شادي عثمان: الاتحاد الأوروبي يُساهم في دعم الحكومة الفلسطينية والسبب الرئيسي للأزمة المالية هو استمرار إسرائيل في احتجاز أموال المقاصة

قال المتحدث باسم الاتحاد الاوروبي في فلسطين شادي عثمان حول مبلغ الـ150 مليون يورو :
المبلغ لا يُخصص بالكامل لدفع رواتب موظفي السلطة، وإنما يُستخدم في دعم للحكومة الفلسطينية في مسألة الرواتب.
الحكومة الفلسطينية يمكنها استخدام فقط 77 مليون شيكل من هذا المبلغ حاليًا ويمكن زيادة النسبه لاحقا.
الاتحاد الأوروبي لا يدفع الرواتب مباشرة، بل يُساهم في دعم الحكومة الفلسطينية.
السبب الرئيسي للأزمة هو استمرار إسرائيل في احتجاز أموال المقاصة، مما يُعيق قدرة الحكومة على الوفاء بالتزاماتها المالية.

تفاصيل اللقاء مع الاستاذ شادي عثمان:
مبلغ 150 مليون يورو هو جزء مما تم إعلانه سابقًا من دعم للحكومة الفلسطينية، ولكن هذا المبلغ لا يتم صرفه دفعة واحد بشكل فوري، ولكن يتم صرفه على دفعات كون الاتحاد الأوروبي يساهم بجزء من رواتب الموظفين وليس بكل الراتب. وبالتالي السلطة تقوم بتوفير مبلغ الرواتب، ويقوم الاتحاد الأوروبي باستكمال المبلغ..
وبالتالي عند الحديث عن نسبة 35% التي لم يتم صرفها من راتب الشهر الماضي، هنا تأتي مساهمة الاتحاد الأوروبي بجزء من هذه النسبة، ويمكن للسلطة استخدام قيمة 77 مليون شيكل تقريبًا من الأموال الأوروبية بدفعة راتب آذار.
في الأشهر القادمة، ستكون هناك إمكانية لاستخدام مبلغ أكثر من هذه الأموال المتوفرة، التركيز الآن على إيجاد حل مستدام. وهذه المشكلة التي أساسها كما تعلمون موضوع احتجاز الأموال، وعدم توفر هذه الاموال بشكل دوري من الجانب الإسرائيلي.
المبلغ الإجمالي هو 150 مليون يورو لا تستطيع السلطة أن تستخدم كل هذا المبلغ أو جزءًا كبيرًا منه في دفعة الشهر الماضي.، السلطة حسب ما نعلم تعمل وتقوم بجهد كبير حاليًا لتأمين صرف 35%، باقي ما كان يجب أن يتم صرفه في بداية هذا الشهر، وستستطيع أن تستخدم 77 مليون شيكل من الأموال الأوروبية في تحقيق ذلك.