح إيران على حساب مصالح شعبنا

[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2025/08/جمال-نزال-_2025_08_16_23_31_03.mp4[/video-mp4]

قناة الحدث

قال جمال نزال  عضو المجلس الثوري لحركة فتح والمتحدث بإسمها، خلال مقابلة معه حول محاولات إسرائيلية للقضاء على حل الدولتين:

إتفاق أوسلو فرض تجميدا على الإستيطان الإسرائيلي وكانت هناك لجنة فلسطينية إسرائيلية أمريكية تطوف وتفتش على المستوطنات الإسرائيلية للتأكد أن أي زيادة في البناء المستوطنات كان في إطار النمو الطبيعي، ولكن بسبب التدمير الإسرائيلي لإتفاق أوسلو وصلنا إلى واقع لا يشبه هذا الإتفاق بأي صيغة.

السلطة الفلسطينية خلقت بدائل عن إتفاق أوسلو وأبرزها الخيار الدولي ومشينا فيها ونجح أغلبها، وحصلنا على إعتراف دولة مراقب في الأمم المتحدة في العام 2012، وإنتصرت المقاومة الشعبية في الخان الأحمر وفي بلعين، وعطلنا مقترح E1.

الضغط الدولي مرشح بأن يزيد على إسرائيل ونحن لدينا تصورات كثيرة وبرامج وتحالفات عالمية كفيلة، ولن نرضى بشيء إلا بتحقيق حلم الدولة الفلسطينية وسنحصل عليها، رغم أنف إسرائيل.

إسرائيل عازمة على محاربة وجود السلطة الفلسطينية ونتنياهو دمر إتفاق أوسلو، والإستيطان يدفن حل الدولتين وهو خطير على الشعب الفلسطيني.

إسرائيل جرفت مستوطناتها عندما إنسحبت من غزة وجرفت مستوطناتها في سيناء لذا علينا أن نبذل كل جهودنا من أجل كسب التأييد العالمي لنا.

حماس ونتنياهو تحالفوا في أواسط التسعينيات ورقصوا رقصة الموت على جثة أحلام الشعب الفلسطيني، وحماس وإسرائيل قتلوا إمكانية قيام الدولة الفلسطينية في مطلع الألفية الثالثة عندما تعمدت حركة حمس أن ترسل رسالة للجمهور الإسرائيلي مفادها السلام غير ممكن وكان لإيران دور في هذا أيضا، وإيران سخرت كل ما لديها لعدم إمكانية قيام الدولة الفلسطينية، لأن إيران تعرف أن إذا قام سلام فلسطيني إسرائيلي على أساس إستقلال فلسطين فإن الدور عليها ولكي لا يأتي الدور عليها حاولت إيران إشغال المنطقة بحرب وراء حرب على حساب الطموحات والآمال الفلسطينية.

حماس طوال السنين التي مضت تماشت مع مصالح إيران على حساب مصالح الشعب الفلسطيني وحماس إفتعلت حروبا مع إسرائيل لكي تنقذ نتنياهو.

حماس دمرت إمكانية صنع السلام مع إسرائيل وتحالفات حماس مع إسرائيل هو الذي دمر إتفاق أوسلو ونتنياهو كان أسعد الناس بوجود حركة حماس.