ممثلة إسرائيل في مجلس الأمن : لا يمكن الحديث عن السلام وتجاهل معاناة الأطفال الإسرائيليين والرهائن في غزة

كلمة ممثلة إسرائيل  في مجلس الامن :

إسرائيل تتفاعل مع عدة وكالات اممية بنية الحسم على اعلى مستوى.

من المؤسف أن منسق الشؤون الإنسانية ما زال لا يريد ان يتوخى الحياد في البيانات كما في الأفعال وهم يدعون عكس ذلك، يقولون أنهم يمتثلون الى هذه المبادئ.

عند الإشارة إلى الضفة الغربية وما حدث فإن مقدمة ما خسائر في صفوف الفلسطينيين على أساس معلومات تقدمها حماس اذا كان ذلك حياداً لماذا لا تتم الإشارة الى الهجوم الإرهابي الذي أدى الى قتل امرأة حامل في الشهر التاسع على يد إرهابيين فلسطينيين، وقد قتل الجنين بعد 15 يوماً.

أريد الحديث عن طفلين يبلغان من العمر سنه واربع سنوات على مرار أطفال اخرين يلعبون في العاب تشبه الهواتف، عندما تسال الام مع من يتحدثان يقولان نتحدث مع ابانا، ويسألان اين والدنا ويقوما باحتضان والدنا وهذا مستمر منذ 21 شهيراً والوالد هو عمري نيران الذي تحتجزه حماس منذ مئات الأيام 649 يوماً وهم يسألان دائما عن والدهما.

نتحدث عن الفتاتان التؤم من عائلة “كونيو”، كان يفترض ان يتم الاحتفال في عيد ميلادهما ولكن الواقع ان في هذه الذكرى فان الوالد ما زال محتجز لدى حماس وهو محتجز حتى هذا اليوم.

هذه قصص مشتركة بين اسرى تعاني بشكل يومي هؤلاء مدنيون أبرياء يحتجزهم الإرهابيون، وإسرائيل لن تقبل ان يبقى هذا الشيء اعتيادي.

نجتمع اليوم لنواصل الوضع الإنساني في غزة مع احاطه من اليونيسف من أجل الأطفال الفلسطينيين، نعم معاناة الأطفال الفلسطينيين والأطفال في أي مكان في العالم امر يسترعي انتباهنا جميعاً بشأن صمت هذا المجلس بشأن أطفال إسرائيل والرهائن والأطفال الذين قتلوا بما في ذلك الفتاتين من عائلة “بيبس” .

هناك أطفال قتلوا من الـ7 من أكتوبر بسبب أفعال حماس، مجلسكم يبدوا انه غير مستعد لإدانة حماس.

سنواصل الحرب حتى القضاء على حماس واستعادة المحتجزين.

حماس تعرقل وصول المساعدات، وتقوم بنهب المساعدات.

حماس اطلقت النار على عدة قوافل إنسانية، ويأخذون الأغذية لإرهابهم.

حماس تتهم إسرائيل في هذه المعاناة أي طرف يهتم في المساعدة الإنسانية يجب ان يدين هؤلاء الإرهابيين من عدم وصول المساعدات الى المدنيين.

إسرائيل يسرت دخول الاف الاطنان من  المساعدات الإنسانية في غزة باستخدام الية مصممه لتفادي ارهابيي حماس ووصولها مباشرة للمدنيين.

7 الاف من أطنان القمح قد قدمت للمخابز في قطاع غزة لضمان وصول الخبز الى العائلات.

اكثر من 130 من المرضى مع عائلاتهم غادروا غزة عبر معبر كرم شالوم ومعابر أخرى.

يجب أن نتوقف عن نشر المعلومات المضللة في هذا المجلس، من أجل المسار المؤدي الى السلام.

نطالب بإطلاق سراح جميع الرهائن الموتى والاحياء في قطاع غزة.

إسرائيل ستواصل دعم وصول المساعدات الى غزة.

لا يمكن الحديث عن السلام وتجاهل معاناة الأطفال الإسرائيليين والرهائن في غزة .