|
|
[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2025/02/ماجد-الفتاني_2025_02_18_23_32_08.mp4[/video-mp4]
|
قال أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح ماجد الفتياني، خلال برنامج ملف اليوم، للحديث عن اجتماع المجلس الثوري :
- تأتي هذه الدورة في ظل ظروف استثنائية، في ظل استمرار حرب الإبادة والتجويع والتطهير العرقي الذي يمارس بحق أبناء شعبنا في قطاع غزة والمحافظات الشمالية، بما فيها القدس لم تسلم أيضا من سياسيات التهويد والتهجير المبرمبج.
- هذه الدورة تكتسب أهمية نظرا للظرف الذي تمر به هذه القضية الوطنية الفلسطينية ومحاولة القفزر أيضا عن شعبنا الفلسطيني في كل مكوناته السياسية والاجتماعية والوطنية بحثا عن وسائل وطرق وشركاء لشطب هذه القضية لمرة واحدة وإلى الأبد.
- علينا أن نجيب على مجموعة كبيرة من الأسئلة في هذه الدورة يحتاجها شعبنا الفسلطيني كادرنا الفلسطيني وكادر هذه الحركة وفصائل منظمة التحرير الفلسطيني ودول الأقليم ودول العالم.
- لنا في هذه الدورة أن هناك موقف عربي موحد معلن داعم ومساند للحق الفلسطيني في تقرير مصيره واقامة دولته الفلسطنية المستقلة وهناك تجاوب على امتداد العالم لرفض هذه السياسية الأمريكية التي يقودها ترامب بالتأكيد وبتوافق مع هذه الحكومة اليمينية التي يقودها نتنياهو.
- لن نرحل ولن نهاجر ولن نترك فلسطين هذا هو موقف الشعب الفلسطيني. وبالتالي هذه الرسالة التي جاءت من ركام الألم والدمار وحرب الإبادة الجماعية للقيادة الفلسطينية والتي التقطت هذه الرسالة ولا شك أن هناك جهود دبلوماسية تبذل من أجل محاصرة هذا المشروع الذي يقوده ترامب ومن هم مع ترامب ويحاولون تسويق هذا المشروع دولة الاحتلال.
- هذا المشروع ولد ميتا لأنه لا يمكن للشعب الفلسطيني أن يمارس نفس السلوك الذي جرى عام 1948 او 1967. الناس بحاجة إلى موقف داعم ومساند وليس شعارات، الشعارات لن تعيد القدس ولن تخرج الاحتلال من قطاع غزة. يجب أن يكون هناك جهد موحد فلسطيني عربي لوضع خطة متكاملة لإجبار هذا الاحتلال على الرضوخ لإرادة هذه الأمة والمجتمع الدولي.
- باعتبار فتح قائدة هذا النضال الوطني تستطيع أن تعيد مرة أخرى توجيه البوصلة من خلال توحيد مرجعيات العمل الوطني الفلسطيني سواء في إطار فصائل منظمة التحرير الفلسطينية أو من خلال حركة فتح باعتبارها قائدة.
- علينا أن لا نتخلى عن دورنا في حركة فتح عن قيادتنا وحقنا في رسم السياسيات والبرامج وفقا لاحتاجات شعبنا الفلسطيني ولاحتياجات والمشروع الوطني الفلسطيني.
- على حركة حماس والجهاد الإسلامي أن تعيدان تقييم هذه المرحلة بكل ما فيها من إيجابيات وسلبيات.
- الرئيس أبو مازن في الأمم المتحدة على أعلى منبر دولي رفض أن يصنف أي فصيل بالارهاب.
- محاولة إحياء الوصايا على الشعب الفلسطيني من جديد فهذا لن يقله الشعب الفلسطيني.
- نحن مطالبون في هذه الدورة أن نضع برنامج سياسي وطني تنظيمي.
- سيتركز النقاش على الملف السياسي وكيف نتعاطى نحن الفلسطينيون في هذا الملف السياسي، والملف الوطني، وعندما نتحدث عن الملف الوطني نتحدث عن منظمة التحرير الفلسطينية وفصائلها.
- رفعنا شعار في هذه الدورة “فلسطين ليست للبيع”. الشعب الفلسطيني باقي والسلطة هي في غزة والضفة والقدس، وهي مكونات أراضي دولة فلسطيني.