الحوثي: نقف إلى جانب حزب الله وغزة، وأمتنا تملك عناصر القوة التي تؤهلها لأن تكون في الريادة

[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2025/05/فلسطين-اليوم-الحوثي_2025_05_01_19_37_39.mp4[/video-mp4]

قال قائد أنصار الله عبد الملك الحوثي، في كلمة متلفزة بمناسبة الذكرى السنوية لإطلاق الصرخة في وجه المستكبرين :

  • العدوان الأمريكي على اليمن يأتي في سياق دعم مباشر للعدو الإسرائيلي ضمن معركة شاملة يخوضها محور المقاومة ضد الاحتلال.
  • العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة قد أدى إلى إبادة أكثر من 7 آلاف عائلة فلسطينية بالكامل، وأسفر عن استشهاد وجرح قرابة 1300 فلسطيني خلال الأسبوع الجاري فقط، معظمهم من النساء والأطفال، الاحتلال ارتكب جريمة قتل جماعي بحق أكثر من 18 ألف طفل، وقتل أكثر من 12,400 امرأة، الأطفال والنساء وكبار السن يشكلون نحو ثلثي إجمالي الشهداء.
  • العدوان يسعى إلى تدمير القطاع الصحي في غزة، حيث استشهد أكثر من 1400 من الكوادر الطبية، الاحتلال يمنع منذ شهرين دخول أي مساعدات إنسانية إلى غزة، مما أدى إلى تهديد حياة أكثر من مليوني فلسطيني بالمجاعة، التجويع بأنه سلاح قاتل يستخدمه العدو، واعتبر مشاهد النساء والأطفال وهم يتجمعون على بقايا الطعام فضيحة للمجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية.
  • ما يجري في غزة هو إبادة جماعية موصوفة، الكيان الإسرائيلي يرتكب جريمة رهيبة جداً في نطاق جغرافي محدود، وحول الضفة الغربية، الاحتلال مستمر في الانتهاكات من اختطاف وقتل وتجريف، كما يواصل انتهاك حرمة المسجد الأقصى في القدس.
  • نحذر من تصعيد خطير في مساعي الاحتلال لتهويد المدينة المقدسة، إعلان مشروع مصعد حائط البراق باعتباره خطوة خطيرة ضمن مخطط السيطرة الكاملة على الأقصى، ندين المشاهد “المخزية” لتدنيس باحات الأقصى من قبل المستوطنين الذين يدخلونه بالرقصات والأهازيج والعبارات العدائية.
  • صمود المقاومة في غزة، كتائب القسام نفذت عمليات نوعية خلال الأسبوع الأخير شكلت مفاجأة عملياتية كبيرة للعدو، وضربت استراتيجيته العسكرية. وبين أن هذه العمليات جرت على خطوط المواجهة الأولى، مما يعني تكبيد الاحتلال خسائر مضاعفة في حال حاول التوغل داخل المدن.
  • تردد الاحتلال في غزة بأنه نتيجة مباشرة لصمود المجاهدين من القسام والسرايا وبقية الفصائل.
  • الشأن اللبناني، العدو يواصل اعتداءاته من قتل وتدمير وتجريف، وقد استحدث هذا الأسبوع مواقع جديدة تمثل انتهاكا خطيرا واحتلالًا واضحا، ضعف الموقف الرسمي اللبناني يثبت أن قوة لبنان الحقيقية تكمن في مقاومته.
  • نشيد بالمقاومة اللبنانية وبالأمين العام لحزب الله، نؤكد وقوفنا جنبا إلى جنب مع حزب الله في مواجهة أي تصعيد إسرائيلي شامل،المقاومة تمثل الردع الحقيقي، ولولاها لتجرأ الاحتلال على اجتياح لبنان مجددا.
  • حول الوضع في سوريا، العدو الإسرائيلي يواصل كل أشكال الانتهاكات، من توغل واعتقالات واستحداث مواقع وحواجز في الطرق، بالإضافة إلى الاستيلاء على أراض زراعية وتحويلها إلى مهابط طائرات، وحتى مطاردة رعاة الماشية.
  • تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي قال فيها إن الأمريكيين سيستبيحون قناة السويس، ذلك يعبر استهدافًا مباشرا لمصر، الأطماع الأمريكية والإسرائيلية لا تستثني أحدا.
  • نشدد على أهمية الصرخة في وجه المستكبرين التي أطلقها الشهيد حسين بدر الدين الحوثي باعتبارها البداية العملية للمشروع القرآني، هذا الشعار ولد في سياق التصدي للهجمة الأمريكية الإسرائيلية على الأمة، خاصة مع دخول الألفية الثالثة التي شهدت تصعيدًا صهيونيًا جديدًا ضد العالم الإسلامي.
  • واقع الأمة الإسلامية اليوم يعكس حجم الاختراق الذي نجح الأعداء في تحقيقه على حساب مقدرات الأمة وهويتها، بالرغم مما تملكه من مقومات قوة كبيرة.
  • الأمة الإسلامية ورغم اتساع رقعتها الجغرافية وكثرة عددها، واتساع إمكاناتها ومواردها، إلا أنها اتجهت لأخذ أسباب الضعف والفرقة، مما زادها وهنًا وتشتتًا”.
  • الصهاينة اليهود ركزوا منذ وقت مبكر على استهداف المقومات الأساسية التي تمنح الأمة العزة والمناعة، ساعين إلى تفكيك عناصر القوة التي يمكن أن تنهضها.
  • الأمة ليست صغيرة ولا محدودة العدد أو الجغرافيا كما يروج الأعداء، بل تملك من الطاقات والإمكانات ما يكفي لهزيمة مشاريعهم، لكن المعضلة الكبرى تكمن  في غفلة الأمة عن عناصر قوتها وإمكاناتها، في الوقت الذي يدرك الأعداء جيدا تلك الإمكانات.
  • الأعداء عملوا جاهدين على نقطة جوهرية وأساسية، وهي احتواء ردود الفعل داخل الأمة تجاه ما يرتكب بحقها من عدوان وظلم، لقد حرصوا على إبقاء الأمة مكبّلة ومجمدة رغم ما تمتلكه من إمكانات، بحيث لا تتحرك حتى للدفاع عن نفسها.
  • نحذر من الخطر الأكبر، وهو أن تتحول الأمة إلى أداة طيعة تساعد الأعداء في تنفيذ مخططاتهم التدميرية، ذلك يعد من أسوأ ما قد تبلغه حالة الانحدار والتبعية.
  • من أعظم عناصر القوة التي يمتلكها المسلمون هي الإسلام ذاته، لو لم يكن لأمتنا إلا الإسلام العظيم الذي يصلها بالله، لكان كافيا لها لتنال نصره، لما في هذا الدين من أثر عظيم على المستوى النفسي والعملي.
  • هدى الله هو المصدر الأساسي الذي يكسب الأمة البصيرة والوعي والنور والحكمة والفهم والرؤية الصحيحة في المواقف والأعمال، العودة إلى هذا الهدى هو السبيل الوحيد للخروج من حالة الضعف والاستهداف الشامل التي تعاني منها الأمة.
  • الأمة الإسلامية تملك عناصر القوة التي تؤهلها لأن تكون في ريادة الأمم وليس فقط في مستوى أن تدفع عن نفسها الخطر.
  • ننتقد  بشدة ما وصفه بـ”الجمود والتجاهل والتعاون مع العدو في واقع الأمة الإسلامية، هذا السلوك غير طبيعي ومخالف للفطرة الإنسانية، ومعيب بحق الأمة، من يتأمل حال المسلمين في هذه المرحلة مقابل ما يقوم به الأعداء سيجد الجمود والتجاهل، بل التعاون مع العدو من قبل البعض، ونحذر من أن هذه الظاهرة باتت ملموسة في مجالات متعددة.
  • بعض أبناء الأمة الإسلامية يتعاونون مع الأعداء في المجالات العسكرية، والحرب الناعمة ذات الطابع المفسد، والتعاون المادي، وفي مختلف المجالات، وهذا التعاون يعكس حالة خلل خطير في وعي وولاء الأمة.
  • هذه الحالة غير طبيعية في واقع أمتنا، ولا تنسجم مع الفطرة الإنسانية، كثير من الأمم في الأرض لن تقبل بأن يكون واقعها مع أعدائها كما هو حال أمتنا، وهذا أمر معيب ومخز.
  • ما يفعله أعداء المسلمين بالمسلمين، ثم لا يكون للمسلمين موقف جاد تجاهه، فتلك حالة غير طبيعية ومعيبة ومخزية، الصمت أو التواطؤ مع الجرائم الكبرى بحق الأمة يُعد سقوطًا أخلاقيًا وإنسانيا.
  • الأمريكي ارتكب أبشع الجرائم في العراق، ومع ذلك فإن البعض ينسى تلك الجرائم ويتبنى مواقف مسيئة جدا للمقاومة الإسلامية العراقية.
  • بعض الأطراف في العراق يعتبرون المقاومة الإسلامية هناك حالة غير إيجابية وغير مطلوبة، ويصفونها بأنها عبء زائد على الواقع العراقي، ويطالبون باستمرار بإنهائها، المواقف تنسجم مع مصالح العدو لا مع مصالح الأمة.
  • ما يجري حاليًا في فلسطين، وعلى وجه الخصوص في قطاع غزة، يمثل تصعيدا خطيرا من جانب العدو الإسرائيلي، ويكشف حجم العجز والتراخي في موقف الأمة الإسلامية.
  • ما يجري هذه الأيام في فلسطين يأتي في إطار تصعيد مرحلة بعد أخرى، ثم لا يحفز الناس على التحرك الجاد، غياب الفعل المؤثر من الأمة الإسلامية يُعد من أسوأ مظاهر الوهن.
  • من أسوأ مشاهد العجز في واقع الأمة هو مشهد التجويع الممنهج والمستمر للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، هذا الحصار الخانق يتم وسط صمت رسمي وشعبي في كثير من الدول الإسلامية.
  • العدو استطاع احتواء ردود الفعل من جهة الأمة، باستفادته من الخلل الكبير الذي في داخلها، في إشارة إلى التفكك والتشتت والانقسام الداخلي الذي يمنع نشوء موقف موحد وحاسم تجاه الجرائم المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني.
  • الناس في بقية البلاد العربية والإسلامية ينسون ما فعله الأمريكي هناك، ويتعامل المسؤولون الرسميون معه كما لو أنه لم يرتكب أي عدوان ضد الأمة”، ونحذر من أن هذا النسيان المتعمد يفتح المجال أمام المزيد من الجرائم والعدوان دون رادع.
  • نشدد على خطورة الوضع الذي تعيشه الأمة الإسلامية في ظل الهيمنة الأمريكية والصهيونية، مؤكدًا أن العدو تمكن من تكبيل الأمة وإفقادها الإرادة والدوافع نحو أي تحرك جاد.
  • نحن في مواجهة عدو مضل مفسد عمل على تكبيل الأمة وإفقادها كل دوافع التحرك، إلى درجة أن يتحكم في مستوى مواقفها، الأمريكي هو من يضع السقف للأنظمة العربية حتى لا تتجاوز البيانات التي تكتب، ثم لا تساوي حتى الحبر الذي كُتبت به.
  • ما تتعرض له غزة من عدوان إسرائيلي واسع كان كافيًا في وضع طبيعي وسليم للأمة، لأن تتحرك تلقائيا، إلا أن الواقع يشير إلى حالة من الشلل العام نتيجة ترسيخ الهزيمة النفسية، البديل عن الموقف تجاه الهجمة الأمريكية الإسرائيلية المستمرة على هذه الأمة هو ترسيخ الهزيمة النفسية.
  • كلما أقدم العدو على خطوة عدوانية جديدة، يقابلها البعض في أمتنا بزرع اليأس، والتثبيط، وترسيخ الشعور بالهزيمة، نحذر من أن وضعية الأمة خطيرة جدا، وهي وضعية ذلة وخزي وهوان، وسقف المخطط الصهيوني هو الاستباحة الكاملة لأمتنا في كل شيء.
  • الولايات المتحدة الأمريكية والكيان الصهيوني يسعيان إلى طمس الهوية الإسلامية الحقيقية وتحويل الأمة إلى كيان مشوّه يتماهى مع مصالح الأعداء.
  • العدو يعمل على طمس الهوية الإسلامية للأمة لتتحول إلى نسخة مزورة تتأقلم مع كل ما يريده الأمريكي والإسرائيلي، العدو يسعى لأن تخشاه أمتنا أكثر من خشيتها لله، وأن تطيعه فوق طاعتها لله، وهذه هي النسخة الأمريكية المزورة للإسلام.
  • لا يوجد أي مبرر للقبول بوضعية الهوان التي تعيشها أمتنا، لأنها تمثل خسارة في الدنيا والآخرة، الوضع الراهن لأمتنا ليس إلا مرحلة من مراحل المخطط، وليس الصورة النهائية التي يسعى العدو لفرضها بالكامل.
  • نحذر من المسار التصاعدي للمخطط الصهيوني الذي يستهدف الأمة الإسلامية، يسعى لتحقيق غايات كارثية وتدميرية تشمل السيطرة على أهم مقدساتها، وعلى رأسها مكة المكرمة والمدينة المنورة.
  • المخطط الصهيوني تجاه أمتنا يأتي ضمن مسار تصاعدي للوصول إلى غاياته الكارثية والتدميرية، البعض من أبناء أمتنا يرفضون النظر إلى مخطط العدو نظرة شاملة وموضوعية، ويصرون على التعامل معه كأحداث جزئية، الصورة النهائية وفق هذا المخطط هي السيطرة على مكة والمدينة ومساحة واسعة من البلاد العربية.
  • تمكن هذا المخطط يفترض شرذمة الأمة وتدميرها وطمس هويتها الإسلامية،إلى أن العدو لا يهدف فقط إلى السيطرة الجغرافية على أمتنا، بل يسعى كذلك للهيمنة على الأفكار والثقافات وتوجيه الولاءات والعداوات.
  • عندما نتأمل واقع الأمة قبل 20 عاماً نجد اليوم ضعفا كبيرا في تفاعل الشعوب مع القضية الفلسطينية، وهذا التراجع جرأ الأنظمة على اتخاذ مواقف سلبية، العدو يتحرك في خطين متوازيين، أحدهما عسكري تدميري صلب، والآخر حرب ناعمة مفسدة مضلة للتأثير على النفوس.
  • العدو الأمريكي فشل في تحقيق أهدافه من العدوان على اليمن، ولم يتمكن من كسر إرادة الشعب اليمني أو التأثير على قدراته، ونشدد على استمرار العمليات العسكرية البحرية والجوية ضد العدوين الأمريكي والإسرائيلي، وندعو إلى خروج مليوني مشرف يوم غد للتأكيد على صمود الشعب وثباته.
  • المشروع القرآني أثبت صلابته في وجه الحروب والمؤامرات، وبنى وعيا راسخا لدى من يتحركون في إطاره، محصنا إياهم من الولاء للأعداء أو الانخداع بهم، المشروع يمثل تحصينًا شاملًا من السيطرة الأمريكية والإسرائيلية على الأمة، ويعزز الثقة بالله كأعظم مكسب، الشعار الذي أطلقه الشهيد القائد يعبر عن موقف ثابت لم يتغير رغم التحديات والتهديدات.
  • تحريم الموالاة للأعداء جاء نتيجة ما تسببه من آثار مدمرة على الأمة، إذ يسعى العدو إلى تفكيكها عبر السيطرة عليها وتحويلها إلى أدوات بيده، فيفرغ أبناءها من الدوافع لمواجهته، ويدفع فئات منهم للقتال في صفوفه تحت عناوين مذهبية ومناطقية، العدو يقتل الروح المعنوية في الأمة ويجمد حركتها، بينما المشروع القرآني يعيد لها وعيها ويمنحها الدفع للتحرك.
  • معركة غزة كشفت مأزق العدو الإسرائيلي، كيف سيكون حاله لو واجه المعركة داخل كل قطر من أمتنا؟، المشروع القرآني يزرع السخط تجاه الأعداء، ويقاطع منتجاتهم، ويعالج الاختلالات بثقافة القرآن، ما تحقق من بناء صلب وصمود شعبي دليل على نجاح هذا المشروع.
  • وحول الوضع العسكري، العمليات مستمرة في عمق فلسطين المحتلة، وفي البحر الأحمر، وباب المندب، وخليج عدن، وبحر العرب، وأن الملاحة الإسرائيلية أُغلقت تماما في هذه المناطق، العدو الإسرائيلي بات يائسًا من إمكانية استعادة نشاطه البحري هناك.
  • أما على مستوى الاشتباك مع القوات الأمريكية، القطع البحرية الأمريكية، وعلى رأسها حاملتا الطائرات “ترومان” و”فينسون”، تعتمد تكتيك الهروب والمناورة، مشيرًا إلى أن سقوط طائرة “إف-18” شكل ضربة معنوية للعدو ولفت إلى أن عمليات اعتراض الطائرات الأمريكية تتكرر ويتم إفشال العديد منها، مؤكدًا أن العدو ينفذ عملياته أحيانًا من مسافات بعيدة لتفادي الرد اليمني.
  • الأمريكي لم ينجح في إضعاف القدرات اليمنية، ولا في إنهاء العمليات، ولا حتى في التأثير على الروح المعنوية، كل الجرائم التي يرتكبها تعكس حقدًا وفشلًا عسكريا، الدماء التي يسفكها الأمريكي لن تذهب هدراً، والعدوان لم يؤثر في صلابة موقفنا، ولا في قناعتنا، ولا في قدراتنا.
  • مشاركة البريطاني في العدوان، واصفًا إياه بالذراع الضعيف القديم لأمريكا والصهيونية”، محذرًا من العواقب التي ستلحق به نتيجة تورطه.
  • نشيد بخروج قبائل اليمن بسلاحها وثباتها، الوقفات القبلية مبهجة ومعبرة عن العزة الإيمانية، الأسبوع الماضي شهد خروج 901 مسيرة و1820 وقفة في مختلف المحافظات، وهذا الزخم الشعبي بأنه لا مثيل له في العالم ويعبر عن ضمير حي وشعور بالمسؤولية.
  • نجعو إلى الخروج المليوني غدًا في العاصمة صنعاء وبقية المحافظات، ونؤكد أن هذا الخروج يمثل جزءا مهما من الجهاد، وصفعة قوية للأمريكي والإسرائيلي، ودليلًا واضحا على صلابة هذا الشعب، وموقفه الثابت إلى جانب الشعب الفلسطيني، نحن في نعمة كبيرة، نلمس رعاية الله، ومسؤوليتنا هي الثبات والاستمرار ومراكمة الإنجازات.