انور رجب.. حملة حماية وطن مستمرة، وسنطرح اعترافات الخارجين عن القانون للرأي العام

[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2025/02/ت.-فلسطين-انور-رجب_2025_02_21_20_17_55.mp4[/video-mp4]

قال انور رجب الناطق باسم قوى الأمن الفلسطيني:

  • نترحم على شهداء الأجهزة الأمنية وكافة شهداء شعبنا الفلسطيني، بالتأكيد عملية حماية وطن هي عملية فلسطينية خالصة جاءت تنفيذاً لرؤية وسياسة القيادة الفلسطينية وعلى رأسها فخامة السيد الرئيس ابو مازن، وهذا ما اكد عليه اليوم في خطابه امام المجلس الثوري حين اكد على أهمية وضرورة الاستمرار في عملية حفظ النظام وبسط سيادة القانون بالرغم من التعقيدات والعراقيل التي تضعها حكومة الاحتلال امام مهام الأجهزة الأمنية لافشالها.
  • هناك غباء لبعض القوى التي فرضت نفسها بالساحة الفلسطينية من خلال اعتماد برامج عابرة للوطنية الفلسطينية، برامج واجندات لها علاقة بمحاور اقليمية لا تريد للقضية الفلسطينية خيراً وهذه المحاور ثبت فشلها، كانوا يريدون نقل النموذج الذي حدث في قطاع غزة الى الضفة الغربية، ورأينا ما جلبه لنا هذا النموذج من قتل وتدمير وتهجير.
  • الاجندات الخارجية تسعى لفرض حالة من الفوضى، هذه الفوضى ربما تقود لخلق كنتونات معزولة في الضفة الغربية عن سلطة القانون الفلسطيني، وهذا ما يدفع سموتريتش ونتنياهو للقول ان هناك سلطة ضعيفة بالضفة وهذا غير صحيح، هذه المجموعات تخدم رؤية الاحتلال وبالتالي حافظ على وجودها وساهم في تطويرها وتوسيعها وعندما اتخذت المؤسسة الأمنية قرارها بتنفيذ فرض النظام والأمن وشارفنا على النجاح وتحديداً في مخيم جنين كان هذا التدخل من قبل جيش الاحتلال وهو ما حذرنا منه في المؤسسة الأمنية.
  • الاجراءات الاسرائيلية لافشال دور الأجهزة الأمنية ليست قاصرة فقط على ما قامت به في مخيم جنين وانما في كافة انحاء الضفة، هذه الاقتحامات والاجتياحات والتضييق على حياة المواطن الفلسطيني تأتي في سياق التضييق على الأجهزة الأمنية وافشالها في تنفيذ مهامها في فرض النظام وبسط سيادة القانون، هذه الجهات الداخلية والاحتلال كلاهما يخدم بعضه البعض، وكلاهما يعرف ماذا يريد من الآخر والهدف خلق الفوضى وتقويض السلطة وتدمير مشروعنا الوطني الفلسطيني.
  • هناك عمل دؤوب وجهد مستمر لم يتوقف، اولا على صعيد القيادة الفلسطينية هناك جهد سياسي ودبلوماسي وقانوني في اطار العمل العربي المشترك وفي اطار المجتمع الدولي، وهناك على الأرض المؤسسة الأمنية تعمل بكل جهد، والاحتلال يحاول افشال واضعاف قدرة الأجهزة الامنية من خلال عدم الاستجابة لتزويد الأجهزة الأمنية الفلسطينية بالسلاح وهذا حق مكفول ضمن الاتفاقيات الموقعة، ورفض الاحتلال طلبات عدة دول بتزويد الأجهزة الأمنية بالأسلحة والذخيرة منذ اكثر من 10 سنوات ومازال يرفض، في حين يفتح الباب واسعاً لتزويد الخارجين عن القانون بالسلاح والذخيرة.
  • الاجهزة الأمنية مستمرة بنفس الوتيرة وبنفس الجهد ونسعى للتغلب على كافة المعيقات التي يفرضها الاحتلال، الأجهزة الامنية كل يوم تعتقل من الخارجين عن القانون الذين فروا من مخيم جنين عند دخول قوات الاحتلال واعترافات هؤلاء الهاربين حلت الكثير من الألغاز والقضايا والتشكيك بعملية حملة حماية وطن.
  • نحن في الأجهزة الأمنية اخذنا على عاتقنا ان لا نسهل على الاحتلال مهمته وان نقف في مواجهة كل المحاولات الرامية الى تسهيل مهمة الاحتلال بغض النظر عن الأطراف التي تقف خلف هذه المحاولات وعلى رأسها المقاومة الاستعراضية ونموذج مخيم جنين الذي لم يقدم شيئا للمواطن الفلسطيني سوى انتهاك حقوقه وحريته وكرامته وهذا ما سنعلن عنه لاحقاً، كافة الاعترافات التي ادلى بها الموقوفين الذين كانوا يدعون المقاومة ويطلقون النار على اجهزة الأمن ويجدون من يدافع عنهم سواء من قناة الجزيرة او من الاعلام المضاد الذي تقوده حركتي حماس والجهاد الاسلامي لتشويه اهداف عملية حماية وطن، كل هذه الاعترافات وكيف كانوا ينتهكون حرية المواطن وكرامته وامواله ومقدراته كل هذه الاعترافات سنطرحها للرأي العام.
  • مستمرون في مواجهة من يسعى للفوضى والفلتان ومن يحاول الخروج عن القانون ولن نلتفت الى الاجراءات الاسرائيلية، لأن الاجراءات الاسرائيلية جزء منها هي حماية هؤلاء، وبالتالي لن نلتفت لا للاجراءات الاسرائيلية ولا الى ماذا تقول امريكا وماذا تقول الجزيرة.
  • نوجه التحية لأبطال وبواسل الأجهزة الأمنية في كل مكان، هم يعملون بجد واخلاص وانتماء حقيقي لهذا الوطن ومستمرون بعملهم رغم كل المعيقات.
  • المطلوب من القوى الوطنية ان تصطف وراء القيادة الوطنية الفلسطينية، اما على الصعيد الدولي فالقيادة الفلسطينية وفخامة الرئيس ابو مازن هم من يقودون هذا الحراك من اجل المرور بشعبنا من هذه المرحلة الخطيرة، وكان واضحاً في خطاب السيد الرئيس وتحديداً في موضوع الأسرى والشهداء الذي ايضاً كان احد الموضوعات التي حاول البعض من خلاله التشكيك في نوايا القيادة الفلسطينية.
  • ونموذج مخيم جنين الذي لم يقدم شيئا للمواطن الفلسطيني سوى انتهاك حقوقه وحريته وكرامته وهذا ما سنعلن عنه لاحقاً، كافة الاعترافات التي ادلى بها الموقوفين الذين كانوا يدعون المقاومة ويطلقون النار على اجهزة الأمن ويجدون من يدافع عنهم سواء من قناة الجزيرة او من الاعلام المضاد الذي تقوده حركتي حماس والجهاد الاسلامي لتشويه اهداف عملية حماية وطن، كل هذه الاعترافات وكيف كانوا ينتهكون حرية المواطن وكرامته وامواله ومقدراته كل هذه الاعترافات سنطرحها للرأي العام.