طاهر النونو.. ألفاظ السيد ابو مازن لا تليق بنضال المقاومة الفلسطينية وأكدت أنه فاقد الأهلية لقيادة شعبنا

قال القيادي بحركة حماس طاهر النونو :

• جلسات المجلس المركزي عكست ازمة حقيقية في طبيعة رئاسة النظام السياسي الفلسطيني الرسمي، هي منفصلة عن الواقع الذي يجري في فلسطين سواء حرب الابادة التي يخوضها الاحتلال او محاولة تهجير الشعب الفلسطيني وانهاء وجوده الانساني والسياسي في الضفة الغربية، والانتهاكات التي يقوم بها الاحتلال رغم كل هذا المجلس المركزي لم يرى بل ركز على قضايا اقل اهمية في اطار على ما يبدو هو صراع التوريث والوراثة في منظمة التحرير الفلسطينية ويبدو ان  القيادة ومن يكون فيها اهم بكثير من القضية المركزية الفلسطينية واهم من الشعب الفلسطيني لدى هذه المجموعة التي فقدت البوصلة الحقيقية كما هو واضح في بيانهم ومن مخرجات اجتماع المجلس المركزي.
• ألفاظ السيد ابو مازن لا تليق بنضال المقاومة الفلسطينية وأكدت أنه فاقد الأهلية لقيادة شعبنا.
• تصريحات ابو مازن وجلسات المجلس المركزي ومواقفهم كرست وعمقت الانقسام بدلا من توحيد الصف أمام الاحتلال.
• آثرنا الصمت وعدم الرد على تجاوزات السلطة منذ بدء الحرب لكن التصريحات الأخيرة كانت صادمة للغاية واعطت الذرائع للاحتلال بارتكاب المزيد من الجرائم.
• هؤلاء نصبوا انفسهم محامون عن الاحتلال الاسرائيلي بدلا من ان يكونوا محامين للدفاع عن الشعب الفلسطيني، وبالتالي هذه الاجتماعات كارثية في تاريخ الشعب الفلسطيني.  
• الشعب الفلسطيني عندما سلم سلاحه عام 48 حدثت النكبة، وعندما سلمت منظمة التحرير سلاحها في لبنان حدثت مجزرة صبرا وشاتيلا وبالتالي الشعب الفلسطيني لن يسلم سلاحه وسيبقى يقاوم حتى آخر لحظة وطالما هناك احتلال هناك مقاومة، وغالبية شعبنا الفلسطيني ترفض مقترح تسليم سلاح المقاومة، وهذا السلاح يحمله الشرفاء والذي باع نفسه للاحتلال هو من يسلم سلاحه.   
• بخصوص مباحثات وقف اطلاق النار، ربما سيكون هناك جولة من المباحثات مع الاشقاء في مصر والأخوة الوسطاء لبحث كيفية المضي قدما مجددا في مسار المفاوضات على قاعدة ما اعلنته الحركة من ايمانها بضرورة الرزمة الشاملة والذهاب مباشرة لقضية جميع الاسرى مرة واحدة مقابل عدد من الاسرى بالمقابل يكون هناك وقف شامل لاطلاق النار والانسحاب الكامل من قطاع غزة مع الاعمار وانهاء الحصار هذا هو الموقف الذي اعلنته الحركة وهذا ما نصر عليه مع الاخوة الوسطاء.
• لم نتلق رسميا أي مقترحات جديدة بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
• نأمل أن تمارس الإدارة الأمريكية ضغطا جادا وحاسما على نتنياهو لوقف الحرب على غزة.