عبد الملك الحـوثـي – أنظمة عربية وإسلامية تسير سفنا للاحتلال عبر المتوسط.

[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2025/05/الجزيرة-الحوثي-_2025_05_29_19_49_06.mp4[/video-mp4]

 

قال عبد الملك الحـوثـي، قائد حـركة أنصار الله اليمنية، كلمته الأسبوعية بشأن مستجدات العدوان على قطاع غزة والتطورات الإقليمية والدولية :

البحر الأحمر لا يزال مغلقا، ولا تزال الملاحة ممنوعة على العدو الإسرائيلي، نسبة كبيرة من حركة السفن في البحر المتوسط التي تحمل البضائع إلى العدو الإسرائيلي تعود لـ5 أنظمة عربية وإسلامية.

ما تقوم به الأنظمة العربية والإسلامية هي محاولة للالتفاف على الإجراءات التي يقوم بها اليمن نصرة للشعب الفلسطيني.

العدوان الإسرائيلي على مطار صنعاء لن يوقف العمليات اليمنية المساندة للشعب الفلسطيني، القوات المسلحة اليمنية تسعى لتصعيد عملياتها خلال المرحلة المقبلة لتكون أكثر فاعلية، وتأثيراً في العدو الإسرائيلي.

القوات المسلحة اليمنية نفذت هذا الأسبوع عمليات عدة بـ14 صاروخاً فرط صوتي وباليستيا وطائرة مسيرة إلى عمق فلسطين المحتلة.

العمليات العسكرية اليمنية لهذا الأسبوع استهدفت أهدافا للعدو الإسرائيلي في يافا وحيفا وعسقلان وأم الرشاش في فلسطين المحتلة.

الموقف اليمني متكامل سياسياً وعسكرياً وشعبياً وأهم الشواهد على ذلك فشل الأميركي في التصعيد تجاه بلدنا.

ظروف الحرب على اليمن لا يمكن أن تخضع بلادنا لا رسميا ولا شعبياً عن أداء مهامه المقدسة.

الحرب الناعمة تستهدف الأمة في قيمها وأخلاقها لتتحول إلى أمة مدجنة يسهل على الأعداء التغلب عليها، وذلك بهدف تسهيل السيطرة على الأمة وإبادتها والتغلب عليها.

الحرب الناعمة المفسدة المضلة تستهدف الأمة في فكرها وثقافتها وفي روحها المعنوية وفي قيمها وأخلاقها لتتحول إلى أمة مدجنة للأعداء.

وفي ما يخص الاعتداءات الإسرائيلية المتصاعدة على قطاع غزة، العدو الإسرائيلي يركز على إبادة الأطفال في قطاع غزة، والآلاف منهم مهددون بالموت جوعا، ولا سيما أن الاحتلال يسعى لإدخال مئات الآلاف من الفلسطينيين في مناطق ضيقة لانتظار كمية قليلة جداً من الطعام وفق آلية توزيع إجرامية.

الاحتلال الإسرائيلي لديه موقف ضعيف عسكرياً أمام صمود الشعب الفلسطيني، ويحاول التعويض بالإبادة الجماعية.

الممارسات الإسرائيلية تسعى إلى تحقيق هدف تهجير الشعب الفلسطيني، والاحتلال التام لقطاع غزة، الولايات المتحدة شريكٌ في إجرام الاحتلال الإسرائيلي بما يقدمه من دعمٍ سياسي وإعلامي ومالي.

ذكرى احتلال القدس كان من المفترض أن تلفت نظر أمتنا وأحرارها لخطورة ما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي في مسار تهويد القدس، اقتحامات المستوطنين وإقامة طقوسهم في باحات المسجد الأقصى تهدف لطمس هوية المسجد الإسلامية.

نستنكر ونستغرب من موقف المسلمين وحالة الصمت التامة بدلاً عن التحرك إزاء استهداف المسجد الأقصى والقدس المحتلة، المحبة والميل إلى اليهود الصهاينة والولاء لهم من قبل العرب بالحالة المرضية والإفلاس في الأخلاق وفي سلامة الفطرة الإنسانية.

وبشأن الحفريات والأنفاق تحت المسجد الأقصى ومحيطه، الاحتلال يقوم بهذه الحفريات بشكلٍ مدروس يهدف في نهاية المطاف إلى هدم المسجد الأقصى.

الأنفاق بلغت تحت المسجد الأقصى وفي محيطه إلى 27 نفقا وحفرية يسعى العدو من خلالها إلى الوصول بالمسجد الأقصى إلى حالة الانهيار.

السور الجنوبي للمسجد الأقصى، أصبح معلقا دون أساسات داعمة وحامية، العمل في الأنفاق مستمر وبدأ التخطيط له في العام 2005 وافتتحه العدو الإسرائيلي قبل 6 سنوات بمشاركة السفير الأمريكي آنذاك.

ما يجري من استهداف للمسجد الأقصى لا يتعلق برد فعل تجاه طوفان الأقصى بل يأتي ضمن مسار طويل من الاستهداف.

ندعو إلى عدم تجاهل هتافات المستوطنين العدائية للعرب والمسيئة للرسول الأكرم في باحات المسجد الأقصى، ونستغرب من تخاذل العرب والمسلمين وعدم استفزازهم من الشعارات الإسرائيلية العدائية للعرب والمسيئة للرسول الأكرم محمد.

اليهود يستهدفون المساجد بقدسيتها الإسلامية بالتدمير والحرق والكتابة على جدرانها بعبارات مسيئة إلى الإسلام والمسلمين.

العدو الإسرائيلي واصل أيضاً كل أشكال الاعتداءات في الضفة الغربية من قتل واختطاف، وسطو ونهب.

المغتصبين الصهاينة لا يزالون يهاجمون منازل العائلات الفلسطينية ويشعلون النار فيها ويحرقون المحاصيل الزراعية.