|
|
[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2024/10/محمود-الهباش-العربية-الحدث-_2024_10_08_03_03_16.mp4[/video-mp4]
|
قناة الحدث
قال مستشار السيد الرئيس للشؤون الدينية محمود الهباش خلال مقابلة معه حول مرور عام على 7 أكتوبر:
المذيعة: تقول حماس إن ال7 من أكتوبر أعاد القضية الفلسطينية إلى الجهة ما رأيكم؟
أجاب: منذ عام ونحن نعيش في نكبة جديدة، وخسرنا 50 ألف شهيد و100 ألف جريح ودمر 90% من قطاع غزة،/ فهذا ليس إنجازا ولا تقدما ولا هو في مصلحة الشعب الفلسطيني.
لا فضل لأحد أن تعود القضية الفلسطينية في الواجهة لأن القضية في الواجهة أيضا والفضل في هذا هو دماء الأبرياء ودماء الأطفال وتضحيات الشعب الفلسطيني.
نتنياهو إستغل ما حدث في يوم ال7 من أكتوبر وإستفاد منه لكي ينفذ مخطط معد سلفا في رأسه وفي أدراج الحكومة الإسرائيلية بتصفية القضية الفلسطينية وربما الوصول لإشعال حرب إقليمية تعيد رسم الكثير من الخارطة السياسية في المنطقة لما يتوافق مع إسرائيل.
السويد والدول العديدة الأخرى في العالم التي إعترفت بدولة فلسطين نتاج جهد متواصل مع هذه الدول بدأ بسنوات طويلة وليس من اليوم وليس ال 7 أكتوبر هو السبب.
مواجهة الاحتلال حق مشروع لأي شعب يقع تحت الاحتلال وهذا الأمر لم ينشأ فقط على عهد وجود حماس والشعب الفلسطيني على مدى عقود طويلة ومنذ أن بدأت القضية الفلسطينية وهو يمارس هذا الحق، وعندما مارست منظمة التحرير الفلسطينية هذا الحق الوطني وهذا الحق المشروع منذ عام 1965 إلى عام 1993 عندما إنخرطت في العملية السياسية كانت جماعة الإخوان التي نشأت من خلالها حركة حماس ترفض هذا المسار رفضا قاطعا وتعتبره نوعا من الإنتحار وترفض أن تنخرط فيه.
المذيعة: بعد مرور على ما يسمى بطوفان الأقصى ما الذي تحقق؟.
أجاب: أنا إستمعت لبعض التصريحات من قبل قادة حماس بأن خسارة ال 40 ألف شهيد بأنها خسائر تكتيكية وليست خسائر إستراتيجية، أنا أعتبر أن خسارة طفل فلسطيني بعمر واحد هي خسارة إستراتيجية، والذي تحقق خلال هذه السنة والذي جرى خلال هذه السنة أن الشعب الفلسطيني خسر 50 ألف شهيد و100 ألف جريح وتم تدمير 90% من مساكن ومنشآت قطاع غزة والشعب الفلسطيني يتعرض لحرب إبادة وتهجير ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية وللأسف أن حركة حماس لا زالت تصر على أن تغرد بيعدا عن المشهد الوطني العام.
يجب على حماس أن تبحث عن الحاضنة الوطنية ألا وهي منظمة التحرير الفلسطينية والقيادة الفلسطينية والفصائل الفلسطينية.
كان الأجدر على حماس في إعادة ترتيب البيت الفلسطيني وليس توظيف الدم الفلسطيني لصالح حزبية.
المذيعة: من الأطراف غير الجانب الإسرائيلي تحملها المسؤولية عن هذه الحرب؟.
أجاب: لا لا أن أحمل الجانب الإسرائيلي المسؤولية الأولى ومن ثم الإدارة الأمريكية التي تتبنى هذا العدوان الإسرائيلي وأيضا أحمل من يحاول توظيف القضية الفلسطينية لصالح أجنداتهم ولا أريد أن أسمي أحدا في هذه اللحظة.
قال مستشار السيد الرئيس للشؤون الدينية محمود الهباش خلال مقابلة معه حول مرور عام على 7 أكتوبر:
المذيعة: تقول حماس إن ال7 من أكتوبر أعاد القضية الفلسطينية إلى الجهة ما رأيكم؟
أجاب: منذ عام ونحن نعيش في نكبة جديدة، وخسرنا 50 ألف شهيد و100 ألف جريح ودمر 90% من قطاع غزة،/ فهذا ليس إنجازا ولا تقدما ولا هو في مصلحة الشعب الفلسطيني.
لا فضل لأحد أن تعود القضية الفلسطينية في الواجهة لأن القضية في الواجهة أيضا والفضل في هذا هو دماء الأبرياء ودماء الأطفال وتضحيات الشعب الفلسطيني.
نتنياهو إستغل ما حدث في يوم ال7 من أكتوبر وإستفاد منه لكي ينفذ مخطط معد سلفا في رأسه وفي أدراج الحكومة الإسرائيلية بتصفية القضية الفلسطينية وربما الوصول لإشعال حرب إقليمية تعيد رسم الكثير من الخارطة السياسية في المنطقة لما يتوافق مع إسرائيل.
السويد والدول العديدة الأخرى في العالم التي إعترفت بدولة فلسطين نتاج جهد متواصل مع هذه الدول بدأ بسنوات طويلة وليس من اليوم وليس ال 7 أكتوبر هو السبب.
مواجهة الاحتلال حق مشروع لأي شعب يقع تحت الاحتلال وهذا الأمر لم ينشأ فقط على عهد وجود حماس والشعب الفلسطيني على مدى عقود طويلة ومنذ أن بدأت القضية الفلسطينية وهو يمارس هذا الحق، وعندما مارست منظمة التحرير الفلسطينية هذا الحق الوطني وهذا الحق المشروع منذ عام 1965 إلى عام 1993 عندما إنخرطت في العملية السياسية كانت جماعة الإخوان التي نشأت من خلالها حركة حماس ترفض هذا المسار رفضا قاطعا وتعتبره نوعا من الإنتحار وترفض أن تنخرط فيه.
المذيعة: بعد مرور على ما يسمى بطوفان الأقصى ما الذي تحقق؟.
أجاب: أنا إستمعت لبعض التصريحات من قبل قادة حماس بأن خسارة ال 40 ألف شهيد بأنها خسائر تكتيكية وليست خسائر إستراتيجية، أنا أعتبر أن خسارة طفل فلسطيني بعمر واحد هي خسارة إستراتيجية، والذي تحقق خلال هذه السنة والذي جرى خلال هذه السنة أن الشعب الفلسطيني خسر 50 ألف شهيد و100 ألف جريح وتم تدمير 90% من مساكن ومنشآت قطاع غزة والشعب الفلسطيني يتعرض لحرب إبادة وتهجير ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية وللأسف أن حركة حماس لا زالت تصر على أن تغرد بيعدا عن المشهد الوطني العام.
يجب على حماس أن تبحث عن الحاضنة الوطنية ألا وهي منظمة التحرير الفلسطينية والقيادة الفلسطينية والفصائل الفلسطينية.
كان الأجدر على حماس في إعادة ترتيب البيت الفلسطيني وليس توظيف الدم الفلسطيني لصالح حزبية.
المذيعة: من الأطراف غير الجانب الإسرائيلي تحملها المسؤولية عن هذه الحرب؟.
أجاب: لا لا أن أحمل الجانب الإسرائيلي المسؤولية الأولى ومن ثم الإدارة الأمريكية التي تتبنى هذا العدوان الإسرائيلي وأيضا أحمل من يحاول توظيف القضية الفلسطينية لصالح أجنداتهم ولا أريد أن أسمي أحدا في هذه اللحظة.