|
|
[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2025/04/الحدث-اياد-ابو-زنيط_2025_04_11_21_44_02.mp4[/video-mp4]
|
الحدث
قال المتحدث باسم حركة فتح اياد ابو زنيط:
- نحن في حركة فتح لابد ان نقدر ونثمن الموقف العربي والموقف الاسلامي والموقف الاوروبي وخاصة موقف المملكة العربية السعودية وموقف جمهورية مصر العربية الشقيقة اللتان اكدتا دوماً على ضرورة وقف اطلاق النار وما يتفق مع رؤية حركة فتح منذ اليوم الأول من العدوان على قطاع غزة وهذا هو الضروري لأن شلال الدم لابد ان يقف.
- يمكن الاستثمار في هذه الضغوط التي تجريها المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية من خلال ان هناك علاقة مصلحية ما بين السعودية وجمهورية مصر العربية بالامكان لكلا الدولتين ان يستغلاهما مع زيارة ترامب للمملكة العربية السعودية المقترحة في الأيام القادمة ومن ثم بالامكان تمرير المبادرة العربية التي تقوم على فكرة اعادة اعمار غزة والبدء باليوم التالي.
- عندما نفهم العلاقة بين الولايات المتحدة الأمريكية واسرائيل ندرك ان اسرائيل هي اداة بالسياسة الأمريكية وهي جزء من السياسة الداخلية الأمريكية.
- الولايات المتحدة الأمريكية كانت قد تبنت سياسات اسرائيل ما بعد السابع من اوكتوبر، ولكن اليوم يبدو ان هناك نوعا من انواع الحلحلة، هذه الحلحلة هي بفضل السعودية وجمهورية مصر العربية اللتان اكدتا على ان الموضوع لا يتعلق بغزة وانما الموضوع يتعلق بايجاد حل شامل وعادل للقضية الفلسطينية.
- نتنياهو حقق اشياء كثيرة على ارض الواقع، دمرنا كفلسطينيين ودمر البنية التحتية ولكنه لم يستطع ان يواصل موضوع التهجير، وموضوع التهجير كان بالنسبة لنا هو الموضوع المهم ولولا فضل المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر الشقيقة لكان هناك تهجير، والموقف الأردني رفض التهجير.
- السلطة الوطنية الفلسطينية دائماً على تنسيق عالٍ مع اشقائنا العرب ومع الدول الاوروبية حتى مع الامريكان اذا كان هناك مجال للحديث، الموضوع يتعلق بأن السلطة منذ اليوم الأول كان مسعاها ان تقف الحرب بقطاع غزة.
- العين الامريكية لا ترى ما يجري بفلسطين على الاطلاق لا بالضفة الغربية ولا في قطاع غزة، نحن اليوم على اعتاب 18 شهرا والدم الفلسطيني مازال ينزف والاستيطان يتوسع في الضفة الغربية، لكن السلطة الوطنية الفلسطينية قالت مراراً وتكراراً انها تتوجه للمحاكم الدولية من اجل محاسبة المسؤلين الاسرائيليين وهذا الموضوع ربما ازعج الولايات المتحدة وهذه ورقة ضغط تلعب بها السلطة الفلسطينية.
- اسرائيل لا تريد تحمل تكلفة الاحتلال بالضفة الغربية هي تريد ان تقوض السلطة وان تفرغها من مضمونها لكن يبدو ان هنالك من ما زال معني بحلحلة القضية الفلسطينية ونحن لاحظنا ان موقف الاتحاد الاوروبي في المرحلة الأخيرة كان ايجابياً وكان موقف فرنسا ايجابي، الموقف السعودي والموقف المصري من ضرورة عودة السلطة لقطاع غزة وتوحيد الجغرافيا الفلسطينية هو موقف داعم للفلسطينيين نراهن عليه.
- نحن لا نستطيع ان نتصرف وحدنا، نتصرف من خلال اشقائنا العرب والدول الاسلامية والدول الاوروبية الداعمة، ونحن ننسق على اعلى مستوى مع الجميع من أجل حشد المواقف الداعمة للقضية الفلسطينية.