|
|
[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2025/04/videoplayback-2-2.mp4[/video-mp4]
|
حوار المتحدث باسم حركة فتح ماهر النمورة:
س: ما الهدف وراء مواصلة إسرائيل استهداف العاملين خاصة في المجال الإنساني والمنظمات الأممية والإغاثية وكان آخرها قرار إغلاق ست مدارس تابعه لوكالة الأونروا وأيضا إلى أي مدى يعد ذلك انتهاكا للقانون الدولي؟
بالتاكيد جيش الاحتلال الإسرائيلي يمارس كل الجرائم ضد الانسانية وضد الشعب الفلسطيني ويحاول استبعاد دور المنظمه الامم المتحده ووكاله الأونروا التي تقدم الخدمات الطبيه والانسانيه لشعبنا الفلسطيني في قطاع غزه وكذلك استضافه الآلآف من النازحين الفلسطينيين الذين هدمت بيوتهم ودمرت مساكنهم، وهذه الاجراءات التي يقوم بها الاحتلال من أجل استبعاد وإبعاد هذه المنظمات الدوليه التي بالأساس صدر هناك قرار في الكنيست الاسرائيلي قبل عده شهور بوقف وحضر عمل منظمه الأونروا في الضفة الغربية وذلك من أجل القضاء على حلم الشعب الفلسطيني بحق العوده وتعويض اللاجئين و سما وان قضيه اللاجئين هي اصل الحكايه الفلسطينيه وهي عنوان القضيه الفلسطينيه لذلك الاحتلال الاسرائيلي يريد ان ينهي هذا الدور وينهي ما يسمى بدور المنظمات الدوليه لكي يتقلص من الحاله الوطنيه الفلسطينيه التي تتعلق باللاجئين الفلسطينيين وهذه ليست المره الاولى التي يقوم بها الاحتلال باستهداف او منع وحضر استخدام المدارس التابعه للوكاله في الايام الماضيه قام بقصف عيادات طبيه تقدمالخدمات للمواطنين الفلسطينيين العزل في قطاع غزه وقد سقط هناك العشرات من الشهداء ومن لازالوا تحت الانقاض وبالتالي هذه اجراءات احتلاليه ضمن المخططات التي يمارسها الاحتلال الاسرائيلي لاباده شعبنا الفلسطيني والاباده الجماعيه لكل قطاع غزه.
س: في نفس ذات السياق واستكمالا لهذه النقطة هل تثني الإدانات الدولية لمثل هذه الأفعال الإسرائيليه عن ربما تراجع عن استهداف الأونروا سواء بأوامر الغلق أو حتى الإستهداف المباشر؟
بالتاكيد يعني هذه يعني الاستنكارات والادانات من المجتمع الدولي بالتاكيد تؤثر على الاحتلال وعلى سمعته وادانته وتحميله كامل المسؤوليه وكذلك فتح هذه الممارسات الاجراميه والتي نحن نطالب كحركه فتح المجتمع الدولي وكل المنظمات الدوليه و ولا سما محكمه الجنايات الدوليه محاكمه الاحتلال على هذه الجرائم لكن الاحتلال يستمد قوته وعزيمته من الاداره الامريكيه والرئيس ترامب الذي يقدم لهم الدعم المادي والعسكري والسياسي خلال هذه الفترات الماضية والذي يشاهد ماذا يقوم به الاحتلال بجرائم ضد الانسانيه في قطاع غزة.\
س: لوكالة الأونروا الحقيقه دورة حيوية في تقديم الخدمات الاساسيه للاجئين الفلسطينيين لماذا تقف الامم المتحدة عاجزة عن حماية العاملين في المجال الإنساني لديها وكيف السبيل للضغط على إسرائيل وإلزامها بمنع استهداف العاملين في المجال الإنساني وأيضا المنظمات الأمميه والإغاثيه؟
لقد ارتقى وسقط العديد من الشهداء الذين سقطوا اثناء تأديه واجبهم من خلال عملهم في هذه المنظمات الدوليه وكان هناك بيانات صادره عن منظمة الأمم المتحده والوكاله تدين هذا الاحتلال الاسرائيلي وتطالب بوقف هذه الجرائم ووقف هذه الحرب وتصدر تقارير تدين هذا الاحتلال وتعتبر ان ما يجري في قطاع غزه هي حقيقه اباده جماعيه ولكن للاسف الشديد عندما كان يقدم ايمن مشروع لمجلس الامن اجل الوقف التام لهذه الحرب وادانه اسرائيل ومحاكمه اسرائيل كان هناك الفيتو الامريكي والبريطاني دائما يقف الى جانب الاحتلال الاسرائيلي وضد اي مشروع يحمي شعبنا الفلسطيني سواء في قطاع غزه او في الضفة الغربية.
س: دعا جيش الاحتلال لاخلاء سكان عده مناطق في النصيرات وسط قطاع غزه كيف تنظر حركه فتح لتكرار دعوات الاخلاء وما يقابلها من اجراءات من قبل السلطه الفلسطينيه؟
نعتبر هذه اجراءات خطيره جدا وهذه الاجراءات نحن ندرك تماما بان الاحتلال الاسرائيلي يسير وفق خطه عسكريه معده مسبقا وهذه الخطه تستهدف الانسان الفلسطيني وتستهدف السيطره على الارض الفلسطينيه وتغيير الواقع والضغط على الشعب الفلسطيني من اجل الهجره واخلاء قطاع غزه كما كان يخطط لاخلاء قطاع غزه وضمه لدوله الاحتلال وبناء مستوطنات جديده في قطاع غزه ولكن بصمود وثبات شعبنا الفلسطيني وكذلك بالدور المصري الكبير وا الجهود التي تبذلها مصر والتي استطاعت ان تقطع الطريق على الاحتلال الاسرائيلي من خلال منع وفتح الحدود لتهجير المواطنين الفلسطينيين والذي جاء بالتنسيق المباشر ما بين الرئيس محمود عباس والرئيس عبد الفتاح السيسي وكذلك الملك عبد الله الثاني في الاردن.
س: بالفعل هناك جهود مصرية وعربية الحقيقة متواصلة في إطار التنسيق والتشاور المستمر حول يعني كيفيه التعامل مع الوضع الانساني الكارثي في قطاع غزه ولضمان النفاذ الآمن والمستدام للمساعدات الإنسانية اللازمة لتخفيف من معاناه المدنيين الفلسطينيين داخل قطاع غزه فهل يمكن تحقيق ذلك دون وقف العمليات العدائيه الجاريه والعوده الى اتفاق وقف اطلاق النار وكيف يمكن إجبار إسرائيل على العودة إلى اتفاق وقف إطلاق النار برأيك؟
نحن في حركه فتح نبارك ونحيي الجهود الكبيرة التي تبذلها الشقيقة مصر والرئيس السيسي وكذلك الأردن وكذلك كل الدول العربيه الداعمه لقضيتنا والتي كانت من مخرجات القمة العربية الدعم السياسي والمادي والمعنوي لشعبنا الفلسطيني وقد كان في الساعات الأخيرة هناك جهود كبيرة تبذلها الشقيقة مصر من أجل الضغط على الاحتلال من خلال الإتصالات مع الإدارة الأمريكية لوقف الحرب بوقت شامل والوصول إلى اتفاق يؤدي إلى إنهاء الحرب وإلى عمليه تبادل أسرى ما بين الفلسطينيين وما بين الاسرائيليين وبالتالي نتمنى ان يعني تتكلل هذه الجهود المصريه الحديثه بالنجاح وقف الحرب ووقف العدوان من أجل البدء بعمليه الاعمار وايضا ادخال المساعدات الإنسانية والمادية والطبيه التي تعد بالاف الشاحنات التي تقف على الحدود الجانب المصري لرفع والتي جاءت لدعم الشعب الفلسطيني ومساندته سواء من الأشقاء في مصر أو من كل الأقطار العربية ومن كل احرار العالم الداعمين للقضيه الفلسطينيه لذلك نحن نتمنى أن يكون في الساعات القليلة القادمة هناك اخبار تتعلق بالضغط على هذا الاحتلال من أجل الاستجابة للمطالب الدولية وكذلك للضغوط التي تمارس من أجل وقف حرب الإبادة الجماعية ضد شعبنا الفلسطيني.
س: منسقه الأمم المتحده الخاصه لعمليه السلام في الشرق الأوسط ومنسقه الشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة أن أكثر من 60,000 طفل دون سن الخامسة في قطاع غزه يعانون بالفعل من سوء التغذيه فماذا يعني هذا الرقم بالنسبه للمجتمع الدولي وكيف يمكن انقاذ هؤلاء الأطفال؟
نريد نحن من المجتمع الدولي ان لا يقرأ هذا التقرير ويمر عليه مرور الكرام إنما يجب أن يكون هناك إجراءات عملية ضاغطة مجتمعيا دوليا على الصعيد الرسمي كزعماء وحكام ورؤساء دول وكذلك كمنظمات حقوقية وشعوب من أجل الضغط على هذا الاحتلال من خلال الوقفات والمسيرات والمظاهرات التي تنطلق في كل يوم في كل أنحاء العالم دعم لشعبنا الفلسطيني، وكذلك من أجل إنقاذ الطفوله ونحن نتحدت الايام الماضيه كان هناك في يوم الطفل الفلسطيني تقرير يشير بان هناك 39000 طفل فلسطيني أصبحوا أيتام بلا أباء وأمهات وكذلك أيضا أكثر من 18000 طفل فلسطيني ارتقوا شهداء بفعل القنابل الإسرائيلية المصنوعة أمريكيا والمقدمة هدايا للاحتلال الإسرائيلي، بالتالي نحن نقول بأن هذا التقرير يجب أن يكون له ردود على صعيد الشارع والميدان من خلال شعوب وأحرار العالم وكذلك على مستوى الزعماء والرؤساء وهنا لا بد أن نحيي كل شعوب العالم التي انطلقت، ولا زالت تنطلق بمسيرات غضب احتجاجا على استمرار الحرب والعدوان على شعبنا الفلسطيني في آسيا وأوروبا وفريقيا وأمريكا وكل العالم.