|
|
[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2024/10/جمال-نزال-العربية-الحدث-_2024_10_08_02_59_27.mp4[/video-mp4]
|
قناة العربية الحدث
قال جمال نزال عضو المجلس الثوري في حركة فتح خلال مقابلة معه حول إمكانية مصالحة فلسطينية في ظل العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني:
كان من المفترض أن يجري في القاهرة قبل الأحداث التي جرت في لبنان جلسة حوار جديدة ما بين حركتي فتح وحماس ولكن الأحداث التي حصلت في لبنان وتحصل في فلسطين على درجة من الخطورة التي ربما أجلت بضعة أيام هذا الهدف ولكنه يبقى هدفا.
في مجمل الأحوال لا الإنقسام الفلسطيني ولا المصالحة الفلسطينية من شأنها اليوم أن تشكل المقود الذي يخرجنا من هذا الجحيم الذين دخلنا إليه منذ 27 أكتوبر تاريخ الهجوم البري الإسرائيلي.
يجب أن يكون القرار الفلسطيني واحد وهذا يتطلب أن يكون الهدف الفلسطيني واحد وهو إقامة دولة فلسطينية، وهذا الهدف لم يكن هدف الفلسطينيين جميعا بل هدف الحركة الوطنية التي تمثلها منظمة التحرير الفلسطينية، وهناك من يعترض حتى اليوم على إقامة دولة فلسطينية مستقلة لأنه لا يرى الفرق بين أن تكون فلسطيني أو أن تكون باكستاني أو أن تكون إيراني، وهناك من يرفض منذ العام 1965 أن يكون جزء من منظمة التحرير الفلسطينية حتى قبل أن توقع منظمة التحرير الفلسطينية إتفاق أوسلو بما يزيد عن 30 عام.
المذيع: خالد مشعل يقول إن حماس إنتصرت!!!.
أجاب: الإنتصار عندما تكون القدس محرره وعندما تقام الدولة الفلسطينية والإنتصار عندما يعيش الشعب الفلسطيني بحرية وعندما يكون حياة الشعب الفلسطيني مصونه ودمه مصون وشرفه ونسائه مصون.
المذيع: خالد مشعل يقول يجب أن تفتح جبهة الضفة الغربية!!!.
أجاب: جبهة الضفة الغربية كانت مفتوحة خلال سنوات الكورونا كاملة وكان مسرح الفعل الفلسطيني المقاوم والرئيسي هو الضفة الغربية طوال السنوات التي كانت حماس في هدنة مع إسرائيل والضفة الغربية في حالة إشتعال وعدم إستقرار أكثر منذ 7 أكتوبر، والضفة الغربية ليست كما يراها خالد مشعل من الدوحة، وخالد مشعل يعيش خارج فلسطين وهو يريد أن يكون قائدا للشعب الفلسطيني من خارج فلسطين، ولا تستطيع أن تكون قائد لبلد لم تزرها في حياتك، خالد مشعل أحترمه وأحبه ولكنه لم يزر فلسطين في عمره المديد إلا مرة واحدة وهذا لا يكفي أن تكون قائدا للشعب الفلسطيني وتبشر الشعب الفلسطيني المذبوح بأنه إنتصر أو تخبره بأنه هزم وهذا ليس من صلاحياته.
المذيع: لا أعتقد أن خالد مشعل من السهل عليه أن يدخل فلسطين!!!.
أجاب: خالد مشعل دخل مرة واحدة بالتنسيق مع الجانب الإسرائيلي أي بالتنسيق ما بين حماس وإسرائيل.
المذيع: اليوم وردنا خبرا بأن السنوار إتصل بقطر!!!.
أجاب: بإستطاعة حماس أن تسحب الذرائع من إسرائيل كأنها تقول أنها تسلم غزة للسلطة الوطنية الفلسطينية الآن قبل غد.
قال جمال نزال عضو المجلس الثوري في حركة فتح خلال مقابلة معه حول إمكانية مصالحة فلسطينية في ظل العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني:
كان من المفترض أن يجري في القاهرة قبل الأحداث التي جرت في لبنان جلسة حوار جديدة ما بين حركتي فتح وحماس ولكن الأحداث التي حصلت في لبنان وتحصل في فلسطين على درجة من الخطورة التي ربما أجلت بضعة أيام هذا الهدف ولكنه يبقى هدفا.
في مجمل الأحوال لا الإنقسام الفلسطيني ولا المصالحة الفلسطينية من شأنها اليوم أن تشكل المقود الذي يخرجنا من هذا الجحيم الذين دخلنا إليه منذ 27 أكتوبر تاريخ الهجوم البري الإسرائيلي.
يجب أن يكون القرار الفلسطيني واحد وهذا يتطلب أن يكون الهدف الفلسطيني واحد وهو إقامة دولة فلسطينية، وهذا الهدف لم يكن هدف الفلسطينيين جميعا بل هدف الحركة الوطنية التي تمثلها منظمة التحرير الفلسطينية، وهناك من يعترض حتى اليوم على إقامة دولة فلسطينية مستقلة لأنه لا يرى الفرق بين أن تكون فلسطيني أو أن تكون باكستاني أو أن تكون إيراني، وهناك من يرفض منذ العام 1965 أن يكون جزء من منظمة التحرير الفلسطينية حتى قبل أن توقع منظمة التحرير الفلسطينية إتفاق أوسلو بما يزيد عن 30 عام.
المذيع: خالد مشعل يقول إن حماس إنتصرت!!!.
أجاب: الإنتصار عندما تكون القدس محرره وعندما تقام الدولة الفلسطينية والإنتصار عندما يعيش الشعب الفلسطيني بحرية وعندما يكون حياة الشعب الفلسطيني مصونه ودمه مصون وشرفه ونسائه مصون.
المذيع: خالد مشعل يقول يجب أن تفتح جبهة الضفة الغربية!!!.
أجاب: جبهة الضفة الغربية كانت مفتوحة خلال سنوات الكورونا كاملة وكان مسرح الفعل الفلسطيني المقاوم والرئيسي هو الضفة الغربية طوال السنوات التي كانت حماس في هدنة مع إسرائيل والضفة الغربية في حالة إشتعال وعدم إستقرار أكثر منذ 7 أكتوبر، والضفة الغربية ليست كما يراها خالد مشعل من الدوحة، وخالد مشعل يعيش خارج فلسطين وهو يريد أن يكون قائدا للشعب الفلسطيني من خارج فلسطين، ولا تستطيع أن تكون قائد لبلد لم تزرها في حياتك، خالد مشعل أحترمه وأحبه ولكنه لم يزر فلسطين في عمره المديد إلا مرة واحدة وهذا لا يكفي أن تكون قائدا للشعب الفلسطيني وتبشر الشعب الفلسطيني المذبوح بأنه إنتصر أو تخبره بأنه هزم وهذا ليس من صلاحياته.
المذيع: لا أعتقد أن خالد مشعل من السهل عليه أن يدخل فلسطين!!!.
أجاب: خالد مشعل دخل مرة واحدة بالتنسيق مع الجانب الإسرائيلي أي بالتنسيق ما بين حماس وإسرائيل.
المذيع: اليوم وردنا خبرا بأن السنوار إتصل بقطر!!!.
أجاب: بإستطاعة حماس أن تسحب الذرائع من إسرائيل كأنها تقول أنها تسلم غزة للسلطة الوطنية الفلسطينية الآن قبل غد.