قائد الحرس الثوري الايراني : الإمام خامنئي رفع راية دعم فلسطين وشكل قوة القدس التي تحولت الى مدافع رئيسي عن هذه القضية.

[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2025/04/الاقصى-مهرجان-_2022_04_28_20_08_50.mp4[/video-mp4]

قال قائد الحرس الثوري اللواء حسين سلامي، خلال كلمة متلفزة بفعاليات يوم القدس العالمي نقلت عبر الفيديو:
تحية سلام إلهي لكم من الشعب الإيراني وإخوانكم في حرس الثورة، سلامنا هو لكل شعب فلسطين في الضفة وغزة والقدس حيث يتواجد المرابطون في ساحة النضال في الأقصى.
يوم القدس العالمي هو هدية من الإمام الخميني الراحل الذي وضع القدس وفلسطين في أولوية اهتمام العالم الإسلامي، وحد الأمة الإسلامية خلف قضية فلسطين.
الإمام خامنئي رفع راية دعم فلسطين وشكل قوة القدس التي تحولت الى مدافع رئيسي عن هذه القضية.
قوة القدس قدمت شهداء دفاعاً عن فلسطين في وجه أعتى مجرمي العالم، الأحداث الأخيرة على الساحة الفلسطينية بينت حجم وحشية هذا الكيان وقوة المقاومة الباسلة.

مجاهدي المقاومة حولوا الأمة الى أمة صامدة ومقتدرة ومغيرة للمعادلات وميزان القوى في المنطقة، وأن الشعب الفلسطيني أدرك أن تحقيق أهدافه لا يتم إلا عبر طريق الجهاد.
نحن رفعنا راية الجهاد في دعم الشعب الفلسطيني وأثبتنا أننا ثابتون في ذلك، وهزيمة هذا الكيان قريبة وحتمية وأرضية سقوطه متوفرة.
اعتداءات هذا الكيان لن تبقى دون رد ومنظومته الأمنية انهارت بمجاهد واحد وهو ما يثبت قرب انهياره.
دعمنا الفعلي لفلسطين هو من أساس تعاليمنا وهذا الدعم للانتفاضة والقضية الفلسطينية مستمر.
كل اتفاقيات التسوية التي سعى اليها رؤساء أميركيون وأولمرت ونتنياهو وشامير ورابين وصولاً إلى صفقة القرن لم تكن سوى خدعة.
المفاوضات التي حصلت في أوسلو وشرم الشيخ وأي نقطة أخرى لم تجلب الحرية للفلسطينيين.
اتفاقيات التسوية هي مؤامرة هدفت إلى إعاقة الجهاد وإضعاف قوى المقاومة وشراء الوقت وحرف الوعي.
الشهيد رعد خازم استطاع وحده أن يعبر العوائق الأمنية المحصنة بكل شجاعة وصلابة وأن يهدد الأمن الصهيوني.
عملية الشهيد خازم أثبتت مجدداً أن هذا الكيان هو أوهن من بيت العنكبوت.
معركة سيف القدس أثبتت أن هذا السيف حقيقي وواقعي حتى أن القبة الحديدية لم تتمكن من اعتراض صواريخ المقاومة.
الأنظمة الأمنية في هذا الكيان الغاصب باتت تدرك نقاط ضعفها أكثر من أي وقت مضى.
لا يمكن لأي قوة أن تستجيب لاستغاثات هذا الكيان الغاصب وإنقاذه وهو بات يعاني من هشاشة في دعائمه الأساسية.
هذا الكيان بات يواجه تحديات أساسية اقتصادية واجتماعية وسياسية وأمنية واستخباراتية.
الأنظمة الرجعية في العالم والمنطقة تريد الاتكاء على بعضها من خلال التطبيع مع قادة الصهاينة.