مراد السوداني: نحن بحاجة إلى تصليب منظمة التحرير والوحدة تحت سقف المنظمة بعيدا عن وصفات الإصلاح المستوردة

تلفزيون فلسطين

قال مراد السوداني الأمين العام لاتحاد الكتاب والادباء الفلسطينيين خلال برنامج “ملف اليوم“ حول المحاولات المتواصلة للنيل من منظمة التحرير الفلسطينية:

• منظمة التحرير الفلسطينية بما قدمته من جبال الشهداء والتضحيات لا يمكن أن ترهن كل هذا الإرث المجيد المحمول على البطولات والتضحية لا يمكن أن يعطى ويمنح هكذا لعاصمة هنا أو هناك أو لإكراه هنا أو هناك أو اشتراط سواء للإدارات الأمريكية المتعاقبة وهذا النقيض الاحتلال.
• تواجه منظمة التحرير من جديد بكل ما حملته كـوطن معنوي للشعب الفلسطيني وما تعرضت له خلال السنوات السابقة وما زالت حتى الآن، وأنا حذرت من سنوات من “ربيع عربي” داخل فلسطين .
• منذ ما يزيد على 10 سنوات هناك محاولات لاغتيال للصورة وللمعنى لمنظمة التحرير ولفصائل العمل الوطني وعلى رأسها حركة فتح، كان استهداف منظمة التحرير من خلال منصات ومنظومات تم العمل عليها بوضوح من أجل الإتيان والتسويه على صورة منظمة التحرير وحركة فتح.
• ما يحدث في الضفة الغربية من إكراهات بالتهجير وما يحدث من تهديدات وتلويحات وبالونات اختبار يطلقها “الشرطي العالمي الجديد” (ترمب) ما هي إلا بالونات اختبار من أجل قياس ردات الفعل من أجل فرض الاكراهات والحصول على تنازلات التي لن يحصل عليها بإعتقادي.
• كل من يريد إصلاح منظمة التحرير وتطويرها هذه فلسطين مفتوحة، وهذه القنوات في المجلسين المركزي والوطني وقبل أيام كان هناك اجتماع تشاوري في المجلس المركزي وكان جزء من الذين شاركوا في اجتماع الدوحة كانوا حاضرين وكان بإمكانهم أن يطرحوا كل الأفكار التي يريدونها على طاولة الحوار، وفلسطين تتسع.
• نحن في فلسطين بحاجة كل الاصلاح وتصليب منظمة التحرير والوحدة  الوطنية الفلسطينية المحمولة على الثابت الفلسطيني تحت سقف منظمة التحرير، بعيدا عن الفنادق والتدخلات ووصفات الإصلاح المستوردة من هنا أو هناك.
• نقول إن استبعاد منظمة التحرير عن أي مساحة لاتخاذ القرار لن يمر.