رياض منصور: هناك أخيرا فرصة للتوصل إلى وقف إطلاق نار وبدايات إنهاء هذه الحرب

[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2025/07/ت-فلسطين-رياض-منصور-_2025_07_01_22_00_01.mp4[/video-mp4]

قال المندوب الدائم لدى الأمم المتحدة السفير رياض منصور:

  • الوضع الدولي غضبان بشكل كبير لاستمرار هذا الوضع الهمجي الذي تقوم به إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني خاصة في قطاع غزة حيث يسقط يومياً بالمعدل تقريبًا 100 شهيد و مئات الجرحى.
  • المجتمع الدولي يصرخ ويعقد اجتماعات لمجلس الأمن، ويقدم أحيانًا مشاريع قرارات كما فعل مؤخرا وحصل على 14 صوتا مقابل واحد فيتو، أو كما عقدت الجمعية العامة بشكل طارئ متحدين من أجل السلام استئناف الدورة الطارئة العاشرة ، قرارا حظي بتصويت ضخم وهائل وكاسح.
  • 150 دولة مقابل حفنة من الدول التي اعترضت على ذلك، فيعني الحراك مستمر وجاء في هذا السياق تقديم تقرير الأمين العام للأمم المتحدة الفصلي حسب قرار مجلس الأمن 2334 الذي يطلب من الأمين العام أن يقدم لمجلس الأمن كل ثلاثة شهور عن تقرير بالتفاصيل عن ما أنجز ونفذ من فقرات ذلك القرار في مجلس الأمن وفي هذا السياق التقرير الذي قدمه ، احتوى على آخر التحركات الإسرائيلية والموافقة على على توسيع المستوطنات وإعلان بؤر غير قانونية، والاستيطان كله غير قانوني، للتنتقل من مرحلة بؤرة إلى مستوطنة، والتركيز على مناطق سي وبعض المناطق المتعلقة بالقدس والشمال ومناطق مختلفة كما أشار إلى ذلك التقرير.
  • النقاش كان نقاشا غاضبا بشكل ملموس في الجلسة الأخيرة مع جو من الإنهاك والتعب من مجلس الأمن الذي عقد عشرات الاجتماعات في الـ 21 شهرا الماضية فاقت ربما السبعين اجتماعا لمحاربة وقف هذا العدوان ووقف التوسع الاستيطاني وكل هذه المسائل دونما ترتدع إسرائيل حتى الآن.
  • يلوح في الأفق وكما يصرح أشقائنا في مصر وقطر الوسطاء ربما يكون هناك أخيرا فرصة للتوصل إلى وقف إطلاق نار وبدايات إنهاء هذه الحرب، نأمل أن يكون واقع الحال هكذا وأن كل هذه التراكمات عبر الـ 21 شهرا من الضغط الدولي وتصريحات الأمين العام وممثلي الأمم المتحدة والدول المختلفة أن نصل إلى هذه النتيجة، ولكنني أشك في النوايا الشريرة عند نتنياهو وحكومته لأنه يلوح كذلك في الأفق
  • إمكانية أن يعلن عن موعد جديد لاستئناف المؤتمر الدولي وحركات أخرى متعلقة باعترافات من دول عديدة بدولة فلسطين، فربما يوحي بأنه يتجه نحو وقف العدوان ولكن قد يفاجئنا بردات فعل إذا ما أعلنت القيادة المشتركة من قبل المملكة العربية السعودية وفرنسا قيادة المؤتمر الدولي أن يستعمل.
  • أنا كنت مع دولة رئيس الوزراء ولا أزال في المؤتمر الأمم المتحدة الرابع للتمويل من أجل التنمية، وكان الرئيس ماكرون موجود وأثناء توجهي للمنصة للحديث توقف عند مقعدنا وتناولنا الحديث معه دولة رئيس الوزراء الدكتور محمد مصطفى وأنا وكنا نتكلم عن إقدامه عن إعلانه مع المملكة العربية السعودية لأنهم هم الرئاسة المشتركة عن التاريخ الجديد لاستئناف المؤتمر الدولي وعن مسائل أخرى متعلقة بإعلان فرنسا عن الاعتراف بدولة فلسطين هم ودول أخرى، وأوحى لنا على أنه ربما يعلن شيئا قريبا، ونحن نتمنى ذلك ونعمل مع هاتين الدولتين ومع كل مكونات هذا المؤتمر الدولي للإقدام على هذه الخطوة بعد أن تم وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، و يلوح في الأفق أنه أصبح الجو الآن أكثر ملائمة لاستئناف هذا المؤتمر الدولي ونتمنى ونأمل إعلان قريباً.