|
|
[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2024/10/صيدم_2024_10_12_20_24_12.mp4[/video-mp4]
|
قناة عودة 12-10-2024
قال صبري صيدم، نائب امين سر اللجنة المركزية لحركة فتح:
اسرائيل تُطبق حصارها اليوم على شمال قطاع غزة من خلال عملية التجويع والترحيل والمنشورات المتواصلة التي تدعو الى مغادرة شمال قطاع غزة.
اذا نجحت اسرائيل في عملية ازاحة سكان شمال غزة بإتجاه جنوب وادي غزة فنحن نتحدث عن تقليص مساحة غزة من 365 كم مربع الى اقل من 250 كم مربع، بدورنا نحن في اللجنة المركزية لـ حركة فتح، رأينا هذا الامر بأنه امر جلل كما هو الحال في كل محاور المواجهة، وتحدثنا عن شمال قطاع غزة ولكن ايضا تحدثنا عن شمال الضفة الغربية.
ما يجب ان نشير اليه بأن اسرائيل بدأت تتحدث عن ضم اجزاء من دول عربية اليها، وعلى الجميع ان يستفيق وينتبه لهذه الخطوة.
الارقام التي ستتكشف بعد انتهاء الحرب التي شنها الاحتلال على قطاع غزة ستكون صادمة للجميع، حيث هناك الالاف من الجثث والضحايا المفقودة تحت الانقاض وغي ذلك.
عندما ذهب السيد الرئيس الى الامم المتحدة طالب بتجميد عضوية اسرائيل في الامم المتحدة لان اسرائيل ترفض تنفيذ قرارات الامم المتحدة وتعهداتها التي منها الاعتراف بقرار التقسيم عام 1947.
اسرائيل لا تحتكم الى اي نوع من القوانين الدولية، وليس هناك لديها اي وازع اخلاقي.
السيد الرئيس رفض اكثر من مرة لقاء وزير الخارجية انتوني بلينكن، حيث زار بلينكن المنطقة اكثر من مرة والرئيس اصر على عدم لقائه.
الموقف الالماني من تزويد اسرائيل بالسلاح وعدم التراجع عن ذلاك يؤكد ان المانيا اسيرة التاريخ، حيث تريد ان تكفّر عن جرائمها بحق اليهود عن طريق الوقوف مع اسرائيل مهما كلف الامر.
نشيد بالموقف الفرنسي الذي طالب بوقف تزويد اسرائيل بالسلاح، لان اسرائيل تستخدم هذا السلاح في قتل الابرياء.
نتانياهو غير مفهوم الصراع، من صراع اسرائيلي عربي الى صراع اسرائيلي اممي.
اعتقد انه لن يكون هناك اي تفاؤل او ايجاد اي حل قبل نوفمبر المقبل فيما يتعلق بوقف الحرب على غزة، ونؤكد ان الاسرائيليين مستفيدين من الانشغال الامريكي بالانتخابات الرئاسية.
هناك تطابف في خطط نتانياهو وسموتريتش وبن غفير فجميعها تتقاطع وتؤكد ضرورة الاستيلاء على الاراضي الفلسطينية وانهاء الوجود الفلسطيني.
اعتقد ان الحرب ستطول وما يؤكد ذلك خطط حزب الله التي تشير الى حرب استنزاف طويلة الامد مع الاحتلال الاسرائيلي، كما نؤكد ان الامور صعبة وليست وردية.
عندما دخلت منظمة التحرير غمار العملية السياسية دخلت ضمن المنظومة الدولية، وجاء ذلك ضمن رؤية دولية، حيث كان مسار اوسلو نقل الشعب الفلسطيني من سلطة الى دولة، وضمن اتفاق اوسلو كان من المفترض عام 1998 اعلان الدولة الفلسطينية.
القيادة الفلسطينية تعرضت الى عملية خذلان على مدى العقود الماضية ولكن استمرت في عملية بناء المؤسسات وصولا الى مرحلة سيتغير فيها هذا الحال.
قال صبري صيدم، نائب امين سر اللجنة المركزية لحركة فتح:
اسرائيل تُطبق حصارها اليوم على شمال قطاع غزة من خلال عملية التجويع والترحيل والمنشورات المتواصلة التي تدعو الى مغادرة شمال قطاع غزة.
اذا نجحت اسرائيل في عملية ازاحة سكان شمال غزة بإتجاه جنوب وادي غزة فنحن نتحدث عن تقليص مساحة غزة من 365 كم مربع الى اقل من 250 كم مربع، بدورنا نحن في اللجنة المركزية لـ حركة فتح، رأينا هذا الامر بأنه امر جلل كما هو الحال في كل محاور المواجهة، وتحدثنا عن شمال قطاع غزة ولكن ايضا تحدثنا عن شمال الضفة الغربية.
ما يجب ان نشير اليه بأن اسرائيل بدأت تتحدث عن ضم اجزاء من دول عربية اليها، وعلى الجميع ان يستفيق وينتبه لهذه الخطوة.
الارقام التي ستتكشف بعد انتهاء الحرب التي شنها الاحتلال على قطاع غزة ستكون صادمة للجميع، حيث هناك الالاف من الجثث والضحايا المفقودة تحت الانقاض وغي ذلك.
عندما ذهب السيد الرئيس الى الامم المتحدة طالب بتجميد عضوية اسرائيل في الامم المتحدة لان اسرائيل ترفض تنفيذ قرارات الامم المتحدة وتعهداتها التي منها الاعتراف بقرار التقسيم عام 1947.
اسرائيل لا تحتكم الى اي نوع من القوانين الدولية، وليس هناك لديها اي وازع اخلاقي.
السيد الرئيس رفض اكثر من مرة لقاء وزير الخارجية انتوني بلينكن، حيث زار بلينكن المنطقة اكثر من مرة والرئيس اصر على عدم لقائه.
الموقف الالماني من تزويد اسرائيل بالسلاح وعدم التراجع عن ذلاك يؤكد ان المانيا اسيرة التاريخ، حيث تريد ان تكفّر عن جرائمها بحق اليهود عن طريق الوقوف مع اسرائيل مهما كلف الامر.
نشيد بالموقف الفرنسي الذي طالب بوقف تزويد اسرائيل بالسلاح، لان اسرائيل تستخدم هذا السلاح في قتل الابرياء.
نتانياهو غير مفهوم الصراع، من صراع اسرائيلي عربي الى صراع اسرائيلي اممي.
اعتقد انه لن يكون هناك اي تفاؤل او ايجاد اي حل قبل نوفمبر المقبل فيما يتعلق بوقف الحرب على غزة، ونؤكد ان الاسرائيليين مستفيدين من الانشغال الامريكي بالانتخابات الرئاسية.
هناك تطابف في خطط نتانياهو وسموتريتش وبن غفير فجميعها تتقاطع وتؤكد ضرورة الاستيلاء على الاراضي الفلسطينية وانهاء الوجود الفلسطيني.
اعتقد ان الحرب ستطول وما يؤكد ذلك خطط حزب الله التي تشير الى حرب استنزاف طويلة الامد مع الاحتلال الاسرائيلي، كما نؤكد ان الامور صعبة وليست وردية.
عندما دخلت منظمة التحرير غمار العملية السياسية دخلت ضمن المنظومة الدولية، وجاء ذلك ضمن رؤية دولية، حيث كان مسار اوسلو نقل الشعب الفلسطيني من سلطة الى دولة، وضمن اتفاق اوسلو كان من المفترض عام 1998 اعلان الدولة الفلسطينية.
القيادة الفلسطينية تعرضت الى عملية خذلان على مدى العقود الماضية ولكن استمرت في عملية بناء المؤسسات وصولا الى مرحلة سيتغير فيها هذا الحال.