السفير رياض منصور.. لدينا خطط لكيفية حماية وإنقاذ ومساعدة شعب غزة لتمهيد الطريق لبدء عملية إعادة إنشاء غزة

[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2025/02/الحدث-رياض-منصور-_2025_02_14_18_43_24.mp4[/video-mp4]

قال مندوب فلسطين بالأمم المتحدة، د. رياض منصور:

  • لا يجب أن نتحدث ونجادل عما يريده الشعب الفلسطيني وما لا يريده، ما علينا أن نفعله هو احترام ما يريده الشعب الفلسطيني، الشعب الفلسطيني الذي ثار بملايين الأشخاص من جنوب إلى شمال غزة، وهم يعلمون أن منازلهم ستدمر وأنها مدمرة بالفعل، هذا هو مؤشر على أنهم يريدون العودة إلى منازلهم التي فيها كانوا لديهم قصصا وذكرياتهم، هذا الأمر هو في قلبهم وصميمهم، هذه هي أرضهم وحقهم أن يعودوا إلى هذه الأرض.
  • نحن شعب صامد ومقاوم إذا لم نتعرض للقتل والهجوم، إذا لم نوضع في السجون بأعداد كبيرة، إذا كانت لدينا هذه الفرصة بالفعل لتقرير مصيرنا على أرض أسلافنا وأبائنا وأجدادنا إذا شاهدوا ما سنفعله كشعب فلسطيني، لا يمكن لأي شخص أن يعيد بناء ما يريده أن يكون هنالك دولة رائعة، ونحن الفلسطينيين لا يمكننا أن نفعل هذا الأمر في أرضنا إذا احترموا موقف الشعب الفلسطيني ورغبة الشعب الفلسطيني، واحترموا ما يقرره الشعب الفلسطيني، لا تقتلوهم، لا تجوعوهم، لا تمنعهم من الوصول إلى المستشفيات والمدارس، وتقولون بعد ذلك لهم الحق في الهجرة بعيدا عن الجحيم، هذا ليس عدلا، هذا ليس صحيحا، وهذا لا يتماشى مع الإنسانية.
  • نحن قلنا لمجلس الأمن الدولي بالنسبة للأسابيع المقبلة يجب أن تعلنوا عن أمرين : أولا، تنفيذ القرار الأممي 27 35 الذي يتضمن إعادة بناء غزة والعودة إلى غزة، بالإضافة إلى توحيد غزة مع كل أرض فلسطين، والأمر الثاني الذي طلبناه أيضا بالإضافة إلى تنفيذ هذا القرار، هو تنفيذ ما أعلنتم عنه في تصريحاتكم بمجلس الأمن بأنكم ملتزمون في الاتفاق، أي اتفاق وقف إطلاق النار وتنفيذ هذه المراحل الثلاثة بهذا الاتفاق، نحن قلنا لهم هذا ما نريده منكم الآن.
  • قلت خلال الاجتماع مع ممثلين من الاتحاد الأوروبي، حيث كان هنالك ستة أعضاء من مجلس الأمن الدولي كانوا ممثلين في هذا الاجتماع، إنه لديكم بضعة أسابيع من أجل تقديم تغيير في هذا السياق، وإذا لم نرى التزاما واضحا بهذه الأمور، سنذهب إلى الخطة “ب” أو الخطة الثانية، وهي أمر لن أشاركه معكم الآن ولكن نحن بالفعل مرنون، نحن عقلانيون ونحن مستعدون للعمل مع من يريد العمل معنا من أجل رؤية تنفيذ هذين الأمرين.
  • لن نقبل بأي شيء سيضر بالشعب الفلسطيني، نحن فعلنا كثيرا فيما يتعلق بالأشخاص الذين قتلوا في قطاع غزة وفي الضفة الغربية، أكثر من خمسين ألف شخص، بالإضافة إلى أكثر من عشرة آلاف تحت الركام وأكثر من مئات الآلاف من الإصابات، كفى، لا يجب أن يتم وضعنا في هذا الموقف، ولكن على الرغم من ذلك نحن بحاجة إلى إنهاء هذه المأساة وهذه الإبادة، وعلينا أن نبدأ بعملية التعافي وبناء المدارس والمستشفيات وتنظيف الطرقات، وأن يكون لدينا مياه نظيفة، وأن نعيد ترتيب حياتنا.
  • سيكون اجتماع في جدة في السابع من شهر مارس، لكي نؤكد على أنه سيكون هنالك بديل ولنطرح الأفكار ولنبين بأن العرب والمسلمين سويا وعدد من أصدقائنا، ولدينا خطط لكيفية حماية وإنقاذ ومساعدة شعب غزة لتمهيد الطريق لبدء عملية إعادة إنشاء غزة، وسنفعل ذلك.