الهباش – على حماس أن تتحول إلى فصيل سياسي تمارس العمل السياسي

قناة الحدث

قال مستشار السيد الرئيس للشؤون الدينية محمود الهباش خلال مقابلة معه حول حرب التجويع في قطاع غزة والذهاب إلى إنتخابات تشمل الملتزمين بالشرعية الدولية:

• يجب أن نذهب إلى إنتخابات عامة أساسها الإلتزام ببرنامج منظمة التحرير الفلسطينية، ولا يصح أن يشارك فيها من لا يلتزم ببرنامج الدولة، ونشير إلى أن حماس شاركت في إنتخابات عام 2006 بطريقة غير منطقية، وحماس لا تعترف بأوسلو وهي دخلت الإنتخابات وفق سقف أوسلو.
• لإن تصريحات الرئيس محمود عباس، والتي قال فيها: «نريد دولة فلسطين غير مسلحة، بما في ذلك في قطاع غزة» يتحدث بهذه اللغة منذ سنوات طويلة، … «لا نريد دولة مدججة بالسلاح، بل نريد دولة يعيش فيها الفلسطينيون في أمان، لا نريد أن نخوض حروبًا؛ لأننا دفعنا أثمانًا باهظة جراء الحروب».
• «نريد دولة سلمية ومقاومة سلمية للاحتلال؛ لأننا أدركنا أنه الطريق الأسلم الذي يقلل الخسائر قدر المستطاع، ويعظم النتائج إلى أقصى مدى ممكن».
• ما حاجة دولة فلسطين للسلاح إذا أبرم اتفاق سلام وتوفرت الضمانات الدولية ؟ ؟ …..،«ما حاجتنا لامتلاك سلاح لا نستطيع أن نهزم به عدونا؟ الكل يعرف المعادلة في المنطقة وأنه كله لذر الرماد في العيون، ما فائدة السلاح في عالم تتمتع فيه إسرائيل بالدعم من الولايات المتحدة والعالم الغربي بأسره؟».
• الخوض في صراع مسلح مفتوح مع إسرائيل محكوم عليه بالخسارة من اللحظة الأولى، ..: «يمكن أن تكون لهذه الحرب والمواجهة المسلحة آثار على إسرائيل، لكن هل ستدمر إسرائيل وتحرر فلسطين من النهر إلى البحر؟ القضية ليست بها الشكل».
• السلطة تبحث عن مصالح الشعب وأول مصلحة هي حماية الإنسان الفلسطيني عبر وقف إطلاق النار والعدوان، مختتمًا: «السلاح لم يحمِ المواطن الفلسطيني، وإسرائيل نشرت السلاح وسهلت وجوده في الضفة الغربية؛ لتتخذه ذريعة لما تقوم به من جرائم».
• الإعترافات بالدولية بالدولة الفلسطينية ليست منة بل هي إستحقاق قانوني وسياسي وفق الشرعية الدولية ووفق قرارات الأمم المتحدة ونحن جاهزون للإصلاحات المالية والإدارية والأمنية تستدعيه المصلحة الوطنية الفلسطينية.
• على حماس أن تتحول إلى فصيل سياسي تمارس العمل السياسي، ولا يجوز أن تمارس السلطة وأن تمتلك السلاح.
• حماس لن تكون في حكم قطاع غزة مهما كلف الثمن ونحن ضد هذا الأمر منذ اللحظة الأولى، وحكم لحماس في قطاع غزة دمر القضية الوطنية الفلسطينية.
• نحن أصحاب الولاية على قطاع غزة والضفة الغربية ممثلة بمنظمة التحرير والسلطة الوطنية الفلسطينية، وكل الفصائل تحت مظلة المنظمة والذي يريد أن ينخرط في العمل السياسي والعمل الوطني تحت مظلة المنظمة وعلى برنامج المنظمة ووفق قرارات الشرعية الدولية على قاعدة حكومة واحدة وسلطة واحدة وقانون واحد وسلاح واحد أهلا وسهلا ومن لا يريد فهو حر ولن يكون في النظام السياسي الفلسطيني.