|
|
[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2025/07/حسام-زكي-2.mp4[/video-mp4]
|
ردًّا على سؤال عما إذا كانت هذه الصفقة ستكون مقدمة لتفاهم أوسع بشأن مستقبل غزة، قال السفير حسام زكي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية:
«من الممكن أن تشكل بالفعل مدخلًا لفترة أو مرحلة جديدة، ولكن بشروط لا بد أن يتم استيفاؤها حتى تتحول هذه الفرصة من فرصة مؤقتة إلى وضع مستقر قابل للاستدامة، لكن إذا حدثت خلال فترة الـ60 يومًا أمور عكسية يمكن أن تصنف على أنها غير ملائمه لهذا الوضع، أو إذا عادت إسرائيل لتشتكي بطرقها المتعارف عليها والمعهودة، فسوف نعود للمربع رقم 1، وفي هذه اللحظات الحرص والحذر هو يجب أن يكون سيد الموقف، ولا بد لكل خطوة يخطوها المفاوض الفلسطيني ومعه الوسيط العربي أن تؤخذ بحرص وحذر كبيرين، لأن الاتفاق يجب أن يكون قابلًا للتنفيذ ومرضيًا للطرفين بحيث يمهد لمرحلة مستدامة من الهدوء أو عودة الهدوء مثل ما دائما نسميها في وضع قطاع غزة، وهذا هو الهدف، لكن لو تُرِكت الأمور بشكل لا تذهب فيه إلى مرحلة مستدامة من الهدوء، فللأسف يمكن أن نرى استئنافًا للحرب مرة أخرى».