أحمد مجدلاني: إتفاق وقف إطلاق النار هو إتفاق صفقة مجحفة.

[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2025/01/مجدلاني_2025_01_19_20_48_58.mp4[/video-mp4]

قناة العربية

قال احمد مجدلاني عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير:

اليوم هو يوم انقاذ من الموت والناس تتطلع وشعبنا نحو المستقبل وهو متمسك بالحياة.

ما زلنا نبكر الحديث عن اليوم التالي للحرب، وحى هذا التعبير ندقق به ولا نقبل التعامل معه كشيء سياسي.

نحن ابلغنا كل الاطراف باننا لا نقبل اي صيغة من الصيغ تعيد الانقسام، او اي صيغة من الممكن ان تكون اطارا موازيا  او بديلا عن الحكومة الشرعية الفلسطينية التي ينبغي ان تمارس صلاحياتها في قطاع غزة كما هو الحال في الضفة.

بالنسبة لنا ليس هناك مصداقية لا للموقف الامريكي ولا للموقف الاسرائيلي ولا نعول على تصريحاتهما بانهما لا يريدوا بقاء حماس في السلطة او لا يريدون وجود حماس في السلطة.

وجود حماس في السلطة طيلة 17 عاما امن لاسرائيل المساحة الكافية للتنصل من كل التزامات عمليات السلام ولضرب حل الدولتين المتفق عليه دوليا.

ما نخشاه في المرحلة الراهنة ان يبقى الفراغ قائما وان تبقى حالة لا سلم ولا حرب في غزة، وهذا ما يعني اعادة سيطرة حماس بصورة ضعيفة وتستغلها اسرائيل لمصلحتها للتهرب من اي استحقاق للعملية السياسية.

ما شاهدناها من مظاهر مسلحة لما تبقى من قوات حركة حماس في الشارع، هي رسالة موجهة للحكومة الفلسطينية اولا بأننا موجودون ونحكم الشارع، ورسالة موجهة قبل كل شيء للمواطن الغزاوي الذين لن يعودوا يقبلوا بحكم حركة حماس ويحملونها المسؤولية بما حدث في غزة.

نحن مارسنا صلاحياتنا حتى في ظل الانقسام، وكنا المسؤولين مباشرة عن شعبنا في غزة وكان تقريبا نصف الموازنة الفلسطينية تصرف على قطاع غزة.

نحن تقدمنا لكل الاطراف الاقليمية والدولية برؤية الحكومة الفلسطينية لليوم التالي للحرب.

اتفاق وقف اطلاق النار هو اتفاق صفقة مجحفة.

دعينا من المظاهر، المطلوب من حركة حماس اذا كانت فعلا حريصة على شعبنا في قطاع غزة والشعب الفلسطيني وقضيته، ان تتخذ القرار الذي تهربت من اتخاذه طيلة الحرب، وهو الاعلان عن انهاء الانقسام والاعلان عن انهاء ما تبقى من حكمها وسيطرتها على قطاع غزة وتسليمها للسلطة الشرعية الفلسطينية.

استمرار  حكم حركة حماس هو استمرار للعدوان واعطاء الذرائع لنتنياهو للتذرع بإستمرار هذه الحرب والإدعاء انه يريد القضاء على حماس وحكمها.