فصائل غزة ومؤسساتها: الوحدة طريق إحباط التهجير والتصدي لمخطط ترامب

[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2025/02/مؤتمر-الفصائل-بغزة-2_2025_02_19_14_06_32.mp4[/video-mp4]

مؤتمر تنظمة فصائل العمل الوطني والإسلامي في قطاع غزة تحت شعار الوحدة الوطنية سبيلنا لترتيب البيت الفلسطيني وإسقاط مؤامرة التهجير وإعادة الإعمار.

قال محمد البريم، المتحدث باسم لجان المقاومة الشعبية، خلال كلمة عريف الحفل:

منذ بداية معركة طوفان الأقصى، نبهنا عن خطر المشروع والمخطط الكبير الذي يسعى العدو الصهيوأمريكي لتحقيقه وتحديدا الخطر على الأمن القومي لمصر والأردن وسوريا واليوم وها نحن بعد تصريحات ترامب وحديثه عن تهجيرأهلنا و شعبنا إلى مصر والأردن وصلنا إلى خطورة ما حذرنا منه طوال حرب الإبادة وبالنظر إلى ما يجري في الضفة الغربية خصوصا تفجير البيوت في مخيم جنين وطولكرم ونور شمس وطمون وطوباس والفارعة سعيا لتدميرها وتهجير أهلنا. تبث بالدليل القاطع طبيعة المشروع الذي يخطط له العدو. اليوم نحن أمام خطر كبير تهجير لشعبنا الفلسطنيي والخطر الكبير الذي يهدد الأمن القومي للأردن ومصر ولذلك يأتي هذا المؤتمر الوطني بعنوان “الوحدة الوطنية سبيلنا لترتيب البيت الوطني الفلسطيني وإسقاط مؤامرة التهجير وإعادة الإعمار”.  لنؤكد على حقنا الثابت في أرضنا وعلى حقنا في الحياة الكريمة وعلى حقنا في الإعمار لنعلن أن الوحدة الوطنية هي شوكة في حلق عدونا الوحيد وهي صمام الأمام لإفشال المخططات الترامبية والصهيوأمريكية التي تستهدف شعبنا وقضيتنا.

قال الداعية سعيد عابد، في كلمة ممثلة عن علماء فلسطين:

  • نحن علماء فلسطين ندعو فصائلنا المجاهدة الصابرة إلى أن تلتحم كما التحم جنودها في ميدان المعركة وأين جنود فصائلنا في عملهم الجهادي المشترك حينما اختلط دمائهم بتراب فلسطين، حينما اختلط عرقهم مع بعضهم وانطلقت صواريخهم تجاه العدو. ندعوهم بدعوة الله سبحانه وتعالى “واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا”، هذه ليست الحديقة لأي مسوؤل سياسي وفلسطين هي أكبر من كل أحزابنا المجتمعة، وشعب فلسطين يستحق من قياداته السياسية أن يجتمعوا كما اجتمع مجاهدوها فهذه دعوة من رب العالمين لها ونذكركم بها هنا في غزة الصمود وهنا نقول لكم نحن علماء فلسطين العهدة في رقابكم كما لن نسامحكم ولن يسامحكم التاريخ وسيلعن التاريخ كل من دعى إلى الفرقة وكل من نبذ الوحدة الوطنية.
  • نحن هنا في غزة، نحن علماء فلسطين ننادي علماء الأمة ونقول لهم ما ملح البلد ويا أولي الامر شغلوا وفعلوا مفاعيلكم، انتم قادة وصف الله علمائنا بأولي الامر، فعلمائنا أولي أمرنا ولأن أولي الامر سياسين ومرجهم علمائنا وهم من يصححون لهم البوصلة.
  • يا علماء الأمة، عليكم أن تجتهدو وأن تفكروا خارج الصندوق وان تعملوا بقواعد الفقة وقواعد الأصول وتفكروا خارج الصندوق كيف تنصر فلسطين الحبية وكيف تقف إلى جانب غزة وكيف تجتمع شتاة الأمة وكيف تنيرون الطريق للسياسين في دولكم وكيف لكم أن تبعثو الأمة من جديد.
  • عليكم أن تكون كعلماء الأمة السابقين في وقت السلم مع المحبرة والقرأن وفي وقت الحرب مع القرأن والسلاح، كم من عالم من علماء غزة نالوا الشهادة في ميدان غزة.
  • نحن علماء فلسطين نرفض وبشكل قاطع أي مجرد تفكير لتهجير أبناء شعبنا، شعبنا هو الصخرة التي تتحطم عليها كل مخططات الأعداء. غزة الصخرة التي تحطم عليها خطط الجنارالات وأمال اليهود في إسرائيل الكبرى، غزة هذه البلاد العظيمة التي تجمع على حدودها على مصر مليون و200 ألف نسمة وما أرادوا الخروج منها أبدا وتحملوا الجراح والقصف والتدمير حتى عادوا إلى غزة معززين ومكرمين.
  • ما لم يستطع عليه الاحتلال أن ينتزعه بآلة الدمار والإبادة لن يستيطع أن يحصلة بالقوى الناعمة.

قالت عضو اللجنة المركزية بالجبهة الشعبية سهير خضر عن كلمة المرأة الفلسطينية ( الثائرة الثابتة الصامدة ).

  • إن هذه الحرب ليست مجرد استهداف للارض والانسان بل هي محاولة ممنهجة لكسر ارادتنا، ولكن ارادتنا عصية عن الانكسار.
  • أن إرادة الشعب أبية على الانكسار، موضحةً أن المرأة ستظل عنوانا للصمود في وجه العدوان، ولن ترضخ لمؤامرات التهجير.
  • لقد كانت المرأة الفلسطينية وستظل عنوان للصمود في وجه العدوان.
  • المرأة الفلسطينية كما الرجل وقفت في وجه المؤامرات الامريكية الاسرائيلي وأعلنت أن الوطن ليس للبيع وأن القدس ليست للمساومة.
  • ندعوا إلى عقد اجتماع وطني بمشاركة الأمناء العامين للفصائل بهدف تعزيز وحدة الصف في مواجهة المخططات الاسرائيلية، وتحصين الجبهة الداخلية أمام محاولات التفرقة.

قال الناطق باسم جهاز الدفاع المدني الفلسطيني، محمود بصل:

  • إن الاحتلال الإسرائيلي ما يزال يتنصل من تنفيذ البرتوكول الإنساني المبرم ضمن صفقة التبادل في المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار.
  • أن إجمالي ما دخل من احتياجات القطاع لا تكفي لتلبية الاحتياجات الإنسانية للسكان، ولا سيما ما هو متعلق بالمعدات الثقيلة اللازمة لانتشال جثامين الشهداء.
  • إن الحديث المتكرر عن وعود إسرائيلية بإدخال المعدات لم يقابل بتنفيذ حقيقي على الأرض حيث لم يدخل الاحتلال منها إلا بضع معدات لا تلبي كامل الاحتياج.
  • ادعو الوسيطين القطري والمصري إلى بذل مزيد من الجهود خلال الفترة المقبلة لإدخال هذه الاحتياجات من معدات ثقيلة تسهم في انتشال جثامين الشهداء وتعمل على تحقيق الحد الأدنى من الحياة الكريمة للفلسطينيين في غزة.

قال رئيس الاتحاد العام للمراكز والمؤسسات الثقافية في غزة، يسري درويش:

  • ادعوا الى ضرورة تكثيف الحملات القانونية التي تلاحق جنود وقادة الاحتلال الإسرائيلي على جرائم الإبادة التي ارتكبوها خلال الحرب على غزة.
  • إن المجتمع الدولي مطالب بتنفيذ القرارات الصادرة عن الأمم المتحدة ومجلس الأمن بالإضافة إلى ملاحقة قادة الاحتلال الصادرة بحقهم قرارات اعتقال من المحاكم الدولية على جرائم الإبادة التي قاموا بها طوال الحرب.

قال أبو جهاد الخطيب في كلمة ممثلة عن اللاجئين:

  • أن جهاد الشعب الفلسطيني مستمر حتى تحقيق أهدافه وحريته من قيد الاحتلال.
  • إن حقنا في العودة لديارنا وإقامة دولتنا المستقلة لن يسقط بالتقادم، وأن سيفنا لن يغمد حتى تحرير الأقصى.
  • رسالتنا إلى طغاة البيت الأبيض إن فلسطين أرض لها شعب واحد، وهي ليست عقارا للبيع، شعبنا لن يهاجر من أرضه لا طوعا ولا كرها، وسنبقى مرابطين، وإن هجرتنا منها لن تكون إلاّ للقدس.