|
|
[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2024/11/الجزيرة-مباشر-ايمن-الصفدي-جزيب-بوريل-_2024_11_21_15_57_59.mp4[/video-mp4]
|
قال وزير الخارجية الاردني ايمن الصفدي خلال مؤتمر صحفي بعمان مع جوزيب بوريل مسؤول السياسية الخارجية بالاتحاد الاوروبي:
- ان موقف المملكة موقف واضح اكده جلالة الملك عبدالله الثاني اكثر من مرة، الأولوية الآن وقف العدوان ووقف الكارثة الانسانية، ومن ثم العمل بجهد حقيقي لتحقيق السلام العادل والدائم في المنطقة والذي يشكل تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس المحتلة سبيله الوحيد.
- مستمرون في المملكة في العمل مع كل شركائنا في الاتحاد الاوروبي وفي العالم ومع اشقائنا في المنطقة من اجل التوصل الى هذه الاهداف ووقف العدوان.
- يجب فتح كل المعابر لضمان دخول المساعدات لقطاع غزة.
- بحثنا كيفية المضي لوقف العدوان على غزة ولبنان، وضمان حماية المدنيين، وإيصال المساعدات الإنسانية الكافية والمستدامة لغزة ولبنان.
- الاردن سيكون في المقدمة في تقديم المساعدات لقطاع غزة، علماً أن العدوان الإسرائيلي يتفاقم كل يوم في القطاع.
- المساعدات تمنع من قبل إسرائيل من دخول القطاع وهي عملية تطهير عرقي لتهجير السكان.
- قرارات المحكمة الجنائية الدولية يجب ان تحترم ويجب ان تنفذ، هذه مؤسسة دولية يجب احترام قراراتها من كل الدول الأعضاء فيها، الشعب الفلسطيني يستحق العدالة، المؤسسات القانونية وجدت لتحاسب وتلبي متطلبات العدالة وبالتالي لا بد من التعامل مع هذا القرار باحترام، ولا يمكن للمجتمع الدولي ان يكون انتقائيا في قبول قرارات المحكمة وان تأخذ العدالة مجراها، وان يتحمل كل ما قام به.
- المحاسبة موقف طالب به الاردن من اليوم الأول، احترام القانون الدولي موقف طالب به الأردن، واحترام ميثاق الامم المتحدة والقانون الدولي ضرورة.
- مذكرة الاعتقال (نتنياهو وغالانت) يجب ان تكون رسالة للمجتمع الدولي كله، بانه عليه ان يتحرك بخطوات عملية لوقف المجازر التي ترتكب في غزة لوقف استخدام التجويع سلاحا والسماح بدخول المساعدات لقطاع غزة.
- المجتمع الدولي الآن هل يتصرف وفق القانون الدولي ام يسمح لتسيس ولموازين القوى بأن تحول دون تطبيق العدالة.
- المجتمع الدولي فشل في وقف العدوان على غزة وفشل في الحيلولة بتوسعه الى لبنان، ولكن مسؤولية ذلك تقع على اسرائيل بالنسبة للعمل الدبلوماسي الذي قامت به المملكة او اشقاؤنا وشركاؤنا، الكل بذل كل ما يستطيع من جهد، واسرائيل خرقت قرارات مجلس الامن وقرارات الجمعية العامة للامم المتحدة وخرقت قرارات محكمة العدل الدولية.
- الكثير من الدول اعترفت بالدولة الفلسطينية والتزمت بحل الدولتين سبيلا لا بديل عنه لتحقيق السلام العادل والشامل، ورأينا التحالف من اجل تنفيذ حل الدولتين الذي انضمت اليه اكثر من 123 دولة.
- السردية الاسرائيلية لم يعد لها الصدى الذي كان لها في بداية الحرب، الكثير من الدول تتحدى هذه السردية وترفض منطقها، ولكن مازلنا نواجه حكومة اسرائيلية متطرفة ترفض وقف هذا العدوان.
- جهود المملكة الاردنية لوقف العدوان لم تتوقف وقمنا بتقديم المساعدات للضفة وغزة ونريد ان نرسل مساعدات اكثر، والاردن مستمر بتقديم المساعدات ونعمل من اجل وقف العدوان في غزة ولبنان.