|
|
[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2025/06/قناة-القاهرة-الإخبارية.mp4[/video-mp4]
|
قال مايكل فخري، مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بالحق في الغذاء:
ما تقوم به إسرائيل في قطاع غزة يُعد حملة ممنهجة لتجويع الفلسطينيين، مشيرًا إلى أن هذه الممارسات بدأت بشكل واضح منذ مطلع مارس، حين منعت السلطات الإسرائيلية دخول الأغذية والأدوية إلى القطاع.
المؤسسة التي أُنشئت بمشاركة أمريكية لتوزيع المساعدات في غزة ليست إلا جزءًا من خطة عسكرية، رغم تقديمها كغطاء إنساني، مؤكدًا أن الغارات الإسرائيلية استهدفت مرارًا مواقع توزيع المساعدات، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني.
ما يحدث في غزة من حيث آلية توزيع الغذاء لا يمكن وصفه سوى بأنه “مصايد قتل” للفلسطينيين، حيث تُستخدم هذه المراكز لاستدراج المدنيين واستهدافهم، وهو ما توقعه العديد من مسؤولي الأمم المتحدة منذ البداية، على حد تعبيره.
الجهات الأممية كالأونروا وبرنامج الأغذية العالمي واليونيسيف جاهزة لإدخال المساعدات، ولديها الخبرة والموارد، إلا أن إسرائيل ما تزال تعرقل ذلك، وأدعو إلى تفعيل قرار أممي يسمح بدخول المساعدات دون موافقة الاحتلال.
استخدام إسرائيل للغذاء كسلاح هو أمر ممنهج، وإن الحكومة الإسرائيلية أعلنت صراحة عن نيتها احتلال غزة وتهجير سكانها، معتمدين على سياسة التجويع كوسيلة ضغط وتهجير قسري.
نحن في الأمم المتحدة كنا قد حذرنا منذ أكتوبر 2023 من مخاطر المجاعة والإبادة الجماعية، وأكدنا في يونيو 2024 أن المجاعة قائمة بالفعل في غزة”، متسائلًا: “كم عدد الأطفال الذين يجب أن يُقتلوا حتى يتحرك المجتمع الدولي؟”.