|
|
[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2025/04/اسامة-حمدان_2025_04_26_21_55_43.mp4[/video-mp4]
|
قناة الجزيرة مباشر
قال القيادي في حركة حماس أسامة حمدان تعليقا على تعيين حسين الشيخ نائبا للرئيس محمود عباس والحرب على غزة:
كنا نعتقد في ظل هذه الظروف الراهنة أن اجتماع المجلس المركزي سيعلن وسيعمل على توحيد الصف الفلسطيني لكنه كان دون المستوى.
الحقيقة ربما ظن للحظة ان المقاومين هم ابنائه وهو معتاد ان ينادي ابنائه بهذه اللغة “اولاد الكلب” فقال لهم ذلك.
نحن لسنا ابنائه نحن أبناء القسام والحسيني وياسين ورفاق السنوار وهنية والضيف بالتالي هو أخطار “الرئيس محمود عباس” واذا كان ينادي على ابنائه بهذه الطريقة فلا يمكن ان ينادي على المجاهدين بهذه الطريقة.
لغة الذرائع التي اجترعها محمود عباس مصاحبة لاوسلو هذا الفريق لم تحمي الفلسطينيين يوما من الايام ولم تحمي الحقوق الفلسطينية.
الهجوم على المقاومة يضع علامة استفهام على أهلية عباس لرئاسة السلطة الفلسطينية، ولم نسمع صوتا يدين جرائم الاحتلال في قطاع غزة، فالشتائم هي امر غير لائق.
طالما تجاوزنا الخلاف السياسي مع عباس لكن كان مؤسفا أن يصدر منه شتما وسبا للمقاومة مقابل التبجيل للاحتلال.
الرئيس الفلسطيني قدمت له العديد من الفرص لإعادة اللحمة للشعب الفلسطيني لكنه عطلها.
الشرعية الوحيدة خلال الحروب هي شرعية المقاومة.
لا تعليق على قرار اختيار حسين الشيخ نائبا للرئيس عباس.
واضح ان البرنامج الذي نخرط فيه من وقع على اتفاق اوسلو هو برنامج الاستسلام تحت عنوان سد الذرائع، في ظل معركة مع الاحتلال ربما هذا يناقض هذا البرنامج بالتالي هو يقف موقف المتفرج.
نخوض معركة تحرر وطني بالمشاركة مع كل من يتمسك بالوحدة ويتحلى بالمسؤولية.
قررنا عدم التجاوب مع أي مبادرة خارج الاتفاق الموقع لوقف الاستخفاف بالدم الفلسطيني.
أي مقترح لا يشمل وقفا شاملا ونهائيا للعدوان على شعبنا لن نلتفت إليه.
طرحنا الالتزام بالاتفاق الموقع في يناير الماضي أو صفقة شاملة تضمن الانسحاب الكامل من قطاع غزة وفتح المعابر وهدنة طويلة الأمد.
لن نتخلى عن سلاح المقاومة طالما بقي الاحتلال.
نحن نتبنى مصطلح “وقف العدوان” ولا نقبل بمصطلح “اليوم التالي للحرب” الذي يروج له العدو.
اليوم التالي للحرب مصطلح إسرائيلي مرفوض ونتحدث عن توافق وطني بعد إنهاء العدوان على غزة.
الرئيس عباس وحده هو الذي يسأل عن أسباب تعطيل محاولات رأب الصدع.
ملابسات تعيين حسين الشيخ غير واضحة ولا نعرف هل ستحلحل الأمور أم تزيد تعقيداتها.
سنتعاطى مع أي مبادرة تتحدث عن الانسحاب الكامل من قطاع غزة وفتح المعابر وصفقة تبادل عادلة وعدم التدخل في إعادة الإعمار.
أمامنا خياران إما إنهاء الاحتلال أو الاستسلام ونحن متمسكون بإنهاء الاحتلال لإنهاء معاناة شعبنا.
رسالتي لكل من هم في موقع المسؤولية الاحتلال الذي يمارس القتل والتدمير والتهجير يريد أرضا بلا شعب فإما أن نستسلم له أو مقاومته.